الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
حقيقة العلمانيين العرب لحامد بن عبدالله العلي
مما يحير المرء في شأن معشر العلمانيين : جماعات الشغب الثقافي ، والتفلت الأخلاقي في العالم العربي :
أن مشاغباتهم تأتي دائما في مغامرات من اللغو الذي لاطائل تحته ، ويحاولون أن يصنعوا من أنفسهم أبطالا للحرية ، من بطولات وهمية ليس من ورائها اختراع نافع ولا نقد بناء ولا كلمة حق أمام سلطان جائر ولا موقف شجاع ينصر فيه المظلوم من الظالم ، فمن أين يريدون أن يصيروا أبطالا ؟ لا أدري . يقول محمد عابد الجابري في كتابه تكوين العقل العربي ( وانه لمما له دلالة خاصة في هذا الصدد أن تخلو الحضارة العربية الإسلامية مما يشبه تلك الملاحقات والمحاكمات التي تعرض لها العلماء ، علماء الفلك والطبيعيات ، في أوربا بسبب آرائهم العلمية ، ويكفي التذكير بما تعرضت له مؤلفات كبلر من بتر ومنع من طرف لاهوتيي عصره بسبب تأييده لنظرية كوبرنيك الفلكية المبنية على القول بثبات الشمس ودوران الأرض حولها ، عكس ما كان يعتقد قبل 00 أما في الحضارة العربية الإسلامية فعلى الرغم من أن فكرة كروية الأرض ودورانها كانت شائعة كغيرها من الأفكار العلمية المماثلة فإنها لم تثر أية ردود فعل لا من طرف الفقهاء ولا من جانب الحكام ) ص 345 مركز دراسات الوحدة . وهذه ملحوظة مهمة جدا ، وهي من الأدلة والبراهين القاطعة على أن صراع العلمانيين مع الشريعة الإسلامية في بلادنا العربية ، ليس بسبب الجدل حول موقف الإسلام من التقدم الحضاري ولا العلوم العصرية النافعة ، وهي العلوم التي تدور في فلك دراسة الطبيعة واكتشافها واختراع ما يفيد الإنسان ، وتعتمد على المنهج التجريبي ، لان الشريعة الإسلامية لا تفرض أي تعارض بين الدين وبين هذه العلوم النافعــــــــــــة ـ بعكس ما كانت الكنيسة تفعل في افتراضها هذا التعارض في أوربا قبل الثورة على سلطان الكنيسة ـ بل الشريعة الإسلامية تدعو إلى تلك العلــــوم وتحض عليها ، وكلما كان العالم ملتزما بالإسلام كان أزكى عقلا فيها ، وأعظم نفعا للناس . ولهذا لانكاد نجد أحدا في العالم العربي ــ مثلا ــ في مجال هذه العلوم النافعة نصب عداء للدين ، والسبب ببساطة أنه لم يـــر في الإسلام ما يشكل عائقا أمامه البتة ، وان وقع من أحد منهم مثل هذا العداء فانه بسبب انتماءاته السياسية أو الثقافية الأخرى لا بسبب الاكتشافات النافعة. وانما غالب المعادين للشريعة الإسلامية وللتيار الإسلامي في العالم العربي هم قلة من جماعة (تجار الكلام ) ، جـــل ما لديهم مجرد الكلام المستمر، الممل والمكرور، في الصحف في السخرية والاستهزاء بالدين وأحكام الشريعة والتباهي بأنهم أصحاب قلم يدافعون عن التقدم والعصرنة. فإذا فتشت عن عصر نتهم وتقدميتهم وجدتها تدور حول الدفاع عن كاتب طعن في القرآن لا من أجل أنه اكتشف شيئا يحرم القرآن اكتشافه ، بل لان المفكر الحر جدا !! الذي يدافعون عنه اكتشف فجأة أنه لم يرق له الإيمان بالبعث بعد الموت مثلا لانه تربى وهو صغير في مدرسة أجنبية أو تلقى ثقافة ملحدة ، فغرس في قلبه أن الأيمان بالغيبيات هو شيء سخيف لا يناسب الإنسان العصري . كما تدور حول الدفاع عن حرية بيع كتب عن الجنس الرخيص ، أو أفلام من هذا النوع ، أو احترام رأي يدعو إلى اعتبار الرقص