الإهداءات


العودة   منتديات بني عمرو > المنتديات الإسلامية > علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-22-2017, 10:59 AM
مركز تحميل الصور
طالبة العلم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 29356
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 4050 يوم
 أخر زيارة : 05-18-2018 (11:11 AM)
 المشاركات : 882 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : طالبة العلم is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير: (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله ...)



تفسير: (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله ...)



الآية: ﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾.
السورة ورقم الآية: النساء (89).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ودُّوا ﴾ أَيْ: هؤلاء ﴿ لو تكفرون كما كفروا فتكونون ﴾ أنتم وهم ﴿ سواءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ ﴾ أَيْ: لا تُوالوهم ولا تُباطنوهم ﴿ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ حتى يرجعوا إلى رسول الله ﴿ فإن تولوا ﴾ عن الهجرة وأقاموا على ما هم عليه ