دعــوة للتخـيّـل ؟؟؟؟؟ !!!!!!!

الحياة التي نحياها ونتشبث بها ليست الا مجموعة من الاماني والأحلام والرغبات والطموحات التي نعيش على امل تحقيقها, وليست الا مجموعة من التصورات والتخيلات لما نتمنى ان تكون حياتنا عليه، تلك التخيلات الجميلة التي نتخيل انفسنا وقد اصبحت جزءاً لايتجزأ منا،
هذا الجانب الذي نتمناه بالطبع هو الجانب الجميل المشرق الذي يعني الامل والتفاؤل والإشراق والخلود في السعادة التي ننشدها, تلك هي التخيلات الجميلة التي يتمنى ان يعيشها كل منا بجمالها الاخاذ وطعمها اللذيذ ومواقفها الرائعة التي لاتنسى, ولكنك احياناً من الصعب عليك تخيل امور لاتتصور ان تحدث لك في يوم من الايام، او ان تكون انت طرفا فيها، لأن الحياة حينئذ تكون قاسية ومؤلمة إن لم تكن مستحيلة لدى البعض منا,
وان شئت ان تعرف المقصود فما عليك سوى تخيل المواقف والصور الآتية؛
تخيّل نفسك من دون أمل بسيط تحلم به ولو بعد سنين من عمرك ، من دون بصيص ضوء قادم ولو من بعيد، ولو من نافذة صغيرة جداً ترى العالم من خلالها,
تخيّل نفسك مجرّدا حتى من التفكير في الأحلام والاماني التي لاتضر أو تسيء لأحد!،
تخيل نفسك محروما حتى من الاطمئنان على اعز الناس لقلبك وأقربهم لنفسك بل توأم روحك!،
تخيل شعورك وأنت تعطي وعداً قاطعاً على نفسك بأن تنسى كل الاشياء الجميلة في حياتك، وتدوس على قلبك لمجرد ان ترضي غيرك، لمجرد أن الظروف تجبرك على ذلك!،
تخيل احساسك وأنت مطلوب منك ان تبتسم وأن تمثل دور السعادة بينما انت في قمة الاحباط والتعاسة!،
تخيل نفسك وأنت تقدم كل شيء لغيرك وتساعد من حولك، واذا بك لاترى منهم سوى النكران والجحود!،
تخيل نفسك من دون أمل وتفاؤل ومن دون احساس بالحياة والرغبة فيها ومن دون هذا كله، فكيف يمكن ان تعيش؟ كيف يمكن ان تتفاعل مع من هم حولك؟ كيف يمكن للأشياء والأشخاص؟ بل كيف يمكن أن يكون مستوى عطائك؟ شعور فظيع لايحتمل ولايمكن تصوره! أليس كذلك؟
ولكن هكذا نحن حينما نخسر اجمل شيء في حياتنا، حينما يضيع منا اغلى مافي ايدينا، حينما تسود الدنيا في وجوهنا وهكذا نحن حينما نفقد الامل فإننا لانرى من العالم المحيط بنا سوى مايحزننا لأنه عالم مظلم في نظرنا,
هكذا نحن حينما لايكون لدينا تفاؤل، نفقد الاحساس بكل شيء جميل في حياتنا ولانفكر سوى في الاشياء القاتمة التي تعكر علينا صفو حياتنا!،
هكذا نحن حينما نشعر اننا وحيدو زماننا رغم ان العالم يعج حولنا بالناس!، هكذا نحن حينما نعيش في جو محبط، لانعود نثق بأي انسان لأن الكل في نظرنا لايستحق اهتمامنا،
كذا نحن حينما تكون خيبات الامل المتتالية جزءاً لايتجزأ من حياتنا ، لا نعود نفكر سوى في ان نعيش لمجرد الحياة فقط، اما ان نحلم فهذا آخر شيء نفكر فيه لأن كل شيء جميل قُتل فينا!،
ولكن تخيل حينما يكون الوضع مختلفا تماماً بالنسبة لك، حينما تكون الامور اجمل من تلك التخيلات المزعجة، فكيف ستكون حياتك عندئذ؟! وماهي مشاعرك وأحاسيسك حينها؟ لاشك انها سوف تكون رائعة بل اروع مما تتخيل!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد العمري

