الوقيعة الرهيبة ضد..............!!!!!

قبل أن أبتدأ قصتي...

أود أن أحيطكم علماً ومعرفة... وأقول لكم بأنني من أكثر وأكبر الشخصيات التي تتحدث مع نفسها!!!!

فتجدونني أحاورها تارة... وأمازحها تارة... وأعتب عليها.. وأنهرها تارة أخرى...

كل ذلك مابيني وبين نفسي!!!!

فمن يشاهدني للوهلة الأولى سيحكم علي لامحالة بأن هناك ضرب من الجنون قد أصابني...

أو ان هناك عوامل (وأفراناً) نفسية أطبخ في ظلالها المهيب!!!

إذن...

وبعد هذه المقدمة البسيطة... إليكم حكايتي التي حدثت معي...

في صباح ذلك اليوم الغريب!!!!

وبعدما دخلت إلى (الحمام) -أجلكم الله - جن جنوني من النمل الموجود في الحمام!!!

لم تكن أعداد النمل كبيرة ، ولكن لسبب ما.. كان أي شيء يثير غضبي...

كالمجنون بدأت أجوب شقتي للبحث عن المبيد الحشري!!

شعور الراحة لايمكن أن يوصف والذي أحسسته عندما وجدت المبيد

ذهبت كقائداً عسكرياً في أحد المهمات مباشرة إلى مجموعات النمل المتحركة...

والتي لاتتقارب معي عقلياً أو جسدياً!!!!

المهم...

وبعد نفثات سريعه ومركزه على مواقع النمل كانت كافية لتأدية الغرض ، تناثرت جثث النمل في كل مكان!!!

وضعت المبيد جانبا ، والتفت إلى حوض الماء وبدأت غسيل يديي ، رأيت وجهي الكاشر مرتسما على المرآة التي فوق الحوض ، دونما سبب ضحكت لما رأيت وجهي وقلت:

أحلى تحيه ، لأحلى (سادي!!!)

وبدأت أخاطب نفسي كقائد يحيي أحد جنوده بفخر بعد أن انهى تلك(المهمة!!!)

وأنا في خضم هذا الحوار....

لمحت فجأة من تحتي نمله قادمة من موقع غير المواقع التي أصابها المبيد ، كانت متجهة إلى جثث القبيلة المبادة !!!

إبتسمت وقلت لنفسي لابد أن هذه النمله هي صاحبة أسعد حظ في القبيلة!!!

رآيتها تمر من بين قدمي ، أردت أن أسحقها لتتم جريمتي الكاملة ولكنني لم أفعل!!!

نظرت إليها مخاطباً بعدما قاربت(أرنبة) أنفي عند وجهها فقلت:

- يبدوا ان حظك في أفضل حالاته اليوم!! وأخذت (أقهقه) بكبرياء عنيف داخل الحمام...

وصدى صوتى بين جدران الحمام أضاف لمسة (جهورية) عليه جعلني أعيش لحظات خيالية بعيدة الآفاق!!!!

أغلقت صنبور الماء وأردت أن أهم بالخروج ، لكن موقفاً غريباً شد إنتباهي !!!

نظرت إلى الأرض رأيت تلك النمله وهي تنطلق بحرقه من جثة إلى أخرى!!!

لا أعرف لماذا أحسست أن تلك النمله كانت تعرف جميع أصحاب هذه الجثث!!!

لا أعرف لماذا أحسست أنها كانت ترفع رأسها لتنظر إليي مطلقة أقذع الشتائم واللعنات تجاهي بعد كل جثه تشاهدها!!!

وبالتأكيد لا أعرف لماذا وضعت نفسي مكانها و أخذت أفكر ماذا سأفعل لو أنني وقعت في هذا الموقف!!

عند هذا الحد أوقفت تخيلاتي وخرجت من الحمام!!!

وأنا أغلق الباب ألقيت نظره أخيره على تلك النمله وأخذت أتساءل :

يا ترى هل هذه النمله هي فعلا أسعد من في هذه القبيلة ، أم هي أتعسهم!!!!!!!

