#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
د. آمال الودعاني
قرأت كما قرأ غيري خبراً في إحدى الصحف المحلية عن عراك انتهى بالطلاق بعد عشرة دامت أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً .. وكانت المرأة هي من بادر بالهجوم بعد أن ( طفح الكيل ) كما يقال أما مقر الهجوم الكاسح فكان عيادة الطبيب .. إذ بادر الزوج بالرد على استفسار الطبيب عن مرض الزوجة بحركة سخيفة .. حين أمسك برأسها قائلاً : إن هذا الرأس فارغ ! وغبي .. وهي بقرة لا تفهم شيئاً ! وقد نفد صبر الزوجة المسكينة بعد كل تلك السنوات .. وأخير .. تحولت الوداعة والطيبة والاستسلام إلى هجوم شرس ومباغت على غرار ( اتق شر الحليم إذا غضب ) .. إذ تناولت الزوجة أغراضاً من العيادة وقامت بحذفه بها على وجهه أمام الطبيب المشدوه ! وبعد عراك لم يدم طويلاً قذف في وجهها يمين الطلاق بعد عشرة عقدين من الزمن .. وهكذا هُدمت أركان أسرة .. كان من المفترض أن تكون سعيدة نظراً لوجودنا في دولة الإسلام .. وتحت راية ديننا الذي يحض على مكارم الأخلاق .. تلك التي أتى بها خاتم الأنبياء .. وفي خطبته الأخيرة ![]() استوصى بالنساء خيراً.. وهو الذي قال : [ ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ] .. وما أكثر اللئام في وقتنا الحاضر.. هذا الزمن الذي ضاعت على أعتابه شيم أجدادنا وآبائنا الأولين في تعاملهم الراقي مع نسائهم وما أكثر ما تقاسي المرأة في عصرنا الراهن .. عصر التقدم والنهضة من أشباه الرجال ! وما تعرّضت له تلك المرأة يكاد يكون صورة طبق الأصل لما واجهته أنا أيضاً في بداية حياتي المهنية .. عندما بادرت إحدى المريضات بعدة استفسارات ولكنها لم تكن لتجاوبني دون أن تطرق رأسها حيناً وتنظر ناحية زوجها حيناً آخر .. بعدها بادرني زوجها قائلاً : دعيها واسمعي مني أنا .. لأنها بقرة ! ويبدو أن ظاهرة ( البقر ) باتت تتكرر في مجتمعنا كثيراً ! .. فعلى الأقل البقرة تنتج حليباً ولبناً كما أنها حيوان وديع بعكس ( الثور ) تماماً !! ولا أعلم حقيقة لمَ إصرار البعض من ( الجهلاء ) على استفزاز المرأة بنعتها بتلك الألقاب المسيئة والاستهزاء بها .. ولا يحلو للبعض من هؤلاء التحقير إلا بالطبع أمام جمع من الناس في الأسواق أو المستشفيات !؟ ولنر الأسواق مثلاً كيف يعدو البعض من الرجال كيلو متراً أمام زوجته البائسة والتي تجاهد أن تصل إليه .. وهي محملة بأكياس المشتريات .. وربما الأطفال بينما ينتشي هو أمامها كالطاووس ! .. أما البعض الآخر فيصرخ في زوجته أمام المتسوقين طالباً إياها بالإسراع .. وعليكم أن تروا مشاعر الانكسار في عينيها خجلاً وإحراجاً ! ولن أنسى طيلة حياتي منظر أحدهم والذي أتى إلى غرفة انتظار النساء في إحدى العيادات الخاصة .. يودّ أن ينادي زوجته القابعة على الكرسي .. لا تلوي على شيء .. فلم يكلف نفسه عناء مناداتها بل أشار لها بعصا كانت في يده أن اتبعيني ! .. وفي قرارة نفسه يقول : ولعصاي مآرب أخرى ! كم أتمنى أن تختفي مفردات الاهانة والتحقير من قاموس بعض الرجال في تعاملهم مع المرأة التي تكافح وتسعى لإرضائهم .. وقد يكون أحياناً على حساب صحتها وراحتها .. دون أن تنتظر حتى كلمة شكر أو عرفان من زوج أو أخ جاحد للجميل .. فهي بقرة .. وغبية.. وحماره.. وغيرها من الألقاب المنفرة .. وبعد ذلك هي مطالبة بإظهار مراسم الولاء والطاعة ! مثل هذه الصور المسيئة تقابلها صور تشرح الصدر لرجال في مجتمعنا نراهم يحترمون نساءهم .. ويتعاملون معهن بلطف ظاهر يجعلك تشعر معه في قرارة نفسك بالإعزاز .. فها هم يقتدون بسنة الرسول ![]() وأخيراً .. ليتذكر بعض الرجال في مجتمعنا المسلم : ما أكرمهن إلا كريم .. ولا أهانهن إلا لئيم ! منقول ![]()
جبل حرفه
|
![]() |
#4 |
كاتبة قديرة ومميّزة
![]() ![]() |
![]()
للاسف كثيرات تجعل من نفسها بقره وبقره على مستوى عالي من تهميش الذات
ولا تصحو لنفسها االا بعد ان يصبح لدى زوجها اعتقاد شديد انها فعلا بقره وتشبه الانسان في الشكل كثيرات تدخل للطبيبه وزوجها قبلها ويشرح للطبيبه معاناتها وهي تجلس فقط لتعاين الطبيبه مواقع الالم يشرح لهااستخدام الدواء وهي خلفه لاتهش ولاتنش لكن كل هذا يحدث لانها تعيش مع ثور فلابد ان تكون بقره ! جبل حرفه ردي على عجل قد اعود مرة اخرى تقبل احترامي |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
قلم نشيط
