العقرب .... والضفدع

بسم الله الرحمن الرحيم



الأخوة الكرام ...
يسرني .. بداية أن أقول لكم كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك ... عند تصفحي .. لمواقع معينه .. صدافت بطريقي قصة رائعه أعجبت بها .. وبها من العبر الكثير ... فقلت لنفسي لماذا ياطلووووووولي لاتصنع منها موضوعا ... حيث أن ما ورد بتلك القصه ...هو واقع نعيشه كثيرا بهذه الايام ... بين شرائح المجتمع المختلفه

أخواني
يحكى أن عقرباً أراد أن يعبر للشط الأخر من النهرفطلب من الضفدع أن يحمله على ظهره ويعبر به للضفة الثانية..
فقال له الضفدع أتريد أن تلدغني ؟؟ قال له العقرب كيف أن ألدغك و أنا فوق ظهرك ؟؟
إن فعلتها سنغرق معاً .. الضفدع ولحسن نيته وطيبته الزائده اقتنع وعلى هذا حمله ..
و ما إن وصل لنصف النهر إلا بالعقرب يلدغ الضفدع ؟؟؟ نظر له الضفدع وهو يسأله ألم تقل أنك لن تفعل ؟؟
قال نعم لقد وعدتك وأنا متيقن أنني سوف أموت معك .. !!!!
ولكن هذا طـــبع لا أستطيع أن أتركه .. مهما وعدت ومهما حاولت ...؟؟؟

لنتمعن بتلك القصه جيدا ... ولنأخذها كقياس .. لسلوك الكثير من الناس بهذا العصر .. فسوف نجد حتما ... أن هناك الكثير من التشابه
ومع شديد الأسف .. أن هناك الكثير من البشر بهذا الزمن ..مهما تعاملت معهم بحسن نيه .. وطيبة قلب .. فلن يكون ردهم لك إلا كما هو رد ذلك العقرب اللعين ...
وهناك بشر .. عندما تعطيه الأمان ويشعر أنه في مأمن .. يلدغك من حيث لاتشعر ... لا ويظهر لك تلك الابتسامه الصفراء .. التي يريد من ورائها إظهار حسن نيته .. وهو بالاصل سيء النيه .. ويريد بك وبكل من حولك ..الشر

وهذا الأمر لايقاس على الرجال من البشر فقط
بل يتجاوز ذلك الى بنات حواء سواء كان فيما بينهم كنساء
أو فيما بين المرأة والرجل
فهناك بعض النساء .. مهما حاول الرجل ... الأجتهاد في إسعادها .. وإحتوائها بحب وحنان .. تجدها لاترضى .. ولايرضيها أي جهد يبذل ... وهذا طبع يغلب التطبع ..

فهل فعلا ماذهبت إليه .. أنا ... صحيح

ولا أنا غلطان

أرجو فعلا أن تكونون راضين .............................. دوما

وبالطبع .................................. مستمتعين بهذا العيد

اخوكم
طلوووووووولي

أولاً اخي طلولي

كل سنه وانت طيب وينعاد على الجميع بالخير والسعاده ..


قصة فيها عبره .. وقد تنطبق كثيرا مع الواقع ..


ولكن يا اخي في أي جزء من هذا العالم لابد من وجود

الطيب .. والخبيث

الصادق .. الكاذب

المضحي .. الخائن

المؤثر .. الاناني

الحنون .. القاسي

المتفائل .. المتشائم


واذا انعدمت صفه او انعدم مقابلها ( ضدها ) لاختل توازن الحياه

قال تعالى : ( الخبيثات للخبتين والخبيثون للخبيتاث والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )


وللاسف الشخص مننا اذا تعرض لخيانه ( اخترت الخيانه لكونها الاقسى في نظري )

تسود الدنيا في عينه كان كل الناس سواسيه ..

