الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
ماذا يفعلن بعض الزوجات بأزواجهن ؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان سليمان يسير بسيارته في شارع الكورنيش ، كعادته عندما يحتاج إلى الترويح عن نفسه من ضغوط الحياة اليومية . في الوقت الذي كان ينبعث من مذياع سيارته صوت مطربته المفضلة ! وحين يستمع إليها وهي تصدح بالغناء يجنح خيالُه إلى فضاءات وردية ، أساسها الأحلام وغايتها ( اللاشيء ) ! في العادة لا تنتهي جولة ( الترويح عن النفس ) - هذه - قبل المرور على عدد من المجمعات التجارية ، يتخللها . . غزل.. معاكسات .. وغيرها من تصرفات الشباب الطائش . لكن الجولة هذه المرة تبدو غريبة بعض الشيء ! إذ لم يكن سليمان يطارد الفتيات من أجل الظفر بواحدة يتسلى بها، وإنما كانت نظراته هذا اليوم تتجه صوبَ كل رجل تصحبه زوجته ، وتبدو عليهما أمارات حداثة العهد بالزواج !! حتى تفكيره هذا اليوم ليس ككل يوم ! كان يقول في نفسه كلما رأى رجلا وزوجته : ( يا سلام .. والله الزواج شي حلو .. أكيد إنهم الحين مستأنسين ) . كانت فكرة الزواج تداعب رأس سليمان منذ فترة ، وأصبح يفكر فيه بجدية ، سيما وأنه قد تقلد وظيفة محترمة ، وأصبح له دخل ثابت . عاد ذلك اليوم إلى المنزل وقابل والدته فطلب منها أن تصحبه إلى غرفته لأمر خاص . لم تتفاجأ الأم بطلب سليمان ، هو فعلا أصبح بحاجة للاستقرار وبناء عش زوجية جميل قبل أن ينزلق في طريق موحل في زمن كثرت فيه الفتن والمغرِيات . حين سألته والدته عن شروطه في الزوجة التي يرغبها ، قال سليمان : أريدها أن تكون ذات دين ومقبولة الشكل . وكانت والدته قبل ذلك تقول له : ( يا سليمان ترا الدين هاليومين أهم شي بالحرمة وأنا أمك .. والبنت اللي ما تخاف ربها ما فيها خير ) . كان سليمان يهز رأسه فقط دليلا على موافقته لكلام أمه ، لكنه لم يكن يعي معنى أن تكون الزوجة ( ذات خلق ودين) . لم يكن سليمان شابا مستقيما ، لكن من يعرفه يعرف أنه شاب ( معتدل ) لا يدخن .. لا يصاحب سيئي الخلق . لكنه مع ذلك لم يكن بمنأى عن المعاصي ! بعد عدة أشهر من البحث عن زوجة لسليمان ، دخلت والدته إليه في غرفته وأخبرته بأن الفتاة المناسبة قد وُجدت ، طالبة جامعية ذات خلق ودين لها أنشطة دعوية سواء في الجامعة أو في المناشط النسائية الخيرية وعلاوة على ذلك كانت آية في الجمال . وُفق سليمان في الاقتران بهذه المرأة ، وتم الزفاف ، ودخل سليمان القفص الذهبي - كما يقولون - وبدأ حياة جديدة .. طلق حياة ( القرف ) كما كان يقول لي قبل زواجه .. ودخل حياة الهناء كما كان يتصور ! بدأت تتضح معالم التغير في سليمان وفي حياته منذ أول يوم في حياته الجديدة .. ؟ في ليلة الدخلة .. وبينما كان يغط في نوم عميق - وما أثقل نومه - شعر بيد ناعمة - لم يعهدها - تهز كتفه - سليمان .. سليمان ... يالـلّه قم لصلاة الفجر .. المؤذن أذن من شوي . قال سليمان في نفسه : ( وش هالبلوى هذي.. الله يستر . . لا يكون بدينا النكد من أول يوم ) قام سليمان إلى الصلاة بدافع الحياء من زوجته ( المستقيمة ) فقد خشي أن تأخذ عنه فكرة سيئة منذ أول يوم في حياته معها . لم يكن سليمان يفرط في صلاة الفجر ، لكنه لم يكن يصليها في وقتها مع الجماعة . وإنما يؤخرها حتى يحصل له الاكتفاء من النوم ، الذي لم يكتفِ منه يوما ما ! توضأ سليمان وذهب للصلاة في المسجد ، وأحس وهو في الطريق بعالم غريب ! فهو لم يصل الفجر في جماعة منذ زمن طويل ! أعجبه هذا الهدوء الجاثم والصمت المقيم اللذان شعر بهما وهو في الطريق . وبينما هو في الطريق عنّ له سؤال لاذع : أين أنا من هذه الفريضة ؟! أسئلة كثيرة تراكمت في رأس هذا السليمان ، وكان كمن صحا لتوه من سبات طويل لا يضاهيه إلا سبات أهل الكهف في كهفهم . (( مرت حياة سليمان هادئة لا يكدرها شيء .. ذات يوم كان يقلب قنوات التلفزيون متنقلا بين ( الفصائخيات ) العربية .. كانت تشده كثيرا البرامج الإخبارية .. لكن عادة لا يسلم من يقلب هذا الجهاز من بعض التفاهات التي تُبث فيه ، وأحيانا لكثرة البرامج التافهة يضطر الشخص أن يكون تافها ويتابع أحد هذه التوافه .. وهذا ما حدث مع سليمان ذات يوم .. دخلت عليه زوجته وهو يتابع أحد البرامج السخيفة ، فإغتنمت هذه الفرصة وأخذت بحديثها العذب وفكرها المنطقي وأسلوبها الساحر تقنع زوجها بضرورة الاستغناء عن هذا الجهاز اللعين ( الدش ) والاكتفاء . بالتلفزيون السعودي لأجل متابعة ما يستحق المتابعة فقط وإلا فهو لا يخلو من الدواهي أحيانا ! سليمان صديق مقرب مني قبل زواجه . وكنا نعرف عن بعضنا كل صغيرة وكبيرة ، وهذا ما تعاهدنا عليه منذ الصغر ، لكننا انقطعنا عن بعضنا بعد زواج سليمان. ؛ بسبب سفره للعمل في مدينة أخرى. وبعد عام ونصف العام التقيت سليمانَ .. وما أن رأيته حتى هالني ما حصل له ، فلا المظهر مظهر صديقي القديم .. ولا المخبر كذلك . حدثني في هذا اللقاء عن نعمة الله عليه بهذه الزوجة التي استطاعت أن تقلب حياته رأسا على عقب . فبعد أن كان سادرا في غيه لا يدري ما غايته في هذه الحياة وكأنه عضو زائد فيها، أصبح يحس بقيمته في بيته وعند أهله ووسط مجتمعه . سليمان أيها الأحباء أصبح يكنى بأبي إبراهيم ، وهو اليوم إمام مسجد في المدينة التي يعمل بها ، وله نشاطات دعوية في تلك المدينة. هذه هي قصته مع زوجتة ( المستقيمة ) التي جعلته شيئا بعد أن لم يكن شيئا . منقول من شبكة الفوائد |
05-04-2004, 02:11 AM | #2 |
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي راعي الأوله بارك الله فيك ماشاء الله تبارك الله هنئياً لسليمان هذا الخير العظيم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" . |
|
05-04-2004, 04:06 PM | #3 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا بك يا أخوي أبو فارس . أتمنى بقية الأعضاء يقرون مثل هذي القصص وأعتقد أن مثل هذي القصص مفيدة ومؤثرة في النفس وفيها موعظة ونصيحة بأختيار ذات الدين . |
[align=center][glint]سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله [/glint][/align]
|
05-09-2004, 12:15 PM | #4 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله أكبر .. الا تعتقدون معي أن مثل هذا الزوجات قد تكون نادرة الوجود ؟؟؟ وكلنا مثل سليمان فلماذا لا ندرك أنفسنا ونسلك طريق الصواب ؟؟؟؟ |
[align=center][glint]سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله [/glint][/align]
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الزوجات الاكبر سنآ.... | ام دودي الصغير | مواضيع الحوار والنقاش | 4 | 01-18-2011 10:50 PM |
الطريقه في قتل الزوجات | البسام حسن | مواضيع الحوار والنقاش | 8 | 10-18-2006 07:17 AM |
ماذا يفعلن البنات اذا وقفت السياره عند الإشارة!؟ | *روان* | وسع صدرك | 4 | 01-01-2006 02:00 PM |
الزوجات الأربع !!!!! | راعي الأوله | رياض الصالحين | 7 | 07-28-2004 09:43 AM |
تعدد الزوجات (هل انت مع او ضد)؟ | سيف الساهر | مواضيع الحوار والنقاش | 2 | 05-26-2004 01:10 AM |