الأختبارات بين السلب والأيجاب

هناك عدة تساؤلات حول الاختبارات

ماهو النجاح الحقيقي ؟
متى يخرج ابنك من قاعة الاختبار ومع من يذهب؟
متى يعود الى المنزل ؟
هل عرفت الجانب الآخر من الجهد المفقودللمعلم بعد خروج الطالب من الأختبار؟
هل قدرت جهود المعلمين طيلة عام كامل ؟وهل حافظت على ابنك فترة الاختبارات؟؟؟

لاشك أن الكل ينشد النجاح ويتمناه فهو مطلب وهدف في كل جانب من جوانب الحياة المختلفةولكن التفوق الحقيقي ليس التفوق في المادة العلمية فحسب وأنما هو :طاعة الله اولاً والاتكال عليه ثم طاعة الوالدين والثقة بالنفس وعدم مصاحبة رفقاء السوء
نعم مايحدث في ايام الاختبارات من ضياع للأبناء حري بنا جميعأ ان نحرص كل الحرص على فلذات الاكباد فما علمته لابنك وربيته في سنين قد ينهدم في ساعة ان الاختبارات تنتهي يومياً الساعة العاشرة الى العاشرة والنصف وتجد الطلاب يذهبون مع رفقاء السوء ولايعودون الا بعد الظهر وقد انتشرت بينهم المخدرات والرذيلة وهناك ذئاب بشرية همها الدمار وضياع الجيل فقد يعطى إبنك العاقل الذي تعبت على تربيته الحبوب المنشطة اما سراً على شاي اوغيره واما جهراً بعد اقناعه بانها تعين على المذاكرة والحفظ ثم بعدها يذهبون الى المقاهي اوالى استراحات خاصة لمشاهدة الافلام الخليعة وممارسة الرذيلة ويكرهون الابن في جو الاسرة الهادىء فتجد الابن يتأثر بهؤلاء المفسدين لقد اولت وسائل الاعلام المقرؤة هذا الامر جل اهتمامها وحذرت الاباء من خطورة الامر وحذرت من انتشار المخدرات بشكل مخيف في ايام الاختبار ات
بين الطلاب
إن المعلم الذي قضى عاماً كاملاً يعلم وينصح ويربي تنتهي مهمته بمجرد خروج الطالب من المدرسة وعند حدوث ادنى خطأ منه طيلة العام بغير قصد او لمصلحة الطالب تجد ولي الامر يقيم الدنيا ويقعدها فلماذا لاتحرص هذا الحرص في ايام الاختبارات وتتابع ابنك من اول لحضة يخرج فيها من المدرسة
ايها الاب هل قدرت جهود المعلمين التربويين المخلصين في المحافظة على إبنك ؟
لقد جاء دور الأب في الاختبارات وبعدها في التوجيه السليم والنصح والارشاد لهذا الابن ومنعه من مرافقة رفقاء السوء الذين يدسون المكر والحيلة لضياع ابناء المسلمين من اجل الحصول على المال بأي طريقة يرونها مناسبة دون مبالاة بالنتائج
نسأل الله ان يحفظنا واياكم وان يصلح شباب الاسلام والمسلمين

واتمنى من الجميع المشاركة في هذا الموضوع لأهميته

العلالي