دعني لا اخرج عن الموضوع واجيب عن سؤلك تحديداً

فهناك بعض النساء .. مهما حاول الرجل ... الأجتهاد في إسعادها .. وإحتوائها بحب وحنان .. تجدها لاترضى .. ولايرضيها أي جهد يبذل ... وهذا طبع يغلب التطبع ..

بالرغم من ان هذا الطبع قد يتواجد في الجنسين الذكر والاثنى على حداً سواء

ولكن دعنا نفترض تواجدها بشكل اكبر في المرأه ( بحسب حدود سؤالك)


عزيزي طلولي

ماالذي يجعلك تجزم ان الحنان والحب الذي احاط به هذا الرجل تلك المرأه كان لايحتمل الشك


ألا يعتبر الحب من النسبيات التي تختلف من شخص لاخر ..

فحبك لشخص وبغض النظر عن حجمه .. قد يراه هذا الشخص ممن يكونون اكثر واقعيه غير كافي لاستمرار في حياة سعيده .


وحبك لشخص اخر وبالرغم من قِلته .. قد يكون بالنسبه لهذاك الشخص الدنيا باكملها ..


صحيح ان كل انسان على وجه هذه الارض يحتاج الى مشاعر صادقه الى حب وعطف .. ولكن تختلف اولوية حاجته لهذه المشاعر ..



نعود للقصه التي سردتها لنا ..

فقد جبلت بعض الحيوانات على بعض الصفات بالفطره

فالكلب يجبل على الوفاء

والثعلب على المكر

والقطه على نكران الجميل

والسلحفاه على الصبر ... الخ


فجميلاً ان نتفكر في مخلوقات الله


ولكن صدقني ياسيدي لايمكن ان نثبت صفه واحده على الاقل


لاحد الجنسين سواء الذكر أو الانثى ..




ويعطيك الف عافيه اخوي طلولي


ودمت رائعاً


أختك رموله

كل سنه وانت طيب وينعاد على الجميع بالخير والسعاده ..

هلا أخيتي رملة

وكل عام وأنتي بخير .. وأعاده الله عليك وعلى أمتنا الأسلاميه أعوما عديده

قصة فيها عبره .. وقد تنطبق كثيرا مع الواقع .. ولكن يا اخي في أي جزء من هذا العالم لابد من وجود

الطيب .. والخبيث الصادق .. الكاذب المضحي .. الخائن المؤثر .. الاناني الحنون .. القاسي المتفائل .. المتشائم
واذا انعدمت صفه او انعدم مقابلها ( ضدها ) لاختل توازن الحياه
قال تعالى : ( الخبيثات للخبتين والخبيثون للخبيتاث والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )
وللاسف الشخص مننا اذا تعرض لخيانه ( اخترت الخيانه لكونها الاقسى في نظري )
تسود الدنيا في عينه كان كل الناس سواسيه ..دعني لا اخرج عن الموضوع واجيب عن سؤلك تحديداً

نعم أخيتي الفاضله ... لاننكر عن وجود العكس ... ولكن كان في يوما من الأيام ... يسود الصلاح وطيبة الخلق .. وحب الخير .. الجميع .. وأولئك .. اللذين يشابهون العقرب .. كانو قلة .. لدرجة أننا قد لانلاحظهم ..كثيرا

ولكن الأن أصبح العكس صحيح .. فمن هم على شاكلة تلك العقرب .. أصبحو كثر .. وبكل مكان ... وهنا لاننفي .. أو نلغي وجود من هم على حسن خلق ..

