ما افرح منه بريال

امرأة صالحة نحسبها ولا نزكيها على الله معروفة بحب الخير , والصدقة , جاء عندها اربع من النساء كل واحدة لوحدها وأصلا ما يعرفون بعض وهم من نفس قبيلتنا.
هولاء النساءارامل عندهم اولاد كبار موظفين وبنات بعضهن موظفات وحالتهن مستورة.
كل واحدة منهن تشتكي حالها وتقول انها محتاجة للمال وان ماعندها شئ وان اولادها الموظفين ما تفرح منهم بريال على قولتها.
الغريبة انهم كلهم يشتكون نفس الشكوى من حالهم ونفس الشكوى من اولادهم وبناتهم
ولو نظرت الى مظهرهم الخارجي تجد ان لبسهم من افضل اللبس و الواحدة معها جوال وتسافر تأخذ عمرة في رمضان وتسافر الصيف للديرة وكلها مكلفة .يعني على حساب مين؟
هل ممكن تكون الواحدة صادقة أو انها تبالغ ؟حتى تستدر شفقة الغير لتأخذ زيادة في المال فقط .
آرائكم لو سمحتوا

سلام

اللى يعطى يخلصها لله و يبتعد عن الرياء ولا يمن.....و فى نفس الوقت يتحرى و يدقق يعطى من
سواء كانت صدقه او الزكاة بنواعها او حتى الأقراض و التسليف.

تتأكد من احوالهن و تسألهن.

الاخت الغالية (( النــعيــم ))
بارك الله فيك وفي طرحك الرائع للمواضيع
والتي تتناول جانباً مهماً من حياتنا الاجتماعية

اقول بسم الله
بخصوص ماورد اعلاه
فما بدر من تصرف هؤلاء النسوة ليس بغريب ولا مستبعد عن النفس البشرية التي جبلت على حب المال
وكذلك نكران الجميل حتى لو من اقرب المقربين على امل الحصول على المزيد
وهو من زينة الحياة الدنيا
ولايفهم من كلامي أ ن نعذر الابناء من إعطاءالاباء والصرف عليهم بحاجة وبدون حاجة فهذا من اقل ما يمكن أن نقدمه لهم نظير تعبهم رضي الله عنهم وغفر لهم

ولاننسى قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في ذلك:-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كان لبن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب "

ونحن نعايش في واقع حياتنا الكثير من هذه الصور من الفقير والغني ومتوسط الحال
لايتوانا احد في الحصول على المال بالوسائل المتعدده وخصوصاً لو كان الحصول عليه من دونما كد أو تعب
الا من رحم ربي..

وقد يختلف الناس في حبهم للمال
فمنهم من يحب المال على أنه وسيلة كمن يحب المال من أجل أولاده ليؤمن لهم العيش الرغيد
أو بسبب طول الامل في الحياة فيكنزه طول العمر وغيرها كثير
ومنهم من يحب المال بإعتباره غاية فهو حب المال لذات المال فيكنزه ،ويسعد بجمعه والنظر إليه ولا ينفق في الضروريات ، وهذا الصنف أشدهم عداوة لنفسه ولغيره..

وكذلك يختلف الناس في طريقة صرف المال فمنهم من ينفق المال فيما يجب ومنهم من ينفقه فيما لايجب...

هذا ما استطعت بفضل من الله أن الم به بخصوص استفسارك عما سبق من تصرف هؤلاء النسوة
وهذا رأي فإن اصبت فيه فمن الله ، وان أخطأت فيه فمن نفسي والشيطان

واسأل الله أن يغنينا من فضله....

وأكرر شكري لكِ أختي الغالية على جهودك وفقك الله واجزل لكِ المثوبة...

النعيم الله يعطيكم العافيه على هذا الطرح المفيد نعم تكثر عملية التسول في هذا الشهر الكريم بجميع الطرق اليوم وانا

خارج من السوق والوالده معي قبل أركب السياره وقف لموزين وفيه حريم يطلبون مساعده ريح العطر تعدا سلطان مول

سألتني الوالده قلت يبغون صدقه أعطتهم إلي فيه خير قالت لها((عجوزهذا قيمة التكسي)) ترجعتها الوالده وأعطتها العمال

النعيم/

يعطيك العافيه على هذا الطرح

ولو كان ردي فيه نوع من الابحار ولكن يبقى وجهة نظر خاصه استنتجتها في هذي الاوقات

اتعقد بأن القانون السائد هو الراس ماليه تدرجت وتسربت في داخل افكارنا ..من حيث لا نشعر ..واصبح الشخص لا ينظر

الى اقرب الناس الا من هذا الباب ..واصبح كل فرد في المجمتع يمثل نفسه فقط ولا ينظر الى القيم الانسانيه الا بمثابة

عادة وتقاليد لا اكثر وكثير منهم ينظر لها على انها تخلف فكري .............

