حقيقة.. المماكسة... ذل في رقابنا.. فهلا نتوقف!!!

إن جوهر الإنسان الحر هي (الكرامة) فبها تتميز الشخصيات ومنها تتوضح السمات العامة للبشر..
فإذا ما امتهنت هذه الكرامة فهي جمرة لظى تكتوي منها كبد الإنسان الحر.. لذا فالمحافظة عليها هي من الأولويات
الضرورية لبعض البشر..وإنه لمن المؤسف أن نرى تعدد أشكال جرح الكرامة بطرقها المتعددة.. وقد إضطررت أن أكتب في هذا الموضوع نظراً لما رأيته من مواقف معينة ترتبط بهذا الموضوع وهو (المماكسة) -التكاسر في الأسعار- في أسعار البضائع الذي أصبح لوناً وفناً في تمهين كرامة الأفراد على يد البائعين... فمن المعلوم أن مايوازي 85% من الأسواق في المملكة لاتلتزم في بيع البضائع بسعر محدد... حيث تجد أن قيمة البضائع يختزنها البائع في رأسه... فتجده يرفع السعر كيفما اتفق وشاء.. وتبدأ هنا فصول المماكسة من المشتري... حتى يرضى بالسعر.. وما يؤلم أننا نجد بعض المشترين -هداهم الله- يرخص بنفسه لحد المهانة وهو قادر على أن يترفع عن تلك الطرق... فنجده يستغرق نفسه بإلحاح على مراعاة قيمة البضائع بطريقة مزعجة وتثير الغضب.. وهناك من الأفراد من يلح حتى يصل أسلوبه لحد الترجي.. بل ويصل الحال للبعض أن يزود البائع (بكرته الشخصي) وعرض الخدمات له والتسهيلات في مقابل مراعاته في بضع حفنة من الريالات... ومن البائعين من يدلو بدلوه الخبيث ويلعب لعبته القذرة إذا مارأى بعض النساء اللاتي رضين من أساسه على أنفسهن بالمهانة والحقارة!!
نحن من حقنا أن نعترض على هذه الفوضية الحاصلة... والتماشي على أمزجة البائعين على هواهم... لماذا لاتكون هناك جهة مسئولة على وقف هذه التجاوزات الأخلاقية والأدبية.. وأين هو موقف وزارة التجارة والصناعة تجاه هذه التصرفات.. أليست هي المسؤلة عن مثل هذه الأفعال,,أين هي أنظمتها وأقوانينها وأقسامها المتنوعة عن ذلك..
ليس من الصعوبة بمكان أن تلزم أصحاب المحلات على وضع تسعيرة محددة على كل بضاعة وتترك لصاحب البضاعة الحرية في تحديد السعر والمشتري له الخيار في التنقل مابين المحلات حتى تتناسب الأسعار معه ويطمئن على عدم الغبن والجهالة في الأسعار.. وبذلك تحفظ كرامته في وجهه..بدلاً من المهانة والهوان...
فهل سنرى تحركاً إيجابياً من وزارة التجارة والصناعة في ذلك الأمر... أم أن الوزارة تبقى مكبلة اليدين وفقاً
لأهواء بعض التجار!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محطة..
رأيت بأم عيني في أحد الأسواق.. رجل أشبه بالرجل!!! ضخم الجثة.. عريض المنكبين.. طويل القامة.. مكفهر الوجه..
يحمل رضيعته على يديه!!! يقف على عتبة المحلات دون الدخول إليها..
إمرأته.. أجادت تكحيل العينين.. ورسم الظلال.. وتلميع الخدين..تضييق العباءة.. وبرعت في إطلاق سحر الإبتسامات
للبائعين والإحتراف في مكاسرة الأسعار كل ذلك في سبيل (حفنة من ريالات)!!!!!!!

موضوعك جميل وقابل للمناقشة يا عمروالعمري
وفي البداية توقعت أن هناك خطأ في الكتابة
وأنك تقصد المعا كسة .
أما ما تسميه المماكسة فيجب تحديد الأسعارمن
وزارة التجارة والبلديات حتى لا يكون هناك تجني
واستغلال المواطنين ...ولكن لاحياة لمن تنادي .
تقبل تحياتي .

