هام وعااااجل .تكتل غير معلن من المصدرين الهنود يزيد أسعار الرز.
تكتل غير معلن من المصدرين الهنود يزيد أسعار الرز... أسعار الحبوب تواصل الارتفاع والتجار يتوقعون «الأسوأ»
الدمام - فائق الهاني الحياة - 31/12/07//
قال وكلاء وموردون للحبوب والمواد الغذائية في السعودية إن تكتلاً غير معلن بين المصدرين الهنود يقود حملة ارتفاع الأسعار خصوصاً الرز في العالم، مشيرين إلى انه ليس السبب الوحيد، إذ تسهم أمور أخرى من بينها انخفاض الدولار وارتفاع أسعار النفط، واستخدام بعض أنواع الحبوب في إنتاج الايثانول كوقود، ما يرفع التوقعات بأن يكون 2008 أسوأ من العام الحالي.
وأوضح رئيس شركة أسواق العثيم عبدالله العثيم أن هذا التكتل للمصدرين الهنود غير معلن، ويتم الاتفاق بينهم حول الأسعار في الخفاء، وأشار إلى أن هذا النمط من الاتفاقات من الصعب إثباته قانونياً، أو اللجوء إلى القوانين الدولية لمقاضاته ومنعه.
وأضاف أن الوكلاء والموردين الرئيسيين السعوديين يعملون على التنسيق بينهم في ترتيب العلاقة مع المصدرين الهنود، موضحاً ان الأمر يخضع أيضاً إلى اعتبارات السوق (العرض والطلب). وقال إن الحديث عن الاستثمار في مزارع الرز في الهند موجود، ولكنه بنسب بسيطة جداً، وهي لا تخضع لاستراتيجية، وإنما بحسب الدراسات والفرص.
يذكر أن سعر طن الرز كان 700 دولار قبل الارتفاع، أما الآن فأصبح 1500 دولار، وتوقع التجار ألا يتجاوز 1350 دولاراً للطن الواحد.
وأشار إلى أن تقريراً حديثاً ذكر أن أسعار المواد الغذائية تتحرك الآن إلى مستوى جديد في عملية أشبه بما حدث عام 1914، وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، ثم مرة أخرى في السبعينات. وربط التقرير ارتفاع أسعار السلع الأولية بالنمو الاقتصادي العالمي وضعف الدولار واستخدام الذرة في إنتاج الايثانول لاستخدامه كوقود. موضحاً أن هذه الأمور «تدفعنا إلى فترة من الزمن سنشهد فيها أسعاراً أعلى للسلع الأولية، مثلما حدث لنا بالضبط ثلاث مرات خلال القرن العشرين». وأضاف أنه في 2007 ارتفعت الأسعار في بورصة مجلس شيكاغو للتجارة وهي أسعار القياس العالمية للقمح والذرة والرز وفول الصويا على رغم حصاد محاصيل وفيرة في الولايات المتحدة، إذ زادت أسعار القمح بنسبة 90 في المئة وفول الصويا بنسبة 80 في المئة والذرة بنسبة 20 في المئة. لافتاً الى اهمية الأسعار الأميركية لأن الولايات المتحدة ما زالت سلة الغذاء بالنسبة للعالم إذ إنها أكبر مصدر منفرد للحبوب. وذكر ان مخزون القمح الأميركي وصل في عام 2008 إلى أدنى مستوى له منذ 60 عاماً ومخزون الشعير إلى أقل مستوى منذ 42 عاماً. ومن المتوقع أن تنخفض المخزونات العالمية من البذور الزيتية بنسبة 22 في المئة في عام واحد. وعملت موجات من الجفاف في المناطق ذات المناخ المعتدل، إضافة إلى طول فترات الجفاف في بعض الدول مثل استراليا على تغذية المخاوف من أن تكون التغيرات المناخية تركت أثراً طويل الأجل على إنتاج الغذاء
منقـــــــــــــــول
والله يستــــــــــــــــــــــــر من القادم
|