الإهداءات


العودة   منتديات بني عمرو > المنتديات الإسلامية > رياض الصالحين
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-09-2005, 03:08 PM
مركز تحميل الصور
سهيل الجنوبي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1167
 تاريخ التسجيل : Sep 2004
 فترة الأقامة : 7457 يوم
 أخر زيارة : 08-29-2021 (12:17 AM)
 المشاركات : 456 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : سهيل الجنوبي is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
ما حصل من الآيات التي يخوف الله بها عباده والواجب المبادرة بالتوبة



ما حصل من الآيات التي يخوف الله بها عباده والواجب المبادرة بالتوبة





وجّه سماحة مفتى عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله نصيحة حول الزلازل .. جاء فيها :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن اهتدى بهداه أما بعد ..

فإن الله سبحانه وتعالى حكيم عليم فيما يقضيه ويقدره كما أنه حكيم عليم فيما شرعه وأمر به وهو سبحانه يخلق ما يشاء من الآيات ويقدرها تخويفا لعباده وتذكيرا لهم بما يجب عليهم من حقه وتحذيرا لهم من الشرك به ومخالفة أمره وارتكاب نهيه كما قال سبحانه { وما نرسل بالآيات إلا تخويفا }

وقال عز وجل { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيئ شهيد }

وقال تعالى { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض }

وروى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لما نزل قول الله تعالى { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم } أعوذ بوجهك { أو من تحت أرجلكم } أعوذ بوجهك.

وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن مجاهد في تفسير هذه الآية { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم } قال الصيحة والحجارة والريح { أو من تحت أرجلكم } قال الرجفة والخسف ولاشك أن ما حصل من الزلازل في هذه الأيام في جهات كثيرة هو من جملة الآيات التي يخوف الله بها سبحانه عباده وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعا من الأذى كله بأسباب الشرك والمعاصي.

كما قال الله عز وجل { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }
وقال تعالى { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك } وقال تعالى عن الأمم الماضية { فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }

فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين وغيرهم التوبة إلى سبحانه والإستقامة على دينه والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء ويمنحهم كل خير كما قال سبحانه { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون } .

وقال تعالى في أهل الكتاب { ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم } وقال تعالى { أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون }

وقال العلامة ابن القيم يرحمه الله ما نصه : وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان فتحدث فيها الزلازل العظام فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه والندم كما قال بعض السلف وقد زلزت الأرض .. إن ربكم يستعتبكم .

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد زلزلت المدينة فخطبهم ووعظهم وقال لئن عادت لا اساكنكم فيها . انتهى كلامه يرحمه الله .

والآثار في هذا المقام عن السلف كثيرة ، فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه والضراعة إليه وسؤاله العافية والإكثار من ذكره واستغفاره كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف « فإذا رأيتم ذلك فافرغوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره »

ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم « ارحموا تُرحموا ، الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء »

وقوله صلى الله عليه وسلم « من لا يرحم لا يرحم »

وروى عن عمر بن عبد العزيز يرحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا .

ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء مبادرة ولاة الأمور بالأخذ على أيدي السفهاء وإلزامهم بالحق وتحكيم شرع الله فيهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قالى عز وجل { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم }

وقال عز وجل { ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور }

وقال سبحانه { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }
والآيات في هذا المعنى كثيرة وقال صلى الله عليه وسلم « من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته » متفق على صحته . وقال عليه الصلاة والسلام « ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » رواه مسلم في صحيحه والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن يمنحهم الإستقامة عليه والتوبة إلى الله من جميع الذنوب وأن يصلح ولاة أمر المسلمين جميعا وأن ينصر بهم الحق وأن يخذل بهم الباطل وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده وأن يعيذهم وجميع المسلمين من مضلات الفتن ونزغات الشيطان إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

مفتي عام المملكة العربية السعودية _ ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء سابقا عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله




رد مع اقتباس
قديم 01-09-2005, 07:27 PM   #2


الصورة الرمزية لايطول غيابك
لايطول غيابك غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 06-22-2013 (03:45 AM)
 المشاركات : 588 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مشاركة: ما حصل من الآيات التي يخوف الله بها عباده والواجب المبادرة بالتوبة



بسم الله الرحمن الرحيم


لا تزال نذر الله تعالى على عباده تتابع ، تلك النذر والآيات التي تأتي بصور عديدة وأشكال متنوعة فتارة عبر رياح مدمرة ، وتارة عبر فيضانات مهلكة ، وتارة عبر حروب طاحنة ، وتارة عبر زلازل مروعة ..ولقد حدث في الأيام الماضية زلزال عظيم دمر الكثير من العمران ،فكم من عمارة شاهقة سقطت على من فيها ؟! وكم من منازل تهدمت على أصحابها ؟! هلك فيه ألوف من البشر وصل العدد بالأمس أكثر من أربعة ألف قتيل ، وشرد فيه خلق كثير ، وذلك كله في دقائق !! (( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ )) .

