الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصة شاب شهم وفتاه تائهه
كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء، كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )، وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق ركب كل منهما سيارته دون أن يكلّف نفسه بنظرة خاطفة يتأكد بها من وجود جميع أفراد أسرته، وحتى لو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه، عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها. كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!! يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟
ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف، وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!! بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب، كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً فقال للسائق: قف؟ قف؟ هناك صيد ثمين!!. وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً، وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد. ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه، ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها، قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله، قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير، ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيتك سالمة. اطمأنت الفتاة لكلام هذا الشاب الشهم، وركبت في المقعد الذي بجواره وركب زميلاه خلفها، وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها، وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها، فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟ أوقف السيارة بعد أن أخبرته الخبر، ثم أخرج مسدسه ووجهه إليهما وقال: أقسم بالله لو اشتكت من أحدكما مرة أخرى أن أفرغ المسدس في رأسه... يا أنذال!! أليس عندكما حميّة؟ ألا يوجد في قلبكما رحمة؟ فتاة انقطعت بها السبل وهي في أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها!!. مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة، نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها، صاحت: إنه أبي!! وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره. نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟ ردت الفتاة قائلة: لا تخف يا أبي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق ) ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال. عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم، وقال له: حفظك الله يا بني كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه، وطلب منه اللقاء عند الوصول. وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث. انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك، وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما. لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها وهي غريبة عنه وتكون زوجة له على سنّة الله ورسوله، وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي للعلم هذه القصه واقعيه ارجوا المشاركه مع تحيات ابوبدر |
07-27-2007, 02:57 PM | #2 |
|
رد: قصة شاب شهم وفتاه تائهه
بسم الله الرحمن الرحيم
ندر منهو مثل هذا الشاب والله وفي اتلحقيقه قد يكون انعدم الف شكر لك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
08-08-2007, 06:58 PM | #6 |
|
رد: قصة شاب شهم وفتاه تائهه
عسيني قبلك يحرم ماعاد ياي عباه لكن تيه الدنيا عسى الله يقهرها
اخذني موت ياسير المعه على ذا القصه الدواء وكثر منها وانتي يام ناصر اخذني موتك لا تتفلسفين لعونه اســــــــــــــــــيرالصـــــــــــــــــــــــــ مــــــــــــــــــــت |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الموت يخطف شاب وفتاه قبل تحليل الزواج!!! | ابو زياااد2009 | المواضيع العامة والإخبارية | 5 | 11-19-2011 11:32 PM |
حواء لكل امراة وفتاه زهور مفضله | زهرة الجوري | قسم الأسرة والمجتمع | 12 | 04-14-2009 09:28 PM |
حب متبادل بين شاب وشاب وبين فتاه وفتاه؟ | ابو بندر | مواضيع الحوار والنقاش | 27 | 11-18-2008 06:38 AM |
3 شبان وفتاه لاحول ولا قوة الا بالله | بن دايل العمري | منتدى القصص والروايات | 8 | 07-17-2007 10:13 PM |
شاب سعودي وفتاه امريكيه | سيف الساهر | منتدى القصص والروايات | 5 | 12-28-2004 05:47 PM |