100 اكتتاب في الخليج خلال سنتين

تقرير اقتصادي: 100 اكتتاب في الخليج خلال عامين


أكد تقرير اقتصادي صدر أخيرا أن منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً سريعاً في سوق الاكتتاب العام، مرجحا أن يبلغ عدد الاكتتابات التي تتبع للشركات المساهمة 100 اكتتاب مختلف بحلول عام 2008.
وقال ادموند اوسوليفان رئيس شركة "ميد إن" مستويات السيولة في دول الخليج في ارتفاع مستمر، مبينا أن ذلك يرجع إلى فضل الاستثمار القوي في قطاع النفط والدخل الذي يجنيه القطاع، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط الخام.
وبيّن أوسليفان أن تدفق أموال دول الخليج سيستمر حول المنطقة وعلى النطاق العالمي، مشيرا إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة لا تزال تشهد صعوداً وستتمكن من تسجيل نسبة 91 في المائة أي ما يعادل 95.9 مليار دولار أمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها في عام 2005.
وتحتل توقعات سوق الشرق الأوسط أجندة عمل مؤتمر ميد لإدارة الاكتتاب العام والأصول الذي سينعقد في دبي خلال الفترة من 27 حتى 28 آذار (مارس) من العام الجاري.
وقد تم توسيع أجندة مؤتمر هذا العام ليشمل قطاع الاكتتاب العام لأول مرة، تماشياً مع ما دعا إليه المشاركون.
وتوقع اوسيلفان أن تشهد الاستثمارات العربية الخارجية سواء من خلال حقائب الاستثمارات المملوكة من قبل الحكومة أو من استقرار النفط صعوداً قوياً من خلال تحديد صناديق الأسهم والسندات، وفقاً لما ورد عن الخبراء المشاركين في مؤتمر إدارة الاكتتاب العام والأصول الذي تنظمه "ميد".
وكانت شركة استثمار الإماراتية حصلت في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي على 109 ملايين سهم، أي ما يعادل 38.2 في المائة من حصة "تايم ورنر انكوربوريشين" من خلال صفقة بلغت قيمتها ملياري دولار أمريكي، كما استثمرت الشركة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي في شراء عقار 230 بارك افينيو في نيويورك بقيمة 705 ملايين دولار أمريكي.
في حين أقدمت هيئة أبوظبي للاستثمار على بناء حقيبة ضخمة لها خلال العقدين الماضيين منذ تأسيسها.
وتعتبر الهيئة اليوم أكبر ثاني مؤسسة عالمية في الاستثمار والأصول تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار أمريكي. وقامت شركة مبادلة للتطوير في أبوظبي بشراء 5 في المائة من شركة فيراري الشهيرة.
وتقدر الهيئة العامة للاستثمار في السعودية استثمارات القطاع الخاص في المملكة في الخارج بنحو خمسة مليارات دولار أمريكي، ويبلغ حجم الاستثمارات الكويتية في الخارج 250 مليار دولار أمريكي مستثمرة في أوروبا.
وفي مؤتمر منتدى الاقتصاد العالمي الذي تم في دافوس العام الماضي، أكدت الهيئة الكويتية للاستثمار عن خطتها لشراء 10 في المائة من بنك الصين التجاري والصناعي