![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() مفهوم مدرسة المستقبل على مدارس العشرين سنة الماضية يدور حول العديد من الافكار المدعومة بالكثير من المقالات الواردة في النشرات الدورية لوزارة المعارف والتي طرحها وناقشها العديد من الأساتذة العاملين في التطوير التربوي.
لمدرسة المستقبل متطلبات مختلفة من حيث الفراغ ، والأمن والسلامة والتشغيل والصيانة والتي ينبغي أن تتوافق مع التغير المتوقع في أسلوب التعليم والتقدم العلمي فيما يخص الاتصالات ونقل المعلومات وخاصة الانترنت. تطورت النظرة الحديثة للمدرسة في المجتمعات المعاصرة من اعتبار المدرسة مجرد مؤسسة للتعليم إلى أنها مؤسسة تعليمية ذات وظيفة اجتماعيه مسايرة لتطورات الحياة الاجتماعية كما أصبحت المدرسة توصف بأنها مجتمع صغير وبأنها أحد الأجهزة الاجتماعية يدرب عن طريقها المتعلمون على العمل الجماعي ،وعلى تحمل المسؤولية. النشاط المدرسي في التربية الحديثة لا يعتبر نشاطا يخدم المنهج فحسب بل يعتبر منهجا مدرسيا تعتمد عليه عملية التعليم و التربية في تحقيق أهداف التربية الحديثة المتطورة،بالإضافة إلى أن هذا النشاط ليس هدفا في حد ذاته ،وإنما هو مجموعة وسائل ضرورية لتحقيق أهداف تربوية محددة تهيئ للطالب فرصا لبناء ذهنه وشخصيته وجسمه واكتساب عدد من المهارات الميدانية والاجتماعية والشخصية. مقدمة من واقع التطورات والتغييرات المتوقعة في أهداف وفلسفة التعليم والمناهج والتوسع المتزايد في دمج جميع فئات المجتمع وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة واستخدام التقنيات الحديثة للتعليم، فكان لا بد من أن يعاد النظر في تطبيق الفراغ الافتراضي (VIRTUAL SPACE) لمدرسة المستقبل في التصميم المعماري والهندسي القائم والمستقبل وذلك من خلال استحداث برامج الدمج الجزئي بافتتاح فصول ملحقة بالمدارس لفئات الإعاقة السمعية والبصرية والتخلف العقلي. ومثل هذا التوجه النبيل من التربويين للمجتمع لدمج المعوقين مع أقرانهم الأسوياء في المدارس العادية تمهيداً لدمجهم في المجتمع وتشجيعهم على عدم اعتمادهم الكلي على الغير سواء داخل أسرهم أو خارجها ومثل هذا تطلب مراعاة البناء المدرسي لأوضاع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (المغلوث، 1419هـ). تساهم مدرسة المستقبل في تعزز الانتماء الديني والوطني لدى الأجيال في سياق التواصل الحضاري والإنساني، مع مراعاة تأكيد الهوية الإسلامية والثقافية والحضارية لأمتنا، على أن يقوم تصميمها على جذب الطلاب وتحقيق أعلى درجات الراحة والانتماء في بيئة تتواءم مع ميولهم وتطلعاتهم وكأنها منزل لهم يمارسون فيه كافة النشاطات التعليمية والمعملية والترفيهية. أهداف مدرسة المستقبل التربوية ينبغي أن تحقق المدرسة عدد من الأهداف التي تساعد في تكوين شخصية الطالب وتنمية مهاراته في كافة النواحي المها ريه والمعرفية والوجدانية في إطار القيم الإسلامية الثابتة وهذه الأهداف يمكن حصرها على النحو التالي:- • غرس الإيمان بالله ورسله والقيم الروحية والإنسانية . • تنمية الجسم والوجدان. • غرس الاعتزاز بالإسلام و الانتماء للأمة الإسلامية والعربية والوطن. • تدريب الفرد على واجبات المواطنة بالمشاركة المجتمعية والسياسية. • غرس قيم التعامل والجيد مع الآخر أيا كان إنسان أو حيوانا أو نباتا أو جمادا. • غرس قيم وممارسات العمل والإنتاج والإتقان . • إعداد الإنسان للمستقبل :المرونة وسرعة الاستجابة للتنفيذ . • إعداد الإنسان القادر على صنع المستقبل : الابتكار والإبداع. • الإسهام في تحقيق التنمية الشاملة وتوطين التكنولوجيا . • تنمية التفكير المنهجي النقدي العقلاني والتعبير عنه بلغة عربيه سليمة. جميع هذه الأهداف تصب في غاية واحدة ألا وهي جعل الطالب بعد أن يمر بمراحل التعليم متسما بأنه مواطن سعودي مسلم عربي صالح قادر على الإسهام في صنع مستقبل أمته بما يملكه من مهارات التعامل الحضاري مع معطيات العلوم وتطورات العصر ،مسترشدا في ذلك بالمنهج الإسلامي الأصيل ،وقادرا على التعامل الفعال مع عالمه المعاصر (العواد ، 1420هـ) . متطلبات مشروع مدرسة المستقبل • تصميم فراغ تعليمي لمدرسة تحقق التصور المستقبلي لطرق التعليم. • تصميم فراغات تمكن القائمين على التعليم من تنمية المهارات الأساسية لدى الطلاب في المستويات المختلفة ، وتنمي الاتجاه نحو طرق البحث العلمي، والابتكار. • تحقيق فراغات تربط التعليم بالمجتمع وبمطالب التنمية الاقتصادية والاجتماعية وربط هذه الفراغات بوسائل الإعلام في التربية والتثقيف بحيث يحقق مشروع مدرسة المستقبل المفهوم الكامل للبيئة التعليمية الفعالة التي تحقق الأهداف للنظم التعليمية في المملكة وما تتطلع اليه وزارة المعارف من رقي للتعليم. • توفير فراغات متعددة الوظائف تساهم في إعطاء الطالب معطيات لبناء شخصيته من منطلق إسلامي ومتوازنة مع حضارة العصر. • تجهيز الفراغات الداخلية بالتقنيات الحديثة اللازمة مثل الحاسب الآلي، وأجهزة العرض والإسقاط المرئي من الحاسب والوسائل التعليمية الأخرى ودراسة ذلك على كل المناهج التعليمية. • تصميم المبنى المدرسي بشكل يساعد على تفاعل المدرسة مع الحي. • تصميم فراغات بشكل يحقق المتطلبات الإنسانية ويراعي الفروقات العمرية للطلاب. • تصميم فراغات تحقق متطلبات الأمن والسلامة. • تصميم المبنى بحيث يمكن التحكم مركزيا بالتشغيل والصيانة بواسطة الحاسب الآلي باستخدام أنظمة تحتوي على قاعدة بيانات متكاملة. • تبني نظام تصميم ذو إنشاء مرن في جميع المقاييس على مستوى العناصر الإنشائية والكهربائية والميكانيكية والأعمال الصحية. • مراعاة العوامل البيئية والطاقة والتضاريس والمناخ. • مراعاة جودة البناء المدرسي من الناحية النوعية في إطار دراسة الكلفة الاقتصادية واستخدام البدائل المناسبة وكافة الخامات المحلية بحيث يحقق المشروع درجة عالية من الفعالية تتناسب فيها التكلفة إلى المنفعة. • تأكيد إسهام المجتمع المحلي في تحديد مواقع الأبنية المدرسية مع مراعاة تطبيق معايير الخريطة المدرسية. • التنوع في البناء المدرسي وفق نماذج متعددة تبعا للمرحلة التعليمية والمراحل العمرية ونوع التعليم. • توفير قاعات الأنشطة المتعددة الأغراض مع إيجاد فراغات للأنشطة اللامنهجية والكشفية إضافة إلى ضرورة توفير قاعات تسهم في التعليم التعاوني على شكل مجموعات تسمح بالحوار المتبادل بين الطلاب أنفسهم. • التركيز على المعايير الفنية المناسبة للبناء المدرسي وبخاصة ما يتعلق بالمساحة المخصصة للطالب ضمن قاعة الصف لتخفيف الكثافة الطلابية مع مراعاة المراحل العمرية للطلاب. • مراعاة البناء المدرسي لأوضاع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. • أن يتبنى المشروع أهم طرق التدريس الحديثة وأكثرها شيوعاً وفاعلية بحيث تتيح الفراغات للمدرس إمكانية التنقل بين طرق التدريس تلك والاستفادة منها حسب طبيعة المادة ونوع الدرس والوقت. • تحويل البيئة المدرسية إلى بيت للطالب بحيث نحبب الطالب في الذهاب إلى المدرسة. الفراغ الافتراضي لمدرسة المستقبل أصبحت المدرسة بمفهومها التقليدي المنحصر في التعليم غير قادرة على الوفاء بما تتطلبه الحياة في عصر متطور وأصبح لزاماً عليها أن تطور أداءها ومفاهيمها وفلسفتها لتجعل الطالب في موقف المتعلم النشط الفعال الذي يطمح إلى أن: (العواد، 1421هـ) 1 - يبحث عن المعلومات وينميها. 2 - يتزود من المعلومات ويوظفها. 3 - يتفاعل مع المعطيات المدرسية ولا يقف عند حدودها. 4 - يهتم بصقل خبراته وتنمية سلوكه الإيجابي. 5 -يحاور من أجل الحقيقة والمعرفة. يسعى التربويون من خلال مفهوم مدرسة المستقبل إلى أن تتحول وظيفة المدرسة من التعليم فقط إلى التعلم والتعليم التفاعلي بين المتعلم والمعلم ومصادر التعلم المختلفة. ويجب أن يصبح الطالب هو الأساس في العملية التعليمية بل وهو المحور الأهم فيها، كما أن كل عناصر هذه البيئة المدرسية يجب أن تكون محققة لهذا البعد. فالمبنى المدرسي المناسب بنظرهم هو ذلك الفراغ الذي يوفر لكافة البرامج والمناهج التربوية الفعالة بيئة تساهم في بناء شخصية الطالب فالمنهج التربوي شاملاً هو ذلك الذي يحقق التكامل بين كافة الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية والسلوكية والاجتماعية. فالمنهج التربوي مع الفراغ تغرس في الطالب القيم الإيجابية والإبداع ويكسبه كافة المهارات الإنسانية والاجتماعية والذهنية وينمي لديه التفكير المبدع. ويستند المنهج التربوي داخل حجرة الدراسة على فراغ بيئة مدرسية تشارك جميع عناصرها في تهيئة مناخ مناسب للتعلم الفعال بحيث يأتي المبنى محققاً لطموحات بناء الفرد بناءً متكاملاً شاملاً وهو المطمح الذي تسعى إليه مدرسة المستقبل. ويفترض في مبنى مدرسة المستقبل أن يحقق ما يأتي: 1 - تصميم فراغ الدراسة (الفصول) بالطريقة التي تحقق أهداف المنهج التربوي وتمكن المعلم من إدارة الصف بطريقة فاعلة وتمكن المتعلم(الطالب) من التعلم في بيئة تعليمية فاعلة. 2 - يشكل الفراغ الافتراضي لمدرسة المستقبل انفتاحاً حقيقياً على البيئة المحلية يتمثل بالتفكير الجاد في إزالة أسوار المدارس حتى لا تكون هناك حواجز مادية أو معنوية بين المدرسة والمجتمع. 3 - توفير كل أسباب الراحة والسعادة للطلاب ولكافة العاملين بالمدرسة. 4 - توفير التجهيزات والأدوات والمختبرات التي تستخدم وتوظف التقنية الحديثة بكفاءة عالية. 5 - توفير الملاعب الرياضية المجهزة تجهيزاً حديثاً يسمح بمزاولة كافة أنواع الرياضة وبناء الأجسام والعقول. 6 - العناية بمراكز مصادر التعلم داخل المدرسة. 7 - توفير أماكن وقاعات مناسبة لمزاولة النشاط الثقافي والترفيهي والاجتماعي. 8 - توفير مقصف بمواصفات مناسبة تسمح بجلوس الطلاب وتناول وجبات الغذاء بشكل جماعي يحقق الألفة والتواصل فيما بينهم. 9 - العناية بدورات المياه لتكون بشكل لائق ومناسب. 10- توفير قاعات للرسم والفنون. 11- توفير حجرات وقاعات للعناية بالطلاب الموهوبين. 12- العناية بمرافق الهيئة الإدارية والتدريسية. 13- العناية بالإضاءة والتهوية واختيار الألوان المناسبة للجدران والقاعات لمراعاة الحاجات النفسية للطلاب وفق أعمارهم واحتياجاتهم. 14- مناسبة المقاعد والأثاث لطلاب كل مرحلة. 15- توفير مكان مناسب للتمريض والعلاج السريع" . ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وظيفة المستقبل | عينك سماي | الألعاب والتسليه | 54 | 02-12-2012 12:36 AM |
الاستاذ حسن بن حنش : كان مدرسة داخل مدرسة | المتأمل | شخصيات من بني عمرو | 20 | 12-17-2010 06:31 PM |
أطفال ذوي صعوبات التعلم في مدرسة المستقبل | الرهيب معكم | التربية الخاصة | 1 | 09-03-2009 11:43 AM |
زوج المستقبل ؟؟؟صور ؟؟؟ | عقلة الاصبع | الصور والأفلام والفلاش | 8 | 09-21-2007 04:23 PM |
محاورات شعرية .. أهدافها ودية .. | الحب الحب | عطر الكلمات | 42 | 05-02-2005 03:13 PM |