بين الجنسين اكتشاف عصري مذهل يعبر عن تقدم الدولة ، ونحو ذلك من القضايا في هذا المستوى أو دونه ، فلاجرم أن ينصبوا العداء للديـــــن إذن . وقد أهدروا أوقاتهم في اختلاق صراع مع الدين بلا فائدة ، ويضيعون أوقاتنا معهم في قراءة ما يكتبون والرد عليهم خوفا على ضعفاء الأيمان من شبهاتهم . أما الاكتشافات العلمية النافعة فلا ناقة لهم فيها ولا جمل ، ولاحتى يحسنون أن يضيفوا إليها شيئا مفيدا ، أولا لان هذه ليست صنعتهم إذ لو كانت لهم صنعة مفيدة لحجزتهم عن مشكلة الفراغ التي جعلتهم من تجار الكلام . وثانيا لانهم انشغلوا بشيء آخر ، انشغلوا بمعاداة دينهم متوهمين أنهم أبطال المعركة مع التخلف يقودون الشعب إلى النور والمستقبل ، متخيلين أنهم سينقذون أمتنا من مثل قوى الظلام التـــــــــي اضطهدت (جاليلو)00 مساكيـــــن ! قرأت لواحد منهم ذات مرة مقالا يبكي فيه على العلماء ـ كما زعمهــم ـ الذين قتلوا لانهم صرحوا بمعتقدا تهم في غابر التاريخ ، وينادي من قلب يعتصر ألما لإنقاذ الأمة من اضطهـــاد العلمــاء والمفكرين ، أتدرون أي علمــاء يقصــد ؟؟ مثل الحلاج والسهر وردي وابن عربي 00 حفنة من الزنادقة والسحرة لم يحسنوا سوى الدعوة إلى الإلحاد ، ويعدونهم طليعة التفكير الحر في التاريخ الإسلامي 00 لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون . فقلت في نفسي لاتخف أيها المخترع الكبير المضطهد والبطل القومي !!! انك متى قررت أن تكون مثل العلماء من الخوارزمي إلي السموأل في علوم الجبر ، وابن الهيثم في علوم البصريات ، وكل من اشتغل بالنافع من علوم الطب والفلك والجغرافيا 00الخ فلن يمسك سوء ، كما لم يمس أولئك سوء في تاريخ الإسلام كله ، بل كانت الحضارة الإسلامية هي التي احتضنتهم ـ حتى غير المسلمين منهم ـ وهيئت لهم أجواء حرية البحث العلمي ، لكن مصيبتنا معكم أنكم لا تحسنون سوى السخرية من الدين وحجاب المرأة ونحو ذلك وتعدون هذه علومكم الباهرة التي تخافون على أنفسكم من الاضطهاد بسبب اكتشافها؟؟ وخلاصة وصفهم أن الغرب أرادهم أحرارا عندما يطعنون في دينهم ، وأرادهم عبيدا لــه في كل ما سوى ذلك ، فكانوا كما أرادهم في كلا الأمرين ، ثم يتفاخرون علينا متباهين أنهم أبطال الحرية !! المصدر موقع الشيخ حامد العلى حفظه الله تعالى رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ |
10-26-2007, 03:33 AM | #2 |
مؤسس شبكة بني عمرو
|
رد: حقيقة العلمانيين العرب لحامد بن عبدالله العلي
اشكرك اختي على هذا النقل المفيد
ولا نقول الا الله يهديهم ويعيدهم الى طريق الحق والصواب ابو عبدالله |
|
10-27-2007, 01:55 AM | #3 |
|
رد: حقيقة العلمانيين العرب لحامد بن عبدالله العلي
بارك الله فيك أخيتي شموع
أسمحي أخيتي لي بهذه الأضافة إن الصراع بين قوى الخير والشر سنة جارية، وشرعة ماضية، تؤكدها شواهد التاريخ وشهادات الواقع، غير أن النهاية الحتمية تأكيداً لوعد الله الذي لا يتخلف، وسنته التي لا تتغير ولا تتبدل هي إحقاق الحق وإبطال الباطل ولو كره المجرمون (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) ومن فضل الله ولطفه ورحمته بعباده أن يهيئ لهذه الأمة في كل زمان ومكان من يضيء لها معالم الدروب، ومن يقارع بإذن الله عواتي الخطوب، ويقاوم شدة الأمواج