الإهداءات


المجتمع المسلم والفتاوى الأسرة ، الأباء ، الأبناء ، المرأة ، الشباب ، الارحام ، الجار ، الطفل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-11-2017, 05:00 PM
مركز تحميل الصور
محمد الجخبير غير متصل
Palestine     Male
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 30873
 تاريخ التسجيل : May 2017
 فترة الأقامة : 2735 يوم
 أخر زيارة : 07-29-2018 (04:39 PM)
 الإقامة : غزة
 المشاركات : 438 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : محمد الجخبير is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مراتب قيام الليل



تأمَّلتُ قولَ الله تعالى: ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 17، 18]، وكيف يصِف عبادَه المتَّقين المحسِنين بقلَّة نومهم في اللَّيل!

وقلتُ: أين نحن من هؤلاء الصَّالحين الذين أَسهروا ليلَهم قيامًا بين يدَيه سبحانه، يَدعونه خوفًا وطمعًا، كما قال الله تعالى: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 16، 17].

ثمَّ قرأتُ قولَه تعالى مخاطبًا نبيَّه صلى الله عليه وسلم: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 1 - 4]؛ والمعنى كما قال القُرطبي في تفسيره: "قم نِصف اللَّيل، أو انقُص من النِّصف قليلًا إلى الثُّلث، أو زِد عليه قليلًا إلى الثُّلثين؛ فكأنَّه قال: قم ثُلثَي اللَّيل أو نصفه أو ثلثه".

وقلتُ في نفسي: قيام ثُلثي الليل أو نِصفِه قيامٌ طويل، وهما من أجَلِّ المراتب! ومَنْ يطيق ذلك إلَّا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأولو العزم من الرِّجال؟

ولكن مَن يَقرأ النُّصوص الوارِدة في قيام اللَّيل يَجد أنَّ له صورًا أخرى، فمَن لم يستطِع أن يقوم الثلثين، أو النِّصف، فله في الثُّلث سَعة، أو ما يَستطيع منه.

ولهذا كان لا بدَّ من بيان مراتب قيامِ الليل؛ ليختارَ اﻹنسانُ ما يناسب حياتَه وظروفَه، منها:


المرتبة الأولى: قيام ثلثي الليل.


المرتبة الثانية: قيام نصف الليل، وقد تقدمت اﻹشارة إليهما.

المرتبة الثالثة: قيام ثلُث اللَّيل، سواء في أوَّل الليل، أو في نِصفه، أو في آخِره، لكن أفضله ما يَقع بعد نِصفه؛ وهو قيام نبيِّ الله داود عليه السَّلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحبُّ الصَّلاة إلى الله صلاةُ داود عليه السَّلام، وأحبُّ الصِّيام إلى الله صيامُ داود، وكان ينامُ نصفَ اللَّيل ويقومُ ثلُثه وينامُ سدُسه، ويصومُ يومًا ويُفطِر يومًا))

مع اﻹشارة إلى أنَّ هذا الثُّلُث يتكوَّن من جزأين؛ الجزء الأول يَقع في الثُّلُث الأوسط من اللَّيل، والجزء الثَّاني يَقع في الثُّلث اﻷخير منه؛ كما سيأتي بيانه في الرَّسم التوضيحي.

وهذا القيام يَغفل عنه كثيرٌ من النَّاس مع أهمِّيته، وتتجلَّى في أمرين:
الأول: أنَّ الصَّلاة في هذا الثُّلث هي أحبُّ الصَّلاة إلى الله تعالى، والحكمة في ذلك: أنَّ النوم بعد القيام يَحفظ النَّفس من السَّآمَة، ويجعل اﻹنسانَ نشيطًا عندما يقوم لصلاة الفَجْر وما يَتلوها من أدعية وأذكار، ثمَّ ينطلق إلى تأدية ما عليه من الحقوق تجاه أهله، وعملِه بإخلاص، وإتقان.