اصبح قانون هذا الزمن (نفسي نفسي) من ما ادى الى قلة البركه في الدخل والذريه والله يحمينا بحمايته...
ولا حول ولا قوة الا بالله

كابيتانو
شكرا لردك وصدقت من يعطي يبتعد عن المن والرياء لكن اذا كان فيه شخص معروف بالعطاء ومعرفته بالمحتاجين واللي حواليه يعطونه صدقات وزكاة لتوصيلها لمن يحتاجها يعني هو واسطة خير فاكيد انه بيعرف من غير ما يمن ولا يرائي

سحابة خير
بارك الله فيك وشكرا لمرورك الذي اسعدني واسرني فانت قدوة صالحة في هذا المنتدى نسال الله ان لا يحرمك الاجر وأن يثيببك على كل ماقدمتيه وتقدمينه في خدمة الدعوة الى الله وان يكثر من امثالك

بن ظافر شكرا على مرورك
ووالدتك الله يجزيها خير ولا يضيع لها اجر النية

فارس بني عمرو
هذا والله بسبب البعد عن الله والانشغال بمن سواه وحب الدنيا نسأل الله العافية والسلامة
وجزاك الله خير على المروروالتعليق

الأخت النعيم ..
أسأل الله أن يتقبل منا ومنك الصيام وصالح الأعمال
وكل سنه وأنت بخير ..

الأخوات اللي تحدثتي عنهم نجد منهم الكثير
وأنا لاحظت هذه الصفات كثيراً في مجموعه من النساء حتى عند في الديره

والله العظيم يا بعظهم أحلف وأنا صائم تلاقي معها خير
وأمورها مستوره وماينقصها شي لكن يبقى عندهم حب الفلوس شي من الأولويات في حياتهم ..

وأوزن لك عباره أخرى أيضاً على عنوان موضوعكما( افرح منه بريال )عند حديثم تجدينهم يقولون أيضاً

والله ماقد رينا منهم شي ولا والله ما قد ألقفونا ريال يا كم نسمع هذه العبارات ولكن ..!!

الطمع شين وحب المال واللهفه على جمع المال أيضاً أرى أنها عاده سئه إذا كان في غير الحاجه ..

أضيف لذلك إن الزمن هذا فيه ناس فعلا محتاجين ولكن أهل الخير فيهم الخير

وإذا كان فيه أحد مقصر مع اهله فهم نسبه قليله ..

هذا ماكان لدي ولك خالص الشكر ..

أخوك أبومانع ..

عليك بالفقراء الي انت تعرفهم بداية بالاقرب فالاقرب

الحقيقة الموضوع ممتاز ويحتوي على عدة جوانب
اهمها جانبان
الاول عدم القناعة من بعض النساء بما يأتيهن من اولادهن وعدم تقديرهن للوضعي الحالي من الغلاء الفاحش في المعيشه والذي يثقل كاهل الابناء
الجانب الاخر ان يكون فعلاً هناك ابناء لا يلتفتون الى والديهم وخاصة بعد الزواج وهذا الجانب الاسوء اذا كان صحيح
وبما اننا امام الجانب الاول بعد تاكيدك انهن يلبسن ويسافرن ويتمتعن ولا ينقص عليهن شي
فنقول الله المستعان على هذا المرض الذي تغلغل لديهن واصبحت عادة اكثر منها حاجة
نعم هناك شريحة كبيره من هذا النوع الى درجة ان بعض النساء الاتي رزقهن الله اصبحت تتحرج من الذهاب معهن او الجلوس معهن خشية ان يطلبون منها المال وهم في غير حاجته
وهناك طرفه قريبه للحقيقه
يقال ان ان هناك امرآة جلست مع مجموعه من هذه الشريحة وارادت ان تحكك من جهة صدرها
الا وهن يتلفتن فيها ويقلون الله يكثر مرزقك
يحسبونها بتطلع فلوس من صدرها
وكانت المرآة قويه قالت
الله عليكن
ما يمدي الواحدة تتحكك
والله ما معي ريال
__________________

ابو مانع ,,,منعك الله من كل شر وفعلا هذه العبارة نسمعها كثير عشان كذا اخترتها عنوان للموضوع واعتقد انه ما في احد من جماعاتنا الا سمعها,, إذا هي ظاهرة اجتماعية سئية , وتكثر في منطقتنا للاسف
جزاك الله خير على المرور والتعليق

الخيال شكرا لمرورك
إ صدقت بارك الله فيك نعم إذا كانو فقراء,, لكن اذا ماهم محتاجين بس قصدهم الاستكثار من المال فقط وباستغفال الناس

صالح ال سلمان جزاك الله خير على المرور وكلامك عين الصواب
وإذا على الطُرف فما اكثر ما مرينا بها, لكن نلتمس لهم العذر في ان أكثر هذه الشريحة كبيرات في السن واميات وممن عانوا في بداية حياتهن من عوز وحاجة ولازال أثرها في نفوسهن حتى الآن,, لكنهن يسببن احراج كبير, وحيرة للمعطي فالواحد ما يقدر يردهم لكبر سنهم ولا يقدر يعطيهم لان فيه من هم احوج منهم
وشكرا لك