بالرغم من ان هذا الطبع قد يتواجد في الجنسين الذكر والاثنى على حداً سواء

ولكن دعنا نفترض تواجدها بشكل اكبر في المرأه ( بحسب حدود سؤالك

وأنا هنا لم أنكر وجوده بين الرجال أيضا ... فهي صفه لاتعرف الجنس
بل هي شامله لكليهما ..دون إستثناء





ماالذي يجعلك تجزم ان الحنان والحب الذي احاط به هذا الرجل تلك المرأه كان لايحتمل الشك
ألا يعتبر الحب من النسبيات التي تختلف من شخص لاخر ..
فحبك لشخص وبغض النظر عن حجمه .. قد يراه هذا الشخص ممن يكونون اكثر واقعيه غير كافي لاستمرار في حياة سعيده .
وحبك لشخص اخر وبالرغم من قِلته .. قد يكون بالنسبه لهذاك الشخص الدنيا باكملها ..
صحيح ان كل انسان على وجه هذه الارض يحتاج الى مشاعر صادقه الى حب وعطف .. ولكن تختلف اولوية حاجته لهذه المشاعر ..

وطالما أنه قد أعطى حبا .. حتى لو لم يصل .. الى درجة الهيام ... وحتى لو أحاط به يعض الشك ... المهم بالنهايه أنه أظهر لها .. الحب .. والود ... لماذا تلك اللدغه اللعينه ... هل يستحق بعد تلك المشاعر ..حتى ولو لم ترتقي لطموحها ... رغم أنها قد تكون صادقه .. ولكن لايجيد فن التعبير

ويقابل بعدد ذلك بلدغه ... مشكله أليس كذلك

ولكن صدقني ياسيدي لايمكن ان نثبت صفه واحده على الاقل


لاحد الجنسين سواء الذكر أو الانثى ..

بل نستطيع أن نثبت صفة الغدر ... للغادر ... وصفة ... القسوه للمتوحش .. وصفة الخيانه للخاين

أي نعم أننا لانستطيع .. التعميم ... ولكن بنفس الوقت لانستطيع .. أن ننكر أو نتجاهل ... وجودها

ولو تمعنتي أخيتي رموووله ... الى ماقامت به .. العقرب بتلك القصه .. وتمعنتي ... الى بعض صفات البشر .. ولنقول على سبيل .. المثال وليس الحصر ..هنا بمنتدانا .... الا ترين صفة تلك العقرب ... يتمتع بها .. أناس هنا قريبين منا بالمنتدى


رملة الصحاري

سرني جدا مرورك الكريم ... وردك الرائع ... ورقي فكرك

فلاتحرميني من مرورك ...

كوني راضيه ................................... دوما

اخوك


طلوووووولي

الاخ الغالي طلولي

تشكر على موضوعك الذي بالفعل استهدف شريحه مهمه من مجتمعنا .....

فالبشر ما خلقوا كاملين ولو خلقوا كذلك لكنا في الجنه .... والكامل وجه الله سبحانه وتعالى ....

اما موضوع الغدر فهو انشتشر في مجتمعنا (انتشار البدو في النعمه) .....

ولكن الى من نشتكي مصيبتنا ؟

الى الله بالفعل ....



وهل لها حل .... الله اعلم




ليس هناك فئه عن اخرى (ذكر + انثى) سيم سيم كلهم غدااااااااااااارون مهما فعلوا ......



لكن البعض سيقول لست غداراً ... وانا اقول له هناك نُـــــدُرٌ ابتعدوا عنها .....وكافحوها



لكن الى متى ( الشيطان ورانا ورانا ) .......




هل هناك زمن معين تنتهي فيه هذه الصفه ؟



....... الله اعلم ......



تقبل تحياااااااااااااااااااااتي

لابس طاقيه

يعطيك العافيه أخي الكريم

نعم يا أخي لقد أصبح السواد الأعظم من الناس .. يتمتعون بتلك الصفه الموجوده بقصة العقرب

وليس فرق بين رجل وأمرأة ..بتلك الصفه ...نعم

ولا أعتقدأن هناك يوم ..تجد مجتمعنا خالي من تلك الصفه ... بل سوف ترى يا أخي أن تلك الصفه سوف تنتشر مثل النار بالهشيم

اشكرك اخي الفاضل على مرورك

ولاتحرمني منه أرجوك

كن راضيا ...................................... دوما

اخوك

طلوووووووووووووولي