بسم الله

رأس الحربة

اعتراااض

وش اتفقنا

وبعدين عزيزي

الموضوع هذا مكانه القصص
أو ما أشبهه


مع التحية


أخوك ومحبك

الناقد

قصتك فيها عبرة يجب علينا ان ننظر بعين

اليها وبكل احترام لتلك النملة فقد جعلتك

وانت اكبر حجما منها تتابع تحركاتها لترى

ما سوف تقوم به بعد معركتك الدامية مع ابناء جلدتها

وقد كانت تمتلك جرأة وشجاعة لاقدامها على تفقد معارفها

بدون ان تحسب لوجودك حساب على الرغم من فارق الامكانيات

وفائها لابناء جنسها يجب ان يعطينا دروس نحن البشر فقد فقدنا

هذه الميزة وانا اعتقد ان النملة هي الخاسر الوحيد من هذه المعركة

لانها خسرت عزوتها ..................................,

راس الحربة شكرا لك

رأس الحربة

قــصـــه حـــلــــوة وفيها من الفائــده الشيء الكثير
لكن حلوووه والله ((وبدأت أخاطب نفسي كقائد يحيي أحد جنوده بفخر بعد أن انهى تلك(المهمة!!!)))
هههههههههههههههههههههههههههههههه
الله يعين الــنـــمـــل عــلــيـــــك
ويرحم من مات منهم
تقبل أصدق الـود

رأس الحربة

أنت كاتب رهيب جداً .. خيالك هنا ليس بالسهل وليس ذو معنى بسيط أبداً

هذه ليست قصة في نظري بقدر ماهي تحذير شديد اللهجة بأسلوب الكاتب

العجيب .. مجرد استنباط الفكرة للموضوع أبداً ليس بهذه السهولة .. وكذلك السيناريو

وطريقة التفاعل العجيب أثناء هذا الحوار اللغير واقعي مع النمل ..

رأس الحربة ككاتب عجيب أنا معجب بما كتبت هنا لأني أرى أن لك خطاً غريباً في كتابتك

أرى أن لديك موهبة عجيبة في الإنشاء والتصوير الذي يجعل اللاّ معقول معقول

تحياتي

رأس الحربة أشكرك على ما كتبت ..
وبالطبع هي أسعدهم ...
وخاصة أنها لم تخضع لحكمك القاسي على شعبها هههه
وسبحان الله .. النمل مخلوقات غامضة من وجهة نظري ... ولكن إذا دققت فيها وتابعت تحركاتها وتأملت في خلق الله ... ترى قدرة الخالق وابداعه في خلقه وتتأمل قوله تعالى ...( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين) " هود : 6 " ..أشكرك على ما كتبت ... فقد حركت مشاعري تجاه الله وحكمته في خلقه ...
لك خالص تحياتي ...
والسلام عليكم ...

أخي الحبيب الناقد...

ياأعدل الناس إلا في معاملتي...... فيك الخصام وأنت العدل والحكم...

عزيزي وشيخي الفاضل.. قدس الله سرك... الموضوع برمته مجرد مشورة وليست قصة!

أردت أن (أبحبح) بما في نفسي الجبروتيه العاتيه... فلا تكسر مجاديفي رعاك الله... وأود أن أرى رأيك فيما فعلته يداي الملطخة بالدماء!!!!

شكراً لك اخي الحبيب...

مالي غيرك...

أقسم لو أنني قرأت كلامك هذا لن أبقي بداخلها روحاً تسير!!!

فعلاً.. لقد غاب شيئاً هاماً عن ذهني!!!

كيف تخرج هذه النملة بهذه الجرأة دون أن تضرب أي حساب لي!!!!

ألم ترى تلك النملة أنني قضيت على قبيلتها كلها وعن بكرة أبيها!!!! ثم بعد ذلك تخرج أمامي دون أي إكتراث!!!!

فعلاً كم انا مغفل!!!!


آآآآه ثم آآآآه

أحسست بأنني (خنفشاره)

حسناً...

سأقوم باليحث عنها لأقبض عليها...

لا لأقتلها... لا لا!!!

بل لأجري لها محاكمة خاصة كمحاكمات (جوانتنامو)

حيث لايوجد... هيئة دفاع... ولا محلفين... ولامحامين... ولاحتى قضاة...

سأمارس محكمة سيشهد لها بيتنا (المتهالك) حيث سأجلب لهذا البيت الشهرة من حيث لايدري!!!!

سيعلم العالم أن من هذا البيت خرج رجل (سادي-فاشي-متطرف-إرهابي-نازي)

ضد من؟؟

ضد

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..

.
.
.
. ضد نملة جاري البحث عنها!!!!!

ترقبوا ذلك... وخاصة انت يامالي غيرك سأبحث عنها وغداً سآتي لك بالخبر اليقين؟؟؟؟؟؟؟؟


إنتظرووووووووووووووووووووووووني.....