الاخ الكريم عمرو العمري

الضحك على الذقون والاستهزاء بالناس يتم في وضح النهار وعلى علم وزارة التجاره والمسؤولين وعلى مراى من الكل
ولا حياة لمن تنادي
الافضل ان تذهب الى الاسواق المركزيه التي حددت اسعارها وكتبتها على السلع وانت حر ان تشتري او لا
الدليل على ان لا احد يهتم
محل كبير جدا يقع على شارع التحليه بجده وصلت التخفيضات عندهم الى 85% واكراما للزبون وبمناسبة اي شي زادوا النسبه
15% يعني سعر السلعه (0 ) واللوحه كبيره جدا وترى من مسافه بعيده وبقيت لفتره طويله
طبعا لاعلم لي بماهية هذه البضاعه التي وصلت التخفيضات عليها الى 100% لان واضح انها استخفاف بعقل المشتري
وانا ولله الحمد احترم عقلي فلم ادخل للمحل اصلا 000

دمت في خير

مماكسه = مكاسره


عندنا نضام كل واحد يصلح سيارته

وعلى ذكر السياره فرضاً لو شريت سياره وطلعت اما مبوشه او جربكس خربان او فيها عله طبعاً مو مطلوب مني اكون ميكانيكي علشان اشتري سياره لو طلع في السياره هذي عيب من تعتقد انه يرجع لك حقك من النصاب الشريطي اللي كل الشريطيه نصابين لان من امن العقوبه اساء الادب من يرد لك حقك خل الريالات بسيطه او معرفه سلعه تقدر تعرفها ولو بعد حين لاكن في الاشياء اللي فيها خساير بالآف على قول القوانين الوضعيه القانون لا يحمي المغفلين يعني صلح سيارتك بنفسك ما احد بيرد لك حقك

وبالنسبه في الاسواق ( رحم الله امراءاً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى سمحاً إذا قضى سمحاً إذا اقتضى ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم

ولا ينسى التجار انهم يبعثون يوم القيامة فجار الا من اتقى

وهي حاله نعاني منها معانا كبيره لدرجه انهم كلما ارتفعت الرواتب رفعوا سعر البضائع
وكأننا في حروب دوليه .. المفروض الاسعار تكون محدده في كل المحلات مراعاه لصالح العام
لكن اين المهتمين بذلك .. وعلى فكره كلما زاد المشتري في المكاسره زاد التجار في رفع الاسعار لعلمهم
ان المشتري لحوح ...
يسلموااااااااا

الأخ الأشقر..
شكراً لك على المرور.. وشكراً لك على هذا الإطراء..

الأخت ذات الشأن..
أريد منكي أن تعلمي بأن هذا الضحك ماجاء إلا بإستخفاف للعقول الصامتة..
وللمعلومية من ألوان هذا الضحك.. عندما نجد أن بضاعة معروضة يكتب عليها تخفيضات 85%
الكل يتوقع أنه تخفيض من قيمتها... وهذا ليس صحيح مطلقاً... إنما هذا التخفيض عبارة من الربحية لهذه البضاعة!!!!!!!
أليست مصيبة وفضيحة؟؟؟
إذا كان هذا التخفيض الكبير من الربحية.. فكم ستكون قيمة أصل البضاعة!!!! حتماً بتراب المال..

الأخ إنسان خلف الأفق..
بالفعل هناك تجاوزات وبيع للضمائر كبير..
أما ماذكرته من أن القانون لايحمي المغفلين فهذا لايطبق عندنا والحمد لله.. أما دعوى الغرر والجهل فتحمل على عاتق المشتري لامحالة...
وتصحيحاً للحديث روي في رواية أخرى..
حدثنا علي بن عياش: حدثنا أبو غسان، محمد بن مطرف، قال: حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله رجلا، سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى)

الأخت العمرية..
شكراً لك على المرور.. وبالفعل إعتاد التجار على هذه التصرفات المشينة..
ولو أنهم علموا أن لديهم محاسب يحاسبهم لما رأينا هذا الحال بنا... ولكن عملاً بالمثل العامي..
(إذا غاب البس إلعب يافار!!!!)