الإهداءات | |
المجتمع المسلم والفتاوى الأسرة ، الأباء ، الأبناء ، المرأة ، الشباب ، الارحام ، الجار ، الطفل |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
أخوة المؤمنين
أخوة المؤمنين
إذا كانت الأخوة الإسلامية منشؤها شرع الله عز وجل، وأنها أمرٌ مشروعٌ بنصوص القرآن والسنة - كما سنورد بعضها بعد قليل - فما تكييف أو توصيفُ هذه المشروعية، وتحت أي نوع من أنواع الحكم الشرعي التكليفي تندرج؟ وبعبارة أخرى: هل إقامة هذه الأخوة بين المسلمين من قبيل الفرض الذي طلب الشرع إقامته طلباً محتوماً، أم من قبيل المندوب المستحب الذي طلب الشرع فعله طلباً غير جازم، أم أنها من قبيل المندوب المستحب الذي طلب الشرع فعله طلباً غير جازم، أم أنها من قبيل المباح الذي ترك الشرع لنا حرية الاختيار بين فعله وتركه؟ الواقع أن النصوص الشرعية المحكمة تفيد بأن إقامة الأخوة الإسلامية ورعاية حقوقها أمر يقع في دائرة الفرض الشرعي، فهي عقد قائم، ورباط لازم دائمٌ، أنشأه الشرع بين أهل الإسلام والإيمان، في كل زمان ومكان، ولا يستطيع أحدٌ. كائنا من كان - أن ينقضه أو يفسخه، تماما كالأخوة النسبية التي لا يجوز لأحد - شرعا - أن ينفيها أو يفسخها، بل إنها أثبت من الأخوة النسبية. قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [سورة الحجرات: 10]. وقد ذكر المفسرون كلاماً نفيساً عند تفسير هذه الآية، يجدر بنا أن نورد طائفة منه هنا، على النحو التالي: قال الفخر الرازي: "فالله تعالى قال: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾؛ تأكيداً للأمر، وإشارة إلى أن ما بينهم ما بين الإخوة من النسب، ولا إسلام كالأب، قال قائلهم: أبي الإسلام لا أب لي سواه ♦♦♦ إذا افتخروا بقيس أو تميمِ و﴿ إِنَّمَا ﴾ للحصر؛ أي لا أخوة إلا بين المؤمنين، وأما بين المؤمن والكافر فلا؛ لأن الإسلام هو الجامع، ولهذا إذا مات المسلم وله أخٌ كافرٌ يكونه ماله للمسلمين ولا يكون لأخيه الكافر"[1]. وقال القرطبي: "قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾؛ أي في الدين والحُرمة، لا في النسب، ولهذا قيل: أخوة الدين أثبت من أخوة النسب، فإن أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين، وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب"[2]. وقال الشوكاني: "والمعنى أنهم راجعون إلى أصل واحد وهو الإيمان، قال الزجاج: الدين يجمعهم؛ فهم إخوة إذا كانوا متفقين في دينهم"[3]. وقال السعدي: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾: هذا عقدٌ عقده الله بين المؤمنين، أنه إذا وجد من أي شخص - كان في مشرق الأرض ومغربها - الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، فإنه أخٌ للمؤمنين أخوة تُوجب أن يحب له المؤمنون ما يُحبون لأنفسهم، ويكرهوا له ما يكرهون لأنفسهم"[4]. ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وأسس فيها دولة الإسلام الأولى، شرع من بادئ الأمر في وضع دستور هذه الدولة الإسلامية الجديدة، فكتب صلى الله عليه وسلم كتابا تضمن تنظيم الصلات وحدود العلاقات بين أهل المدينة - مسلمين وغير مسلمين -، واستهله بالتوكيد على مبدأ الأخوة الإسلامية التي يختص بها المسلمون من دون الناس، فكان أول باب في هذا الكتاب على النحو التالي: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي صلى الله عليه وسلم، بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب، ومن تبعهم فلحق بهم، وجاهد معهم، إنهم أمةٌ واحدةٌ من دون الناس"[5]. وهذا يبين ويؤكد أن مفهوم الأمة والأخوة الإسلامية قائمٌ على أساس الدين، وأن المسلمين بهذه الأخوة المبنية على الدين والعقيدة يشكِّلون عالماً متميزا، وجسدا واحدا، وجماعة واحدة تؤلف بينها رابطة الإسلام - والإسلام وحده - ولا تزاحمها رابطةٌ أخرى مثل الروابط القومية أو العرقية أو النسبية... وغيرها. ورحم الله صاحب الظلال إذ قال: "إن الوشيجة التي يتجمع عليها الناس في هذا الدين وشيجة فريدة تتميز بها طبيعة هذا الدين، وتتعلق بآفاق وآماد وأبعاد وأهداف يختص بها ذلك المنهج الرباني الكريم، إن هذه الوشيجة ليست وشيجة الدم والنسب، وليست وشيجة الأرض والوطن، وليست وشيجة القوم والعشرية، وليست وشيجة اللون واللغة، وليست وشيجة الجنس والعنصر، وليست وشيجة الحرفة والطبقة، إن هذه الوشائج جميعا قد توجد ثم تنقطع العلاقة بين الفرد والفرد، كما قال سبحانه وتعالى لعبده نوح - وهو يقول ﴿ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي ﴾ [هود: 