قال ابن الجوزي رحمه الله: "وكان صلَّى الله عليه وسلم ينام أوَّلَ الليل، فربَّما قام نصفَ الليل أو قبلَه، فيصلِّي؛ فإذا جاء السَّحَرُ عاد إلى نومه، وقد قال: ((أفضل الصَّلاة صلاة داود؛ كان ينام نِصفَ اللَّيل، ويقوم ثُلثَه، وينام سدُسَه))، وقد قيل: إنَّ سبب الصُّفرة في الوجه سهَرُ آخر اللَّيل؛ فإذا نام الإنسان قبل الفجْرِ لم تظهَر عليه صُفرةٌ في الوجه، ولا أثَر في السَّهَر"

الثاني: من قام فيه سيُدرِك الجزءَ الأول من وقت التنزُّل الإلهي في الثُّلث الأخير، وقد أخبَرَنا عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: ((ينزلُ ربُّنا تبارك وتعالى كُلَّ ليلةٍ إلى السَّماء الدُّنيا حين يَبقى ثُلُثُ اللَّيل الآخِرُ يقولُ: مَن يدعوني فأستجيب له؟ مَن يَسألُني فأُعطيَه؟ مَن يَستغفرُني فأغفرَ له؟))

تطبيق عملي:
فمَن أراد أن يطبِّق ذلك فليحسِب النِّصف، والثُّلث، والسُّدس من بعد صلاة العشاء إلى وقت صلاة الفجر.


وربَّما قال قائل: ولِماذا تمَّ الحِساب من العِشاء، ولم يكن من غروب الشَّمس؟

والجواب: أنَّ اﻷصل في الليل الشَّرعي أن يُحسَب من الغروب، ولكن جُعِل الحساب من العِشاء هنا؛ لأنَّه قد نُهي عن النَّوم قبل صلاة العشاء، فعن أبي برزَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَستحبُّ أن يؤخِّر العشاءَ، وكان يَكره النومَ قبلها والحديثَ بعدها"، ونحن نعلم أنَّ قيام ليالي رَمضان بعد صلاة العشاء.

وبيانه باﻵتي:
ففي الشِّتاء: إذا كان أذان العِشاء في الساعة السابعة والنصف مساءً، ويطلع الفجر في الساعة الخامسةِ والنِّصف، تكون مدَّة الليل "عشر ساعاتٍ".


1 - يبدأ نِصف الليل الأول - الذي يَنام فيه - بعد العشاء في الساعة السابعة والنصف، ويَنتهي في الساعة الثانية عشرة والنصف، فيكون مقداره "خمس ساعات".

2 - يَبدأ الثُّلُث الذي كان يقوم فيه في الساعة الثانية عشرة والنصف ليلًا، ويَنتهي في الساعة الثالثة وخمسين دقيقة، فيكون مقدارُه "ثلاث ساعات وعشرين دقيقة".

3 - يَبدأ السدس - الذي يَنام فيه - في الساعة الثالثة وخمسين دقيقة ليلًا، ويَنتهي عند أذان الفجر في الساعة الخامسة والنِّصف، فيكون مقداره "ساعة وأربعين دقيقة".

فإن لم يستطِع فعَليه بقيام الثُّلث اﻷخير من الليل، فإن لم يَستطع فعليه بقيام الثلث الأول من الليل، وهو سُنَّة المسلمين في قيام الليل في رمضان.

وهذا النَّوع من القيام من نِعَم الله على اﻹنسان، لا سيما في هذا العصر الذي اعتاد فيه النَّاس السَّهرَ الطَّويل، ولهذا أسباب؛ منها: ظهور الكهرباء، واﻵلات الحديثة؛ كالتلفاز، ووسائل الاتصال الحديثة.

وعلى المسلِم الغيورِ الحريص على دينه أن يَبدأ التغييرَ في حياته، والاستفادة من هذه الوسائلِ فيما يَنفعه عند الله سبحانه، وأن يسارِع إلى إحياء سنَّةِ القيام بين يدَي خالقه سبحانه، والتلذُّذ بمناجاته.

وبيان ذلك: أنَّ طول اللَّيل في عدد من الدول العربيَّة تِسعُ ساعات صيفًا، فلو أنَّه اشتغل بالعِبادة من بعد صلاة العشاء، في الساعة الثامنة والنصف ليلًا إلى السَّاعة العاشرة يكون قد قام ثلُثَ الليل.

