هذيان .....وهذيان ...

جميل أن نهذي ...

في دنيا تصعق حتى البوح بمختلج النفس!

مساحة هذيان ....وماأكثره أمام المرآة !!!!

واذ تسنح لنا فرصة ..فخير أن لا نتجاوزها

فإليكم
7

7

7
هذياني
........

في لحظة من اللحظات ....

سكبت دمعي أمام مرآتي

أشجب واقعي الذي أكره أن أعيشه

نظرت الى واقعي الذي أكره ...

فوجدته عالما جميلا يحبه غيري

إنما أنا لا !

لعلي جبلت أن أعيش نسيج وحدي ..

نظرت الى نفسي مرار ...

ماذا عساك تجنين من رفض واقع جميل ...

فقلت وكلي حرب على نفسي المسكينه ...

أنا فتاة ...

أرفض القيد ...

قالت :أ مقيدة أنتي !

قلت : لا ..سوى أني أعيش بين أناس ترضخ ..وأنا أكره الرضوخ ..

فكأنها استجمعت تلك القوى الخفية ..التي تسمى الأنا ...أو حدود التربية ...أو بقايا ضمائر الآباء علينا

وقالت:ارضخي ...

ارضخي حتى لاتنهضي فجأة من بين انقاض ذاتك محطمة ... ثم لايعلم بك سواي ...

وأنا من حيث تعلمين ...نفسك المسكينة ....تخور قواي أمام مطالبك الكبيرة

فابقي كما أنتي

فتاة هادئة حالمة ...تنهض من فراشها إلى مرآتها وتداعب شعرها ...وتكسو وجهها احمرارات الخجل

وانفعالات انثى الشرق الضعيفة ...

واتركي عنك الدخول الى عالم أصفر يلفح مابين وجنتيك !

مسحت مانهمر من الدمع على ..ونظرت الى احمرارات الخجل التي عليها

من واقعي ..الذي لن أرضخ له!!!!!!!

مادمت لا ...






أخطئ!!!!





ترانيم ........



حين تهذي!