45] - ﴿ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ﴾ [هود: 46]، ثم يبين الله له لماذا يكون ابنُه ليس من أهله: ﴿ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ﴾ [هود: 46]، إن وشيجة الإيمان قد انقطعت بينكما يا نوح ﴿ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ [هود: 46]، فأنت تحسب أنه من أهلك، ولكن هذا الحسبان خاطئ، أما المعلوم المستيقن فهو أنه ليس من أهلك ولو كان هو ابنك من صُلبك، وهذا هو المعلم الواضح البارز على مفرق الطريق بين نظرة هذا الدين إلى الوشائج والرباط، وبين نظرات الجاهلية المتفرقة. إن الجاهليات تجعل الرابطة آناً هي الدم والنسب، وآناً هي الأرض والوطن، وآناً هي القوم والعشرية، وآناً هي اللون واللغة، وأناً هي الجنس والعنصر، وآناً هي الحرفة والطبقة! تجعلها آناً هي المصالح المشتركة، أو التاريخ المشترك، أو المصير المشترك.. وكلُّها تصورات جاهلية - على تفرقها أو تجمعها - تخالف مخالفة أصيلة عميقة عن أصل التصور الإسلامي! والمنهج الرباني القويم - ممثلاً في هذا القرآن الذي يهدي للتي هي أقوم، وفي توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم - "[6]. ومن منطلق مبدأ الأخوة الذي أرساه النبي صلى الله عليه وسلم وأكده مع ولادة الدولة الإسلامية الجديدة في المدينة المنورة، قام صلى الله عليه وسلم بعقد إخاء خاص بين المهاجرين والمهاجرين، وبينهم وبين الأنصار، كان مضرب المثل في صدقه ونقائه، وفي ترابط أهله وتعاونهم وتراحمهم وتكافلهم، كما نرى في هذه الصورة المشرقة - وهي غيضٌ من فيض -: عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: لما قدمنا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع، فقال سعد بن البيع: إني أكثر الأنصار مالاً، فأقسم لك نصف مالي، وانظر أي زوجتي هويت نزلت لك عنها، فإذا حلت تزوجتها، قال: فقال له عبد الرحمن: لا حاجة لي في ذلك، هل من سوق فيه تجارةٌ؟ قال: سوق قينقاع، قال: فغدا إليه عبد الرحمن، فأتى بأقط وسمن، قال: ثم تابع الغدو، فما لبث أن جاء عبد الرحمن عليه أثر صفرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تزوجت؟"، قال: نعم، قال: "ومن؟"، قال: امرأة من الأنصار، قال: "كم سقت؟"، قال: زنة نواة من ذهب - أو نواة من ذهب -، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أولم ولو بشاة"[7]. بل بلغ من قوة هذا الإخاء ولزومه أنه كان يحدث بسببه التوارث بين المهاجرين والأنصار، وكان يُقدم على ذوي الرحم، وظل هذا حينا من الزمن ثم نُسخ. عن ابن عباس قال: "كان المهاجرون حين قدموا المدينة يرثُ الأنصاري المهاجرين دون ذوي رحمه، للأخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم"[8]. وعن موسى بن ضمرة بن سعيد، عن أبيه، قال: "لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة آخى بين المهاجرين بعضهم لبعض، وآخى بين المهاجرين والأنصار؛ آخى بينهم على الحق والمؤاساة [أي: المشاركة]، ويتوارثون بعد الممات دون ذوي الأرحام، وكانوا تسعين رجلاً: خمسة وأربعون من المهاجرين، وخمسة وأربعون من الأنصار، ويقال: كانوا مائة: خمسون من المهاجرين، وخمسون من الأنصار، وكان ذلك قبل بدر، فلما كانت وقعة بدر وأنزل الله تعالى: ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الأنفال: 75]؛ فنسخت هذه الآية ما كان قبلها، وانقطعت المؤاخاة في الميراث، ورجع كل إنسان إلى نسبه، وورثه ذوو رحمه"[9]. قال السهيلي: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه حين نزلوا المدينة، ليذهب عنهم وحشة الغربة ويؤنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة، ويشد أزر بعضهم ببعض، فلما عز الإسلام واجتمع الشمل، وذهبت الوحشة أنزل الله سبحانه: ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾ [سورة الأنفال: 75]، ثم جعل المؤمنين كلهم إخوة،، فقال: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [سورة الحجرات: 10]، يعنى في التواد وشمول الدعوة[10]. وفي حجة الوداع - وعلى رؤوس الأشهاد - يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على الأخوة الإسلامية، فيقول في بلاغه العظيم: "أيها الناس؛ اسمعوا قولي واعقلوه، تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم، وأن المسلمين إخوةٌ، فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه، فلا تظلمن أنفسكم"[11]. وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا" - ويشير صلى الله عليه وسلم إلى صدره ثلاث مرات - "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرامٌ، دمه، وماله، وعرضه"[12]. وعن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"[13]. ثم إن المسلمين يجب عليهم نحو بعضهم حقوقٌ كثيرة؛ مثل النصرة، والتكافل، والولاء والتعاون... وغير ذلك مما جاء في القرآن والسنة، وهذه الواجبات لا تتم إلا بأن يكون بينهم إخاء ابتداء، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. وفي ضوء ما تقدم يتبين لنا أن الأخوة الإسلامية هي في جوهرها مبدأٌ من مبادئ الإسلام، تقرر وترسخ بآيات القرآن الصريحة، ونصوص السنة الصحيحة، وأنها رابطة لازمة مفروضة، ليس لأحد - كائنا من كان - أن ينقضها، أو أن يستبدل بها غيرها من الروابط الأخرى الأرضية والعصبية ونحوها. وعلى هذا فأخوة الإسلام فريضة شرعية، تجب إقامتها وصيانتها، ورعاية حقوقها وواجباتها التي ألزم الله بها أهلها نحو بعضهم البعض، فمن أقامها فقد وصل ما أمر الله به أن يُوصل، وكان من المؤمنين المفلحين الذين قال الله في حقهم: ﴿ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴾ [سورة الرعد: 21]، ومن أضاعها كان من الخاسرين الذين قال الله في شأنهم: ﴿ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [سورة الرعد: 25]. [1] مفاتيح الغيب (التفسير الكبير)، محمد بن عمر بن الحسن، الملقَّب بفخر الدين الرازي (المتوفى 606هـ) 28/ 106، 107 باختصار، دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط الثالثة 1420هـ. [2] الجامع لأحكام القرآن 16/ 322 - 323. [3] فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير. محمد بن علي الشوكاني اليمني (المتوفى 1250هـ)، 5/ 74 دار ابن كثير - دمشق، ط الأولى 1414هـ. [4] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، عبد الرحمن بن ناصر السعدي (المتوفى 1376هـ)، 5/ 69 مكتبه الأوس - المدينة المنورة. [5] السيرة النبوية لابن هشام، عبد الملك بن هشام بن أيوب المعافري (المتوفى 213هـ) 1/ 501، تحقيق مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده - مصر، ط الثانية 1375هـ - 1955م. [6] في ظلال القرآن، سيد قطب (استُشهد في 1385هـ - 1965م)، 4/ 1886، دار الشروق - القاهرة، ط السابعة عشرة 1412هـ. [7] رواه البخاري في صحيحه، ك البيوع ب ما جاء في قوله تعالى ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ [الجمعة: 10] 3/ 52 رقم 2048، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، ط الأولى 1422هـ. [8] رواه البخاري في صحيحه، ك الفرائض ب ذوي الأرحام 8/ 153 رقم 6747. [9] الطبقات الكبرى، محمد بن سعد بن منيع، المعروف بابن سعد (المتوفى 230هـ) 1/ 238، تحقيق؛ إحسان عباس، دار صادر - بيروت، ط الأولى 1968م. [10] الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام، أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي (المتوفى 581هـ) 4/ 177 - 178، تحقيق عمر عبد السلام السلامي، دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط الأولى 1421هـ - 2000م. [11] رواه ابن اسحاق، السيرة النبوية لابن هشام 2/ 603. [12] رواه مسلم في ك البر والصلة ب تحريم ظلم المسلم 4/ 1986، رقم 2564. [13] رواه البخاري في ك الأدب ب رحمة الناس والبهائم 8/ 10 رقم 6011، ومسلم [وهذا لفظه] في ك البر والصلة ب تراحم المؤمنين وتعاطفهم 4/ 1999، رقم 2586، ولفظ البخاري: "ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى". |
05-31-2017, 01:01 AM | #3 |
مشرفة منتديات البرمجيات والصور والأفلام
|
الله يجزاك خير
|
اللهم انس وحشة من باتوا في قبورهم وحيدين و اجعلهم منعمين مطمئنين برضاك وعفوك عنهم يارحم الراحمين. اللهم ارحم امي وابي وجميع اموات المسلمين❤
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عائشة أم المؤمنين .. | أبو ريان | الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال | 7 | 10-30-2013 04:41 AM |
قصة رجل مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه . | النمر العربي | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 8 | 10-06-2013 11:17 PM |
قصيده في الدفاع عن ام المؤمنين | ابوصاهودالعمري | الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال | 0 | 10-09-2010 12:37 AM |
انشودة الدفاع عن أم المؤمنين | طيف | الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال | 4 | 09-22-2010 01:30 AM |
أمهات المؤمنين | نظام | رياض الصالحين | 4 | 03-12-2005 06:19 AM |