للمعري قصيدة جميلة لا أحفظ منها سوى هذين البيتين :

ولو أني حَبيت الخلد فردا ......لما أحببت بالخلد إنفرادا
فلا هطلت عليّ ولا بأرضي .....سحائب ليس تنتظم البلادا

قرأت في أحد الكتب ولاأذكر أين بالتحديد... ان مجتمع النمل مجتمع غريب جداً...
حيث أن هوية النملة الحقيقية هي الوظيفة (فقط)
يعني النملة بعيدا ً عن وظيفتها، لا تعني شيئا ً عاطفيا ً خاصا ً لنملة اخرى. و هكذا يضمن مجتمع النمل أن العمل سيستمر دائما ً حتى لو فــُـقدت النملة العاملة في هذا المكان، سيتم إحلال أخرى مكانها فورا ً دون خلل. و النملة الجديدة لن يفرّقها أحد عن النملة القديمة. تقريبا ً : هما واحد.

عكس الكائنات الأخرى التي تتقارب عاطفيا ً على بعضها و تتمكن من تمييز فرد ٍ عن فرد و لها ذاكرة عاطفية و خبرة متراكمة تخص الأفراد. نحن مثلا : نميّز رئيس القبيلة (النائب) و العضو الضعيف و العضو القوي.... والعضو (المريش) والعضو (المفلس) وهكذا...

فلامقارنة اخي رأس الحربة مطلقاً بين ذواتنا وبين النمل خاصة!!!!

شكراً لك على هذه الكلمات الجميلة...

أخوك...

عدت والعود أحمدُ...

حقيقة أقولها بلا حياء...

بعدما قرأت كلمات الزميل (مالي غيرك..)

أصابني نوع من الأرق والصداع...

جلست طوال الليل وانا في تفكير عميق في كلماته القوية وفيما فعلته تلك النملة بهذا القائد العظيم!!!!

جلست أفكر طويلاً...طويلاً جداً... حتى بدأت أحدث نفسي:

هل فعلاً.. ان ظهورها أمامي بكل جراءة هو إستخفاف برتبتي العالية!!!

هل صحيح أنه إعلان بتمرد قوي في بيتنا الهادئ!!!

جلست طوال الليل وأنا أتقلب على السرير يمنة ويسرة... صعوداً ونزولاً!!!

وأخذت أزبد وأتأوه وأتعصر ألماً...

إلى أن فاجأتني (لكمة) خطافية خلفية من (معزبتي) الحنون!!!!

كانت كفيلة بأن أخلد في نومة عميــــقة حتى الصباح!!!!

وفي الصباح...

وبعدما دخلت إلى الحمام...

وعند الحوض تحديداً..

وأنا أغسل وجهي رأيت (نمله) غريبة... تتمخطر في الحوض أمامي دون أدنى مبالاة!!!

فتحت عيناي بدهشة عارمة!!!!

وقلت..

إنني أرى (النملة) الناجية!!! نعم هي... أقسم أنها هي...

دون مقدمات وبسرعة كبيرة حاوطت النملة بالماء من جميع الجهات...

وقمت بإنشاء (غيولاً) مائية حول تلك النملة وببركة من أناملي (الذهبية)

لا لشيء سوى محاولة لتودد الى (ساديتي المعروفة)

وبشراهه كبيرة..

اخذت ازيد كمية قطرات الماء حول النمله مضيقا عليها الخناق...

وشعاري في القضية... ((الساديه متعة اولاً و من ثم فن!!!))

ضحكت ساخرا من موقفها قائلا بصوتاً ديناماتيكي :

لا تبتئسي يا عزيزتي فلقد أتحت لك الفرصه سابقاً لأن تري الحياة... أما الآن.... (لا)

قمت بزيادة منسوب المياه من حولها... إلى ان جرفتها سيولاً عارمة..

كانت كفيلة بحملها على ظهر أحد الآمواج لتذهب بها في حركة دائرية وكأنها (حوامة كبيرة)...

صوب (فتحة) الحوض إلى حيث المجهووووول!!!!!

نظرت إلى وجهي في المرآة ضاحكاً...

(((من لم يكن معي فهو ضدي!!!!)))

إنتهى....

راس الحربة تعجبني كتاباتك و لكن الله يستر منك انت و ذا النمل و الي وراى القصة..

بيت القصيد

اخي الغالي رأس الحربة

انا من اشد متابيعنك ومن المعجبين لكتاباتك

واسلوبك الرائع

تقبل تحياتي