العاتية، ويصارع قوة التيارات الغاشمة، ومن يجدد لهذه الأمة أمر دينها (وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)... إنه لم تكد القرون المفضلة تنقضي، والعصور الزاهية لهذه الأمة تنتهي حتى بدأت الأمة في الانحدار، وأخذ تطبيق الإسلام بالانحسار، فكثرت الانحرافات، وتمكنت الفرقة والخلافات، بدلت قوة الأمة ضعفاً ووهناً، وعزتها ذلةً واستخذاءً، وأغار أعداء الأمة على كثير من بلادها، فنهبوا خيراتها، وعبثوا بمقدراتها، واستغلوا ثرواتها، وتداعوا عليها كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، تتابعت الحملات الصليبية، والهجمات التترية،وبدأت حملات التغريب، وسياسات تجفيف المنابع الخيرية في الأمة، ومسخت الهوية الإسلامية في كثير من بلاد المسلمين، وعلت الشعارات القومية، والنعرات الطائفية، وخطب كثير من المنتسبين إلى الإسلام ود أعدائهم، وحورب الإسلام بمصطلحات غربية، ومن البديهي أن الأمة المسيطرة تسعى لفرض معتقداتها وثقافاتها ومصالحها على الأمم المستجدية....... إن العلمانية منحرفة في ثقافتها وأخلاقها، تريد أن تبذر بذوراً من حنظل لتجني الأمة ثماراً من علقم تتجرع مرارتها شجىً في الحلوق طويلاً، وإن تعجبوا فعجبٌ كيل أرباب العلمانية بمكيالين حينما تبدو سياساتهم أكثر انغلاقاً وعنصريةً، حينما تمس أنماط معيشتهم، ثم من حق المسلمين أن يتساءلوا: لماذا يتخذ دعاة العلمانية الإسلام عدواً لدوداً، ويحاولون تشويه صورته، وطمس حقائقه ظلماً وعلواً، وجر بلاده إلى أنواعٍ من العلمانية المفضوحة؟ لعل من أشدها أثراً، وأكبرها خطراً، وأعظمها ضرراً تلك العلمانية الثقافية والإعلامية، التي تبث الحرب ضد عقيدة المسلمين وقيمهم وفكرهم النير، وتروج لثقافات مسمومة تنذر طلائعها بمزيد من الشقاء للبشرية، فهل يا ترى يتنبه المسلمون لما يراد بهم ويخطط لهم؟! وتبقى الحقيقة المُسَلّمَةُ في منطلق هذه الصيحات والمصطلحات، وهي المشعل الوضاء في نهاية نفق الحياة المليء بالكيد والمؤامرات، فلن تهزم هذه المصطلحات بإذن الله عقيدة الإيمان المتغلغلة في نفوس المسلمين بحمد الله، وإنه لا يمكن للمسلين أن يواجهوا هذه التحديات إلا بتوحيد الجهود وتنسيق المواقف في منظومة متآلفة متألقة في عالم يموج بالتحولات وتعصف بعوامل استقراره المتغيرات. ألا فليعلم سماسرة العلمانية في عالمنا الإسلامي أن أمتنا الإسلامية بتاريخها وأصالتها لن تفرط في شيء من ثوابتها، ولن تتنازل عن شيء من خصائصها مهما عملوا على خلخلة البنى التحتية الثقافية والأخلاقية في كثير من المجتمعات، فلن نعمل مستوردين لأنماط العادات والموضات والتقليعات في بعدٍ عن قيمنا ومبادئنا، لقد خيل لبعض المنهزمين أمام حضارة الغرب ممن استعبد الغزو الفكري قلوبهم أن السبب فيما أصاب أمتنا من ضعف وتأخر كان نتيجةً حتميةً لتمسكهم بدينهم. الله المستعان ! كيف انخدعت فئام من الأمة؟! وكيف انحدرت إلى هذا المستوى من الواقع المرير؟! لا بد أن تستيقن الأمة بمراتب اليقين كلها أنه لا مخلص لعالم اليوم من أزماته الخانقة، وأوضاعه المتردية إلا الإسلام على عقيدة التوحيد الصافية، والمتابعة الصحيحة للمنهج السليم كتاباً وسنةً في فهم سلف الأمة. وإن الناظر الغيور، ليأسى أشد الأسى من تضييع الأمة لكثير من الفرص في الدعوة إلى دين الله، واستثمار وسائل العصر الحديثة كالفضائية من القنوات، والعالمية من الشبكات ووسائل المعلومات، فأين من يحمل هموم العمل للإسلام؟ هاهو العالم يفتح صدره للإسلام، فأين العاملون المخلصون بمنهج قويم وأسلوب سليم؟ كفى حزناً للدين أن حماته إذا خذلوه قلنا كيف ينصر؟! إن من البشائر أن الحضارة المعاصرة تعلن إفلاسها، وتلفظ أنفاسها، وذلك لأنها فرطت في أعظم مقومات البقاء، أهدرت القيم الإنسانية، وجعلت من الإنسان آلة موارة، ورحىً دوارة، خاليةً من معاني الروح ومعاني القيم. إنه لا عز لهذه الأمة، ولا حضارة إلا بالإسلام، هزمت معسكرات الوثنية، ودكت معاقل الجاهلية، وحطم القياصرة، وكسر الأكاسرة، وهزم التتار والصليبيون برفع شعار " الله أكبر" وانتصر المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده بإعلاء راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأصبحت الأمة قوية مرهوبة بجانب الإسلام ليس إلا، وستنصر هذه الأمة المعاصرة بالإسلام بإذن الله، لأنه دين الفطرة (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ) ومع ذلك كله لا بد أن يقدم المسلمون لدينهم، ويصلحوا أنفسهم، ويعالجوا عيوبهم من الداخل، ويسدوا كل ثغرة يريدون أن ينفذ العدو منها، وأن يتحدوا على المصدرين العظيمين، وينبذوا كل الاتجاهات والمذاهب، وجميع الأحزاب والمشارب التي تخالف تعاليمه، وأن يؤصلوا في أنفسهم وأجيالهم العلم الشرعي النافع، والتربية الإسلامية. إن المسلم يتفاءل كثيراً بأن المستقبل لدين الله كما قال سبحانه وتعالى: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) ، وكما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم وبشر: {ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار }، وتلك ليست أحلاماً وأوهاماً، وإنما هي وعود حق، وأخبار صدق، غير أن الواجب على الأمة الإسلامية أن يكون لها مزيد اهتمام، وبذل جهود أكبر في خدمة الدعوة الإسلامية. |
|
10-27-2007, 04:43 AM | #4 |
|
رد: حقيقة العلمانيين العرب لحامد بن عبدالله العلي
الاخ الفاضل ابو عبدالله
جزاك الله كل خير لمرورك وتعقيبك ونسال الله ذلك لكل من ضل شاكرة لك |
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ |
10-27-2007, 04:45 AM | #5 |
|
رد: حقيقة العلمانيين العرب لحامد بن عبدالله العلي
اختي دموع سجام
جزاك الله خيرا على هذا الاقتباسات وللشخ الفاضل عبدالرحمن السديس خطبته الرائعة بعنوان (العولمة الزائفة ) شاكرة لك اضافتك |
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ
التعديل الأخير تم بواسطة شموع ; 10-27-2007 الساعة 04:48 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سامي الجابر اهل المنتخب وطلع بـ 8-0 .. ماجد عبدالله موسوعة جينيس و90 هدف في 90 دقيقة | (`•.¸ـاليآآمـي ¸.•´) | الساحة الرياضيّة | 25 | 03-06-2010 09:04 AM |
الوسائل العلمية والعملية لمواجهة العلمانيين | حبيب ال طلحة | رياض الصالحين | 1 | 05-19-2006 11:29 PM |
هل تريد أن تحمد الله بجميع محامد الخلق كلهم في أقل من دقيقة ؟؟!! | الذيب | رياض الصالحين | 3 | 01-28-2004 02:28 PM |
شعار أليس الدين لله والوطن للجميع فضح العلمانيين 1 | ابوعمر | مواضيع الحوار والنقاش | 0 | 01-11-2004 02:53 PM |