إن هذه الزلازل ما هي إلا عقوبة من الجبار جل جلاله على ما يرتكبه العباد من الإعراض عنه سبحانه وعن العمل بدينه وارتكاب محارمه والمجاهرة بها بدون حياء من الجبار ولا وجل من القاهر ..

إنها آيات لأولي الألباب ودلالة على قدرة الله الباهرة ، حيث يأذن الله جل جلاله لهذه الأرض أن تتحرك بضع ثوان أو دقائق فينتج عن ذلك هذا الدمار العظيم ، وهذا الهلاك الفاجع ،الذي قد يروح ضحيته أكثر من ثمانمائة ألف قتيل كما حدث في شانكي بالصين في عام 1556م ([1])…إن هذا كله وما يحدث من الرعب المجلجل للقلوب لعل الناس يعودون إلى ربهم ويتوبون إليه ويستغفرونه (( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً)).

إن عقوبة الله إذا نزلت شملت الصالح والطالح ، الصغير والكبير ، الذكر والأنثى على حد سواء ثم يبعثون على نياتهم روى الإمام أحمد من حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده ، فقلت يا رسول الله ، أما فيهم يومئذ أناس صالحون ؟ قال : بلى ، قلت : كيف يصنع بأولئك ؟ قال : يصيبهم ما أصاب الناس ، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان ) ([2])

من يتأمل وضع بعض البلاد يجد ما يندى له الجبين من البعد عن الدين وتعاليمه فأحكام الشرع مستبعدة عن تطبقيها على واقع الناس ، أضف إلى ذلك ما يحدث من الأمور الشركية المنتشرة في أنحاء العالم الإسلامي.

يقول الله جل جلاله مبينا أن هذه المصائب التي تحل بالعباد ما هي إلا بسبب ذنوبهم ومعاصيهم : (( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)) وقال جل شأنه : (( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ )) وقال جل شأنه عن الأمم الماضية : (( فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)) .

قال العلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ( وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان فتحدث فيها الزلازل العظام فيحدث من ذلك الخوف والخشية والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه والندم ، كما قال بعض السلف وقد زلزلت الأرض ..: ( إن ربكم يستعتبكم ) وذكر الإمام أحمد عن صفية قالت : ( زلزلت المدينة على عهد عمر فقال : أيها الناس ، ما هذا ؟ ما أسرع ما أحدثتم . لئن عادت لا تجدوني فيها ).

و ذكر ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك : ( أنه دخل على عائشة هو ورجل آخر ، فقال لها الرجل : يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة ؟ فقالت : إذا استباحوا الزنا ، وشربوا الخمور ، وضربوا بالمعازف ، غار الله عز وجل في سمائه ، فقال للأرض : تزلزلي بهم ، فإن تابوا ونزعوا ، وإلا أهدمها عليهم ، قال : يا أم المؤمنين ، أعذابا لهم ؟ قالت : بل موعظة ورحمة للمؤمنين ، ونكالاً وعذاباً وسخطاً على الكافرين ..) .
ولقد وضح صلى الله عليه وسلم أسباب هذه الزلازل فقال فيما رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا اتخذ الفيء دولا ، والأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وتعلم لغير الدين ، وأطاع الرجل امرأته ، وعق أمه ، وأدنى صديقه ، وأقصى أباه ، وظهرت الأصوات في المساجد ، وساد القبيلة فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وظهرت القينات والمعازف ، وشربت الخمور ، ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع ) رواه الترمذي .

إذن هذه الزلازل من أشراط الساعة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن كثرتها في آخر الزمان فقال فيما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ويتقارب الزمان وتكثر الزلازل ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج " قيل وما الهرج يا رسول الله ؟ قال : ( القتل القتل )) . وها أنتم ترون بأم أعيونكم كثرتها وتتابعها في هذا الزمن مصداقاً لقول نبينا صلى الله عليه وسلم.

سهيل

جزاك الله خير وجعلها فى موازين حسناتك .........
شاكرا حرصك على مايحبه الله ويرضاه...........اذكر الله يذكرك


 
 توقيع : لايطول غيابك



رد مع اقتباس
قديم 01-09-2005, 07:28 PM   #3


الصورة الرمزية أبوفارس
أبوفارس غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 12-27-2021 (11:06 AM)
 المشاركات : 4,596 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مشاركة: ما حصل من الآيات التي يخوف الله بها عباده والواجب المبادرة بالتوبة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي سهيل الجنوبي

جزاك الله خيراًَ على ما نقلت وكتب لك الأجر

ما نزل بلاء إلا بمعصية وما رفع إلا بتوبه

اللم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المتاجرة بالفتيات السعوديات‎ ابو سعد المواضيع المكررة 2 02-07-2011 05:11 PM
الشايب والوايت لاتفوتكم اجمل انسانه وسع صدرك 3 02-04-2010 12:35 AM
المبادرة السعودية للحاسب المنزلي أبوبنـــدر كمبيوتر 5 10-08-2009 03:41 AM
هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة وأقضت رعد الجنوب علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 1 08-26-2009 05:47 PM


الساعة الآن 07:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir