الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
سألت نفسي هل أنا ظـــالــــم ؟؟؟؟؟؟؟؟
[COLOR="Navy"]قرأت مقالة أعجبتني
وجدتها أثرت في نفسي كثيراً وهي عن الظلم قال تعالى ( يود الظالم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه ) وقال تعالى ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ................... الآية ) وقال تعالى ( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتدّ إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ، وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجلٍ قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ، أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال....................................... وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ، فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيزٌ ذو انتقام ، يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله ا لواحد القهّار ، وترى المجرمين يومئذٍ مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجههم النار ، ليجزي الله كل نفسٍ ما كسبت إن الله سريع الحساب ، هذا بلاغٌ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله ٌ واحد وليذكّر أولوا الألباب )) الظلم هو مجاوزة الإنسان حدوده ليأخذ ما ليس من حقه ويعتدي على غيره بصورة من الصور‚ والظلم من طبيعة الإنسان فلو ترك لشهواته وغرائزة وحدها جار وظلم كما قال تعالى في كتابه: «إن الإنسان لظلوم كفار» وقال «إنه كان ظلوما جهولا»‚ قال أبو الطيب والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذاعنة فلعله لا يظلم‚ و الناس لو تركوا لأهوائهم وأنانياتهم ظلموا وبغوا في الأرض فلولا رسالات السماء ولولا الايمان الذي يعصم الناس من الظلم ويدعوهم إلى العدل والاستقامة على الحق لا نتشر الظلم‚ فلهذا جاء الإسلام بالعدل وبالنهي عن الظلم فقد كانت الجاهليات كلها تقوم على المظالم ففي الجاهلية العربية يقول الشاعر زهير ابن ابي سلمى في معلقته: ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم الظلم كله محرم وبعضه اكبر من بعض فهناك مراتب للظلم اولها ظلم الانسان الى نفسه بارتكاب المعاصي وان يتبع نفسه هواها ويعمل ما يشتهي لا ما ينبغي فيما بينه وبين الله تعالى وهو ظلم لابد ان يتوب الانسان منه كما تاب آدم عليه السلام حينما اكل من الشجرة وهو منهي عنها ولكنه سرعان ما تاب الى ربه وندم على ذنبه وقال هو وزوجه «ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين» وكما قال ذو النون حين التقمه الحوت فنادى في الظلمات قوله تعالى «أن لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين»‚ وهناك مرتبة ثانية من الظلم وهو الظلم في محيط الاسرة بأن يظلم الابن أباه أو أمه فيعقهما فيأمرانه بطاعة الله فلا يطيعهما ، او يظلم الاب زوجته فيعتدي عليها بالضرب أو على ابنه فيمنعه من حق له أو يأمره بمعصية او يظلم بنته فيمنعها من الحجاب أو ان تتزوج من كفؤ وقد جاءها الخطاب من ذوي الخلق والدين فقال رسول صلى الله عليه وسلم: «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد عريض» وقد يظلم الاخ اخاه كما رأينا ابني آدم قابيل وقد ظلم اخاه الطيب هابيل فلم يرتكب ذنبا ولا اثما سوى ان قربانه تقبل من الله مما جعل قابيل يحقد عليه ويقول «لاقتلنك » فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله واصبح من الخاسرين‚ وأضاف ان ظلم الانسان لاخيه الانسان ظلم قديم ومثله مثل ظلم اخوة يوسف ليوسف لقوله تعالى «اقتلوا يوسف أو اطرحوه ارضا يخلو لكم وجه ابيكم» وفعلا ألقوه في الجب‚ فهذا الظلم هو من ظلم ذوي القربى قال الشاعر : وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند و من مراتب وانواع الظلم كذلك الظلم في محيط المجتمع كظلم الاغنياء للفقراء وظلم الاقوياء للضعفاء وظلم الرجال للنساء وظلم الملاك للمستأجرين وظلم ارباب العمل للعمال وهذا للاسف ما يحدث في المجتمعات من مظالم تجلب عليها النقمة وتسلب منها البركة وتضيع عنها الرحمة‚ و الاثم يشدد ويعظم الجرم كلما كان الظالم اشد قوة وكان المظلوم اشد ضعفا وهذا ما جاء به حديث قدسي يقول «اشتد غضبي على من ظَلَمَ من لا يجد له ناصراً غيري»‚ ان الانسان المسلم لابد ان يتحرى ان لا يظلم أحداً ويجتنب الظلم ما استطاع لا يظلم قريبا ولا بعيدا ولاصديقا ولا عدوا فهكذا علمنا النبي صلى الله عليه وسلم حينما كان يقول عندما يخرج من بيته «اللهم إني أعوذ بك أن أزل أو أزل أو أظل أو أظل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي» وحينما عرض أصحابه ان يسعّر لهم عندما غلا السعر فقال «إن الله هو الخالق القابض الباسط الرازق المسعر وإني لأرجو أن ألقى الله ولا يطلبني أحد منكم بمظلمة ظلمتها إياه في دم ولا مال» فلم يرد ان يتدخل في حرية التجارة الشخصية لأن الغلاء كان غلاء طبيعيا كما يقول ابن تيمية «من قلة الشيء وكثرة الخلق» فالغلاء الطبيعي لا تدخل فيه واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم التدخل في هذه الحالة ظلما لا يريد ان يلقى الله عليه ويطالبه الناس يوم القيامة بحقوقهم . والظلم عاقبته وخيمة في الدنيا والآخرة فأورد القرآن قوله تعالى «ان الله لا يحب الظالمين» وقوله «ان الله لا يهدي القوم الـظالمين» وقوله «انه لا يفلح الظالمون» وقوله «وقد خاب من حمل ظلما» وقوله تعالى «وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكم موعدا»‚[/COLOR]
آخر تعديل سيّد الكواسر يوم
10-17-2006 في 02:39 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بذا سألت عن الحب | أميرالأحساس | الخواطر | 0 | 12-08-2009 12:06 AM |
هل سألت عن اختك؟؟ | خالد البقمي | مواضيع الحوار والنقاش | 3 | 08-13-2009 01:47 PM |
عائض القرني في آل سلمة 00 | هلالي للابد--- | رياض الصالحين | 3 | 07-18-2009 10:24 AM |
سألت الليل وسنيني | طـلـولــي | عطر الكلمات | 20 | 01-23-2005 11:58 AM |