![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد اولاا الحمد لله اللذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا كثير عن من خلق تفضيلا ثانيا الرجل الضاهر انه يعاني من اضطربات نفسيه ولا اقدامه على زوجته يهذا التصرف لا تصدر الا من انسان مريض نفسيا او كرامه زوجته لا وجود لها في قاموسه وهذه الاشكال مصدر ازعاج وخوف من امثاله للمتقدمين للزواج مستقبلا وهذه الاشكال عينه حقيره لا تستحق كلمه زوج المرءه تحتاج حنان وتحتاج مشاركتها هموم الحياه والبيت والاولاد كما ن لها حق اما ان يستحقرها امام الطبيب يعني اني رجل شجاع وهذه دميه لاحياه فيها ولا قيمه الها والشجاعه ليست اهانه المرءه ومشكور يا جبل حـــــــــــــــــــــــــــــــــرفه |
التعديل الأخير تم بواسطة ذات الشان ; 05-23-2007 الساعة 08:20 AM
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
الشكر موصول لمن طرح هذا الموضوع ولكل من ساهم فيه على هدى الرسول صلى الله عليه وسلم
نعم إن هناك من البعض من يتندر بالكلام أمام الناس ببعض الكلمات السفيهه ويصف الزوجه بصفات حيوانيه الا يعلم هذا السفيه أن المرأة هي اخته وأمه وعمته وخالته هل يرضى ان يصف احدا اخته بتلك الصفات عجبا كان لي صديقا دائما يمتدح نفسه أمامي وامام الناس بأنه وأهله من أعيان القبيله وأن والده شيخ القبيله .ولكن ماصدمني انني وجدت هذا الصديق احمق ولئيم فهو يرى ان المرأه كالعامله المنزليه ويجب عدم اظهار الاحترام لها حتى لاتتعود على ذلك.ولكن الحقيقة التي صدمتني وأبعدتني عن هذا الصديق أنه يعشق العامله المنزليه(الشغاله) في بيت زوجته.اننا نعيش في عصر وفي مجتمع يتسم بالمحافظه على القيم ولكن هناك البعض ممن يتستر بالدين او بالهيبه او انه الرجل الذي لا يقبل المناقشه وكم من القضايا في امارات المناطق بهذا الخصوص وكذلك جمعيه حقوق الانسان بالمملكه نعم ان هناك بعض اصحاب المناصب والمسئولين الذين يظهرون بصوره تختلف فتجدهم يتحدثون عن حقوق المرأه ولكنهم في حقيقه الامر من المحاربين للمرأه ولكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه(استوصوا بالنساء خيرا) والله المستعان |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() |
![]() في بداية قراءتي لهذا الطرح أيقنت بما لا يدع مجالاً لشك بأن (جبل حرفه) معرف لقلم نسائي مما داعاني لتصفح المعرف أكثر من مرة ولم تتضح لي الصورة إلا بعد أن قراءت كلمة (منقول) هناء تبين لي قوة المعرف مع لين الطرح وأختلال التوازن الفكري الذي أصبني بكثير من الدهشه ؟؟؟ ليس هنا صلب الموضوع المهم أختلاف العادت والتقاليد في معاملة الزوجه لزوجها والعكس صحيح كثير وله اشكال واللوان كثيرة ، فعند أهل الحجاز مثلاً تجد اغلب الأزواج قابع تحت رحمة زوجة متسلطه لا ترحم ولا تستحي وفي مناطق أخرى تجد زوجة مسكينه قابعة تحت رحمة زوج لا يملك من الأنسانية الا الأسم وهكذا ،، إلا أنه ولله الحمد والمنه تجد السواد الأعظم ممن يمسكون العصا من الوسط فلا ضرر ولا أضرار منتهجين بذلك سنة أفضل خلق الله في التعامل سوى الزوج مع الزوجه أو العكس ،،، عموماً أختلاف الثقافات والمجتمع المحيط له دور كبير بارز في مثل هذا الموضوع وغيرة وسوف احاوال ان القي معك الضوء على ما يدور في مجتمعنا نحن من سلبيات حيال ذلك كثيرة فعلى سبيل المثال تجد الزوج يرغب ان يعامل امراءته بافضل الأساليب والطيب والحب والوسطيه إلا انه يعاكس ذلك رغم عدم أقتناعه بما يقوم به ليحاذر من شماتت أمه وأخته وقريباته واقاربه وحتى اخوانه فهو يتردد من فعل ذلك خوفاً من أن يقال له رجل مغلوب على أمره وأمرآته هي التي تسيره أي بالعاميه (مسوقه) وأخر أنجرف وراءها وكأنه لا يرى فالدنيا غيرها وليس له واجبات سواها فتراه يبحث عن رضاها على حساب كرامته ومسئولياته وتجده متخلياً عن أقرب الناس له على سبيل المثال أمه وأبيه من اجل ان يسعد هذه الجوهرة المصون وأخر لا هذي ولا ذيك فهو أحياناً حمل وديع بين يديها وأحياناً أسداً جسور وهناك نماذج للنساء كثيرة فمنهن من تغلب عقلها على عاطفتها وهن قليل لكي تعمل مع زوجها جنب إلى جنب حتى لا تغرق السفينه فتعينه على مواصلة أقاربه وصلة رحمة وتربية أولاده وهناك أخريات أما أن تكون تحت القمع الذي لا يرضي الله ولا خلق الله وأما ان تجرف زروجها وراءها حتى يصبح من وجة نظري نعجة لا حيل له ولا قوة أستطردت في التعقيب ولكن احببت ان أدلوا بدلوي لعل وعسى ،،، مشكور جبل حرفه على النقل الجميل وتقبل صافي مودتي
فصل الخطاب |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|