ولو اشتغل بالعبادة، أو بما يَنفعه إلى الساعة الثانية عشرة والنصف ليلًا، ونوى بذلك قيامَ اللَّيل يكون قد قام نِصفَ الليل، وكثير من النَّاس لا يَنامون قبل هذا الوقت! هذا في فصل الصيف، واللَّيل قصير.

أمَّا في الشتاء فاللَّيلُ طويل، وقد جاء في الحديث: ((الشِّتاءُ رَبيعُ المُؤمن، قَصُر نهارُه فصام، وطال ليلُه فقام))

فلو أنَّه اشتغل بالعبادة، أو بما يَنفعه من بعد صَلاة العشاء، من الساعة السابعة والنِّصف ليلًا إلى الساعة العاشرة والنِّصف يكون قد قام ثلُث الليل.

ولو اشتغَلَ بالعبادة، أو بما يَنفعه إلى الساعة الثانية عشرة والنصف ليلًا، ونوى بذلك قيامَ الليل يكون قد قام نِصفَ الليل.

المرتبة الرابعة: صلاة ركعتين من الليل؛ يدلُّ على ذلك ما حاء عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما، قال: ذُكرَت صلاةُ اللَّيل، فقال بعضُهم: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((نِصفه، ثُلُثه، رُبعه، فُواق حَلْب ناقةٍ، فُواق حَلْب شاةٍ))

وقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن استيقَظ من اللَّيل وأيقظ أهلَه فصلَّيا ركعتين كُتِبا من الذَّاكرين الله كثيرًا والذَّاكرات))

المرتبة الخامسة: أن يُحافظ على صلاتَي العِشاء والفجر في جماعة؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى العشاءَ في جماعة فكأنَّما قام نِصفَ الليل، ومَن صلَّى الصبحَ في جماعة فكأنما صلَّى اللَّيلَ كله))

وأخيرًا:
1 - يَنبغي على المسلم أن يَحرِص على قيام الليل؛ لما له من فضائل عَظيمة، وهي مبيَّنة في كِتاب الله تعالى، وفي سنَّة النبيِّ عليه الصلاة والسلام.


2 - وأن يَحرِص على ساعة اﻹجابة؛ وهي وقت التنزُّل اﻹلهي في الثُّلُث اﻷخير منه، فقد جاء عن جابرٍ أنه قال: سمعتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ في اللَّيل لساعةً لا يوافِقُها رجُلٌ مسلمٌ يسألُ اللهَ خيرًا من أمر الدُّنيا والآخرة - إلَّا أعطاه إيَّاه، وذلك كلَّ ليلة))

3 - وأن يَختار أفضلَ مراتِب القيام، فإنْ لم يَستطِع فلا بأس أن يَختار مِن هذه الصور ما يُناسب حالَه وظروفَه، وبالقَدْر الذي يغلب على ظنِّه أنَّه يداوم عليه؛ فإنَّ الناس تَختلف أحوالهم، ثم ليكن حِرصه اﻷكبر على صَلاة الفجر؛ فهي من أهمِّ الفرائض، وهي رأسُ مال المسلم.

4 - وأن يَحرص على حِفظ القرآن الكريم، أو سوَرٍ منه؛ ليقوم به بين يدَي مولاه سبحانه، فقد جاء عن عبدالله بنِ عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن قام بعشْر آياتٍ لم يُكتب من الغافلين، ومَن قام بمائة آيةٍ كُتب من القانتين، ومن قام بألف آيةٍ كُتِب من المُقنطرين)).

وفي رواية: ((والقِنطار مائةٌ وعشرون قيراطًا، والقيراطُ مثلُ أحد))
وفي رواية: ((القِنطار اثنا عشر ألف أوقيَّة، والأُوقيَّة خيرٌ ممَّا بين السماء والأرض))

5 - جاء عن التابعي الجليل الإمام أبي إسحاق السَّبيعيِّ الكوفي أنَّه ضَعُف قبلَ موته بسنتين، فما كان يَقدر أن يَقوم حتى يُقام، فإذا استتمَّ قائمًا، قرأ وهو قائمٌ ألفَ آية.

وكان يقول: يا مَعشَر الشباب، اغتنِموا - يعني: قوَّتَكم وشبابكم - قلَّما مرَّت بي ليلةٌ إلَّا وأنا أقرأ فيها ألفَ آية، وإنِّي لأقرأ البقرةَ في ركعة، وإنِّي لأصوم الأشهرَ الحُرُمَ، وثلاثةَ أيَّام من كلِّ شهر، والاثنين والخميس

6 - ولكن كيف السَّبيل إلى قيام الليل؟

والجواب: أنَّ القيام يَسهل على المؤمن المتحقِّق في إيمانه، والاطِّلاع على ما ورد في فضله من ثوابٍ عظيم، ويَنفع في هذا الباب خوفٌ مزعِج، أو شوقٌ مقلِق، ورحم الله ذا النون المصريَّ، فإنه كان ينشد:

منَع القُرَانُ بوعدِه ووعيده




رد مع اقتباس
قديم 06-11-2017, 05:02 PM   #2
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية يوسف صالح
يوسف صالح غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30874
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 04-12-2022 (05:00 AM)
 المشاركات : 224 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك


 
أبو ريان likes this.


رد مع اقتباس
قديم 06-12-2017, 12:04 AM   #3
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية ابوفهد العمري
ابوفهد العمري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17199
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 11-10-2023 (11:36 PM)
 المشاركات : 76,347 [ + ]
 التقييم :  287
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



جزاك الله خيرا .


 
أبو ريان likes this.
 توقيع : ابوفهد العمري



رد مع اقتباس
قديم 06-12-2017, 01:59 AM   #4
المدير العام


الصورة الرمزية أبو ريان
أبو ريان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 07-19-2019 (06:54 PM)
 المشاركات : 65,874 [ + ]
 التقييم :  1056
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أحسنت الطرح جزاك الله كل خير ..
تقديري ..


 


رد مع اقتباس
قديم 06-12-2017, 11:35 AM   #5
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية حنايا الفجر
حنايا الفجر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30844
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 11-05-2017 (11:52 AM)
 المشاركات : 262 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



شكراً لك على الموضوع الجميل والمفيد
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى


 


رد مع اقتباس
قديم 06-12-2017, 09:48 PM   #6
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية اسير الاماني
اسير الاماني غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30858
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 06-16-2017 (11:03 PM)
 المشاركات : 103 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



طرح رائع ومميز

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا


 


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2017, 03:28 AM   #7
مشرفة الأسرة والمجتمع


الصورة الرمزية عــذبــة الـــروح
عــذبــة الـــروح غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21269
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-28-2021 (02:07 AM)
 المشاركات : 38,862 [ + ]
 التقييم :  68
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



جزاك الله خيراً


 
 توقيع : عــذبــة الـــروح



رد مع اقتباس
قديم 06-19-2017, 03:44 AM   #8
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية روح صافية
روح صافية غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30864
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-15-2017 (01:27 AM)
 المشاركات : 274 [ + ]
 التقييم :  1
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي




جزاك الله خيرا
على المشاركة الرائعة
وجعلها فى ميزان حسناتك



 


رد مع اقتباس
قديم 06-19-2017, 04:14 PM   #9
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية ارياام
ارياام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29173
 تاريخ التسجيل :  Mar 2014
 أخر زيارة : 07-25-2017 (02:58 PM)
 المشاركات : 308 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 


رد مع اقتباس
قديم 06-21-2017, 10:15 PM   #10
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية أرض الحلم
أرض الحلم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30845
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 06-26-2017 (01:12 AM)
 المشاركات : 143 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجعل لك حظا من قيام الليل المغامسي.. تراتيــــل رياض الصالحين 11 12-24-2011 12:44 PM
فضل قيام الليل ابوعبدالكريم رياض الصالحين 6 08-29-2009 12:47 PM
من روائــــــــــــــــــــع قيام الليل سد الوادي رياض الصالحين 12 01-23-2009 11:16 PM
الإعجاز العلمي في قيام الليل أبو نايف المواضيع المكررة 2 03-09-2007 02:13 PM
قيام الليل سهيل الجنوبي رياض الصالحين 3 06-13-2005 09:02 PM


الساعة الآن 06:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir