إعرف عدوك : الإرهاب يد أمريكا الضاربه في المنطقه

إعرف عدوك : الإرهاب يد أمريكا الضاربه في المنطقه
الحمد لله وحده وبعد ،،،
... لا تفجير ( المحيا ) ولا التفجير بالقرب من إداره حكوميه .. في المملكه .. له قيمه إستراتيجيه لقيادات الإرهابيين .. حسب إستراتيجيتهم المعلنه .. سوى هدف واحد فقط .. وهو خلخلة أمن المملكه .. والخلخله الأمنيه للمملكه العربيه السعوديه تأتي من ضمن الأولويات للخطه الأمريكيه الصهيونيه على المنطقه ككل ..!!

ولعلنا نشير إلى أن التفجير الأخير بالقرب من إحدى الإدارات الحكوميه في الرياض .. له مدلول .. ألا وهو النقله النوعيه للعمل الإرهابي .. حيث كشف القناع عن تلك القيادات وأهدافها .. فالجميع يعرف .. لا وجود للأمريكان في المحيا ... ولا في غير المحيا ..!!

وكما هو ملاحظ فإن التصعيد الإرهابي .. أصبح ممتدا من العمق العراقي بإتجاه دول الجوار للعراق : المملكه والأردن وسوريا ..
كما أنه ليس من باب الصدفه .. ما يجرى على الجبهه الفلسطينيه ــ الإسرائيليه : من الجدار إلى الإغتيالات .. مرورا بالإنسحاب من طرف واحد من غزه .. إلى التأييد الأمريكي الأخير لشارون والذي قتل مشاريع السلام ..!!
وإذا ما أضفنا أن أمريكا .. ستضيق الخناق على سوريا في أي وقت بالعقوبات .. حيث ستسخدمها في الوقت المناسب .. أما مسألة دخول إرهابيين من الحدود السوريه إلى العراق .. فهي نكته الموسم .. وطرافتها تكمن في أن البعثيين .. هم ضد أي شئ إسلامي .. وخاصه أن تسمح للمجاهدين بالدخول من أراضيها .. !!
وما تبرير الإرهاب على الأردن من قبل قيادات الإرهابيين .. بأن الأردن عليه ما عليه .. أمريكيا وإسرائيليا .. فهذا التعليل لإرهابه ما هو إلا قناع لهؤلاء .. فلماذا إرهاب الأردن الآن ... على الرغم بأن الأردن وقع إتفاقية وادي عربه منذ سنين ..!!
ولكن إذا عـُرف السبب .. بطل العجب .. فالأردن وضعضعته .. أمر مطلوب إسرائيليا وأمريكيا .. ولماذا ؟؟
لأن التسويه المطلوبه ... للقضيه الفلسطينيه ( كما في ذهن إسرائيل ــ أمريكا ) لا بد أن تمر من الأردن وعلى حساب ما هو أردني والخيارات المطروحه هي :
أن يكون الأردن .. الوطن البديل للشتات الفلسطيني .. وتكوين نوع من الحكم شبه فيدرالي .. بأن يكون مجلس أمه فلسطيني ــ أردني .. ورئيس الحكومه فلسطيني .. والملك الهاشمي .. يملك ولا يحكم ..
والخيار الآخر هو .. قلب سرجها .. على الحكم الملكي الهاشمي .. بواسطة قرضاي أردني يصل إلى سدة الحكم على قطار أمريكي .. وهذا ما يتردد في الصالونات السياسيه .. !!

وبهذا نستطيع القول .. أن تصعيد الأعمال الإرهابيه والتكتيك الجديد .. يتماشى مع ما يسمى .. بداية الإنطلاق الأمريكي إلى خارج العراق .. !!
والعجيب أن نرى الجبهه العراقيه ــ الإيرانيه .. ساكنه .. ما عدا التهويش الخادع حول نووي إيران .. حيث يرتفع صوت أمريكا وينخفض على إيران .. حسب ما تقتضيه الظروف السياسيه في المنطقه .. ولإيهام دول المنطقه .. أن إيران في قلب الحدث .. وهذا في حد ذاته هرطقات سياسيه أمريكيه لا تنطلي علينا .. لأن إيران .. على المدى الطويل ستكون .. اللاعب الرئيسي لأمريكا في إعادة رسم المنطقه من جديد أمريكيا ..!!

وعلينا كسعوديين .. أمام هذه التطورات في العمل الإرهابي .. أن نكون كما هو العهد بيننا أن نحرص وأن نكون قولا وفعلا رجال الأمن .. لوطننا ..
لأن قيام هذه الفئه الضاله بأعمال إرهابيه أخرى .. أمره وارد .. كما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ..!!

ويا مواطننا العزيز ... إعرف عدوك ..!!!

ودمت يا وطننا شامخا معززا ومكرما .. برايتك الخفاقه .. بحفظ الله ورعايته .. ومن ثم بقيادتك وأهلك ..!!


( منقول للفائدة )

ولكم تحياتي ..!!!

كلام ولا اجمل اخي مفارق
وخاصة ما ذكرته في اخر الكلام

وعلينا كسعوديين .. أمام هذه التطورات في العمل الإرهابي .. أن نكون كما هو العهد بيننا أن نحرص وأن نكون قولا وفعلا رجال الأمن .. لوطننا ..
لأن قيام هذه الفئه الضاله بأعمال إرهابيه أخرى .. أمره وارد .. كما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ..!!

ويا مواطننا العزيز ... إعرف عدوك ..!!!

ودمت يا وطننا شامخا معززا ومكرما .. برايتك الخفاقه .. بحفظ الله ورعايته .. ومن ثم بقيادتك وأهلك ..!!

فلك كل شكر وتقدير على نقلك لهذا الكلام المفيد0
تقبل تحيات اخوك
دباس الجارح

يعجبني هذا الأسلوب

وهو الربط بين معطيات كثيرة وعدم المحدودية في التفكير والأحداث على انها مستقلة عن العالم
بل هي مرتبطة ببعضها البعض

وعلينا ان نعرف عدونا بالفعل

اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه
اللهم احم رجال امننا من كل شر

والله يعطيك العافية على هذا الجهد