ارتفاع حصيلة القتلى إلى 46 شخصًا في عملية أنجوشيا

مفكرة الإسلام: لا تزال المواجهات العسكرية مستمرة بين يشتبه في كونهم من المجاهدين الشيشان والقوات الروسية بجمهورية أنجوشيا.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس عن مسؤولين محليين أن أعداد القتلى ارتفعت إلى نحو ستة وأربعين قتيلاً بينهم وزير الداخلية وذلك خلال المعارك الدائرة حاليًا في محيط وزارة الداخلية الأنجوشية.
وقالت مصادر روسية إن أعداد الجرحى تجاوزت الخمسين جريحًا.
ويقدر عدد المقاتلين الذين قاموا بالهجوم بنحو مائة مقاتل يسيطرون على عدد من المباني الحكومية وسط العاصمة نازران.
وكان المسؤولون الروس قد كشفوا أن الهجمات المتزامنة والمنسقة جيدًا استهدفت عاصمة إقليم أنجوشيا، نازران، ومدينتي كارابولاك وسليبتمسوفيسك.
واندلع القتال العنيف في جميع المناطق الواقعة في وسط العاصمة نازران، حيث فرض المقاتلون حصارًا على عدد من المقار الحكومية من بينها مبنى وزارة الداخلية وخدمات الأمن الفيدرالي بجانب مقر حرس الحدود.
وأدت المواجهات العسكرية إلى إشعال النيران في مستودعات الأسلحة في المدينة التي انعزلت عن الحكومة المركزية في موسكو بعد انقطاع خطوط الاتصالات لعدة ساعات.
ويعتبر الرئيس الأنجوشي 'مراد زيازيكوف' من أكبر الموالين للكرملين بالمنطقة؛ إذ يعتبر الذراع اليمنى لروسيا بمنطقة القوقاز، وله دور معروف في طعن الجهاد الشيشاني من الخلف، كما هدد مجموعات كبيرة من المهاجرين الشيشان على الحدود بين أنجوشيا والشيشان، الذين فروا من القمع الروسي،