ســؤال بـســــيط ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى : (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ) (النور:2)

يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم : (رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده)

كلنا يعرف الحكم الشرعي للزنا في كلا الحالتين (المحصن وغير المحصن )..!!

و لايفرق الشارع الكريم الا بين الراشد (ذكر أو أنثى) وغير الراشد في عموم العقوبات، وفي عقوبة الزنا بشكل خاص يفرق بين حالتين، حالة الفرد الأعزب (ذكرا كان أو أنثى) وحالة المتزوج، فتكون العقوبة في الحالة الاولى مخففة، إلا أنها تغلظ لدرجة الرجم عند بعض الفقهاء في الحالة الثانية ..

السؤال : مالحكمة اللإلهية من التفريق .. قد يقول البعض أن المتزوج محصن .. نقول نعم .. ولكن لماذا يُرجم حتى الموت.. والغير متزوج يجلد 100 جلدة .. مالفرق .. في التغليظ .. ولماذا كان القتل بالرجم تحديدا ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالى: (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ))

فيجب الرضى والتسليم

سواء علمنا الحكمة الإلهية أم لم نعلمها.


ويقول تعالى: (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ))

ويقول تعالى: (( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ))

فهل بعد هذا الجواب بنص القرآن من سؤال؟؟


والله خير مسؤول أن يهدينا للحق


مع التحية


الناقد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد

بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالى: (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ))

فيجب الرضى والتسليم

سواء علمنا الحكمة الإلهية أم لم نعلمها.


ويقول تعالى: (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ))

ويقول تعالى: (( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ))

فهل بعد هذا الجواب بنص القرآن من سؤال؟؟


والله خير مسؤول أن يهدينا للحق


مع التحية


الناقد

التسليم واجب

ولكن عندما يخبرنا الشارع بالحكمة

في بعض الامور التي تصل إلى أذهاننا حكمتها

يحب أن نذكرها

السؤال أتمى أن أكون وفقك في إيصاله جيدا ...

ليس اعتراضا على تفاوت العقوبة .. طبعا

ولكن مالحكمة العظيمة من الرجم ... والرجم بالذات

لماذا لايكون القتل بطريقة أخرى ؟

ملاحظة / عقوية الزنى في كلا الحالتين هي مائة جلدة .. ولكن حكم الرجم في الثانية (المحصن) ليس على جريمة الزنا ... وانما على مسألة أخرى ..!!

والرجم ألغى عقوبة الجلد في الحالة الثانية لأن القتل أشمل .. !!

أتوقع أن الصورة اتضحت قليلا ..

وأشكر تعقيبك الكريم ...

لماذا لايكون القتل بطريقة أخرى ؟

ملاحظة / عقوية الزنى في كلا الحالتين هي مائة جلدة .. ولكن حكم الرجم في الثانية (المحصن) ليس على جريمة الزنا ... وانما على مسألة أخرى ..!!

والرجم ألغى عقوبة الجلد في الحالة الثانية لأن القتل أشمل .. !!

أتوقع أن الصورة اتضحت قليلا ..

لم تتضح لي الصوره لازالت معتمه
هل توضح اكثر ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الشان

لم تتضح لي الصوره لازالت معتمه
هل توضح اكثر ؟

يعني ياستي عقوبة الرجم للمحصن ليست من أجل أنه زنا

بس هي من أجل شيء آخر

والدليل أن غير المتزوج لا يعاقب الا بالجلد

فما الحكمة وما السبب ...!!

لو سألنا غير مسلم مثلا كيف نرد عليه ..!!

يعني ياستي عقوبة الرجم للمحصن ليست من أجل أنه زنا

بس هي من أجل شيء آخر

طيب
ماهو الشيء الاخر؟
يقتل انسان برجمه بحصى لابد ان يكون الذنب عظيما جدا وفي هذا تعذيب شديد
فما هو؟
نقطه اود الاشاره اليها
هذا الحكم لم يصدر عن شيخ او مفتي
بل هو امر من رب العالمين ونفذه رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذن هو حكم واجب التنفيذ بدون نقاش ولا جدال اليس كذلك؟

بقي ان اعرف ماهو الشيء الاخر ودمت في خير

هناك نقطة أحب توضيحها ... قبل ذكر السبب الذي جعل المتزوجة أو المتزوجة يرجمان .. دون غيرهما :

من أهم شروط تنفيذ قصاص الرجم على الزاني المحصن هي وجود أربع شهود يشهدون برؤية الزنا رؤية واضحة جلية لا مجال للشك فيها ، ويتم الحلف من قبلهم على ذلك ، بعكس ذلك عند اليهود الذين كانوا في السابق ينفذون ذلك الحكم دون شهود ،


وبوجود هذا الشرط العظيم لم يثبت اي حالة للرجم منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم لصعوبة تلك الشروط الا اذا اقدم الشخص بالاعتراف على نفسه و طلب تنفيذ القصاص علي نفسه ،


ولا ننسى قصة الغامدية التي زنت وطلبت القصاص وكيف كانت رحمة الرسول عليه الصلاة والسلام بها وبمولودها ، وقصة الشاب الذي زنا وقدم الى النبي لينفذ فيه حكم القصاص وكيف كانت رحمة النبي به

وبين لها ما هو الاسلام وما به من رحمة

إجابة السؤال الذي طرحت ابتداءا

حول عقوبة الرجم عقوبة والتي تعتبر عقوبة تعزيرية إلى أبعد الحدود

فلماذا غلظها الشارع الكريم ....؟

عقوبة الرجم ليست على الزنا بحد ذاته ... بقدر ماهي على (خيانة العهد المكتوب في العقد)

الزاني أو الزانية المحصنين فعلوا خيانة عظيمة لأزواجهم ، مما سبب لأزواجهم آلاماً لا يقوى بشر على وصفها الا من ذاقها ، ويجب أن يكون العقاب من جنس العمل ، يكفي ان يستشعر أحدنا أحاسيس امرأة اكتشفت خيانة زوجها ، وهي تصف العذاب والألم والمعناة ، بل كيف أصبحت حياتها كامرأة محطمة لا تشعر بقيمة نفسها .. تكره وجوده وقربه وفراشه ..

الرجم ليس وحشيا فهو موت سريع على كل حال .. أما الوحشية الحقيقية والقتل البطيئ للأنسان ، فهي الخيانة ..


ولا يتغير الحكم بالطلاق أو الوفاة .. لأن كليهما قد جامع في نكاح صحيح ..!



لقد وضع الله لنا أحكاما وآيات .. وترك لنا التفكير والتأمل .. لا أعرف لماذا يعطل بعضنا عقله ويشتغل فقط بالتلقي الصرف دون تفكير ..!!

هذا والله أعلم ...

شكرا الجرح على التوضيح
ساعود لاحقا باذن الله

اه يالجرح
وكانى بك تاخذنا الى مساله اخرى
وحديثك هنا اشك فى انه مجرد استدراج

شوف انت لما تصلى ماتقول ان الصلاه رياضه وانها
وانها مثل اليوغا عند الصينيين تدخلك فى جو هادى
وتريح اعصابك وان كان كل ماذكر صحيح لكن نحن
نصلى لان الصلاه فرض من رب العالمين
وقس على ذلك الصوم وغيره

الرجم للزانى المحصن مايحتاج لكثير تفكير
لانه مــــــــــــــــــــحــــــــــــــصـــــــــــــ ــــــن
يعنى عنده ......

اماليش القتل بالرجم وليس بطريقه اخرى فلان كل الاعضا ء فى الذكر او الانثى تستمتع بالجماع
فجاء الحكم موافق بان شملت العقوبه كل هذه الاعضاء بالرجم


لكن ماهو كل من هب ودب يتبلى الناس يعنى لازم شهوداربعه
ولوانسحب واحد اقيم حد القذف على الثلاثه لان الاعراض مافيهالعب
وهناك الاقرار واللعان بأن يقر الفاعل
اويتحالف الزوجان باللعان وهومعروف

الله يحمينا جميعا

شرح الله صدورنا جميعا وغفرلنا

استغفر الله والله اعلم