9آلاف وظيفة لخريجي هذا العام وللخدمة المدنية الصلاحية الكاملة في التعيين
أكد مدير الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم صالح الحميد أن وزارة التربية والتعليم تعتزم تعيين 9 آلاف خريج هذا العام وذلك لسد الاحتياج اللازم لوزارة التربية والتعليم. وأوضح الحميد أن الوظائف تشمل خريجي كليات المعلمين بالإضافة إلى الجامعات حيث تم تخصيص 4600 وظيفة لخريجي الجامعات أما ما تبقى من وظائف فستكون لصالح خريجي كليات المعلمين. مضيفا أن خريجي الجامعات سيتم تعيينهم عن طريق وزارة الخدمة المدنية أما خريجو كليات المعلمين فسيتم تعينهم عن طريق وزارة التربية والتعليم. موضحا أن خريجي كليات المعلمين سيكون تعيينهم في الأعوام المقبلة من صلاحية وزارة الخدمة المدنية نظرا لأن كليات المعلمين تم تحويلها إلى وزارة التعليم العالي وربطت بالجامعات وكل في مكانها. بحيث الدفعة القادمة (خريجو كليات المعلمين) الذين سيتم تعيينهم مطلع العام المقبل هم آخر دفعة تتكفل وزارة التربية والتعليم بتعيينهم. وتطرق الحميد إلى مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم مؤكدا أن هذا المشروع يعتبر نقلة نوعية لوزارة التربية والتعليم حيث سينقل التعليم من مرحلته الحالية إلى مرحلة تطويرية حيث تم رصد 9 مليارات لذلك المشروع والذي نأمل أن تكون مخرجات التعليم بالمملكة بعد 6 سنوات مسايرة للعصر الذي تعيشه. مؤكدا اعتبار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن التعليم هو أول المشاريع التنموية في المملكة العربية السعودية حيث يشمل هذا المشروع 4 برامج رئيسة وهي برنامج إعادة تأهيل المعلم وبرنامج صناعة المنهج وبرنامج تحسين البيئة التعليمية وبرنامج النشاط اللاصفي في إعادة النشاط الرياضي والثقافي والمسرحي وتجهيزه بما يحتاج فعلا لأن يكون الطالب لديه المدارك والمفاهيم التي تؤهله ليواكب المجتمع المتطور. هذا وستتم الاستعانة بأفضل التجارب العالمية وأفضل بيوت الخبرة العالمية في مجال تطوير التعليم خلال السنوات الست المقبلة. وقد تم توزيع ميزانية هذا العام على جميع إدارات التربية والتعليم بالتساوي وفقا للمعايير الأساسية فهي مرتبة على أعداد الطلاب والمدارس والفصول والمشاريع والرواتب وبنود التشغيل فالمعايير ثابتة ولكن وبفضل الله تعتبر ميزانية هذا العام والمخصصة للتعليم هي أكبر ميزانية تم رصدها منذ أن أسست الدولة السعودية. وفي سؤال حول محدودية الوظائف المطروحة لمدينة ينبع أجاب الحميد: مدينة ينبع شأنها شأن المناطق الأخرى ولكن أتصور أن هناك تسديدا عن طريق النقل وتسديدا عن طريق الإعلان وبما أن مدينة ينبع مدينة جاذبة فالطلب عليها كبير وبذلك يكون النقل إليها أكثر من التعيين وإن شاء الله سيكون لها النصيب الجيد.
وحول عدم وجود وظيفة كاتب في المدارس أجاب قائلا: وزارة التربية والتعليم قبل 8 سنوات تطالب بالتشكيل المدرسي والذي سبق وأن تم تشكيل لجنة مكونة من وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية ووزارة الدفاع والطيران ووكالة الحرس الوطني حيث اتفقت اللجنة على ترتيب وتشكيل مدرسي وفقه من الجميع وأرسل هذا الطلب إلى وزارة المالية عام 1422هـ وحتى الآن لم يصدر شيء من المالية بغرض هذا الخصوص ونحن ولازلنا نطالب سنويا بتعميد هذا الطلب حيث إنه لن تستقر المدارس إلا باعتماد التشكيل المدرسي المتفق عليه في كل مدرسة وإلا سيكون العبء على المدرسين وعلى الإدارة.