#1
|
||||||||
|
||||||||
الذوادة
ذوداً عن حياض المصطفى بأبي هو وأمي
التي ولغــــــــــــــت فيها كلاب الدانمرك) السيّفُ أُشْهِرَ والليوثُ ضـــــــواري *** ذَوّادةً عن سيدِ الأبــــــرارِ يا قائدَ الأحـــــــــــــرار دونك أمةٌ *** فاقذفْ بجندك ســــاحةَ الكفارِ واضربْ بنا لججَ المهالكِ غاضباً *** حتى نُركّع سطــــــــوةَ التيارِ وتقحمنّ بنا الحتوفَ تغطـــرساً *** فهي الحياةُ بشِرعــة الأحرارِ الفرسُ والرومُ العلوجُ تدمروا *** منّا فكيف بـ(إخوة الأبقــــارِ) دَنِمَرْكُ قد خضتِ الهلاك حماقةً *** والآن صرتِ بقبضـــــة الجبّارِ دَنِمَرْكُ يا بنتَ الصليب تجهّزي *** فليخطبنـّـك قـــــاصفُ الأعمارِ دَنِمَرْكُ هل تستهزئين بأعظم الـ *** ــعظمــاء في بَلَهٍ وفي استهتارِ أو ما علمـــــتِ بأنه قاد الورى *** للمجــــد للعليـــاء للإعمارِ أعلى بنـــاء حضارةٍ قدسيةٍ *** والغــربُ كان حبيسَ جرفٍ هارِ شهـــدَ الفلاسفةُ العِظامُ بأنه *** ربُ النهــى ومــــؤدلجُ الأفكارِ وإذا أتى الأرضَ الخــــرابَ تكحلت *** لقـــدومه بأطايبِ الأزهارِ وجرى عليها من نَميـرِ عطائه *** مــاءُ الحياة زبرجداً ودراري وإذا تبسّــــم فالصباحُ بثغرهِ *** سَحَرَ القلـــوب وليس بالسّحارِ وإذا غـــــزا فالرفقُ يغزو قبلهُ *** والرفـــقُ أعتى جحفلٍٍ جرارِ الفاتــحُ الدنيا بأبطال الوغى *** يرمي بهم قُضُـب الكفاح عواري الملبــــسُ الدنيا ثيابَ تحررٍ *** المُبْــــــــدِلُ الظلماءَ بالأنوارِ الواهــــبُ الدنيا شموس هدايةٍ *** نبــــــــويةٍ لألاءة الأفكارِ تفدي جنابَك ألفُ ألفُ دويلةٍ *** حكمــت رباها سلطةُ الفجارِ تفدي جنابك ألفُ ألفُ عمامةٍ *** مدســوسةٍ خوفاً من الأخطارِ تفدي جنابك كلُ نفسٍ حرةٍ *** عافت حيـاة الشر والأشرارِ تفدي جنابَك يـا رسول الله *** يا خير البرية أمــةُ المليارِ شعر أبي عبدالله سعد بن ثقل العجمي |
03-03-2006, 03:46 AM | #3 | |
عضو قدير
إنسان ينظر نحو السماء
|
مشاركة: الذوادة
|
|
اللهم اغفر لوالدي وأرحمه برحمتك
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنه.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|