ولكن هكذا نحن حينما نخسر اجمل شيء في حياتنا، حينما يضيع منا اغلى مافي ايدينا، حينما تسود الدنيا في وجوهنا وهكذا نحن حينما نفقد الامل فإننا لانرى من العالم المحيط بنا سوى مايحزننا لأنه عالم مظلم في نظرنا,
هكذا نحن حينما لايكون لدينا تفاؤل، نفقد الاحساس بكل شيء جميل في حياتنا ولانفكر سوى في الاشياء القاتمة التي تعكر علينا صفو حياتنا!،
هكذا نحن حينما نشعر اننا وحيدو زماننا رغم ان العالم يعج حولنا بالناس!، هكذا نحن حينما نعيش في جو محبط، لانعود نثق بأي انسان لأن الكل في نظرنا لايستحق اهتمامنا،
كذا نحن حينما تكون خيبات الامل المتتالية جزءاً لايتجزأ من حياتنا ، لا نعود نفكر سوى في ان نعيش لمجرد الحياة فقط، اما ان نحلم فهذا آخر شيء نفكر فيه لأن كل شيء جميل قُتل فينا!،

*

*
موضوع جيد ويحتاج منا إلى وقفة تأمل

أنا معك كل هذا تخيلناه وحصل لكثير منا

وهكذا الدنيا ..كل يوم فيها جديد ..

والحمدلله على نعمة النسيان ...

ولكن .......

وقتها علينا أيضاً أن نتخيل الأسوأ حتى نرضى ونقنع بما لدينا ..

علينا مثلاً أن نتخيل أنهُ لا قدر الله ..

كيف سيكون طعم الحياة

إذا فقد الإنسان شخص عزيز على نفسه ؟؟

إذا كان مريضاً ومرضه لا علاج له ؟؟

أنهً أعمى .. ليلهُ ونهارهُ واحد ..

أنهُ مشلول والكل ينظر له بنظرة عطف وشفقة ؟؟

عليهِ أن يفكر ..

ماذا لو ترك كل مقتنياته

وثوبه الذي اشتراه بمبلغ وقدره .. استبدلهُ بقطعة قماش بيضاء ..

واستبدل عطرهُ الذي اختارهُ بعناية من أرقى الماركات .. بكافور ...

والشامبو ... بــ .. سدر ..

والبيت الفسيح اللي يطرد فيه الخيل .. استبدلهُ بقبر طوله مترين وعرضه نصف متر ..

والوسادة المصنوعة من ريش النعام .... إلى قطعة حجر ..

والفراش الوثير ... إلى اكوام من تراب يلعب فيها الديدان ..

وياهل ترى هي روضة من رياض الجنة أم حفرة من حفر النار ؟؟؟

هكذا أنا أفكر عندما أمر بلحظة من لحظات الضعف الإنساني تلك التي تحدثت عنها

وعندها ..

أرى الحياة بمنظار آخر ..

أراها على حقيقتها ..

هل تستحق مني كل هذا الحزن الشديد ؟؟؟

هل أنا راضية عما قدمتُ فيها لغدي ؟؟

هنا يأتي الوقت الذي أتوقف فيه عن التفكير بقتامة ..

والاقتناع بأن من حقي أن أحلم وأحلم .. ليست أحلام دنيوية فقط ..

ولكن العمل على تحقيق أحلام وأماني أكبر وأعمق .. وأبقى ..

عندها أشعر بأن لحياتي معنى ..

وبأنها يمكن أن تكون في يومٍ ما .. أروع مما هي عليه ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد العمري

ولكن تخيل حينما يكون الوضع مختلفا تماماً بالنسبة لك، حينما تكون الامور اجمل من تلك التخيلات المزعجة، فكيف ستكون حياتك عندئذ؟! وماهي مشاعرك وأحاسيسك حينها؟ لاشك انها سوف تكون رائعة بل اروع مما تتخيل!

نعم .. حتماً ستكون أروع مما أتخيل .. بإذن الله ..

*

*

أخوي سعيد ..

موضوع رائع أحييك عليه ..

آسفة على الإطالة ..

ويعطيك ألف عافية ..

ومن أختك العناااا لك أرق التحاياااا

ما زال في قلبي بقايا امنيه
ان نلتقي يوما و يجمعنا الربيع
ان تنتهي احزاننا
ان تجمع الاقدار يوما شملنا
فأنا ببعدك اختنق

تحياتى لك بوسلطان موضوع شيق ورائع

ولى عوده اخرى

تقبل خالص التحيه

السااااااااااااهر

أخي الفاضل سعيد العمري.مشرفنا المفضال


مشاركة رائعة من فيض يراع بارع ..



تسرح بنا في بحر الخيالات اللا منتهي ...

تختصر مسافات زمن آيل للسقوط ...

تبحر في عالم متعدد الأهواء والثقافات ...

توقد جذوة الأماني والآمال والطموحات ...

تسبر غور حياة حبلى بالمتناقضات ...

تبشر بولادة قيصرية متعسرة ...

لأمل يُرتقب في فضاء أمل مشرق ....



دمت أبا سلطان ...

للكلمة سلطان .. وللشجن عنوان ...


لك أرق التحايا .. وأعذب المنى ...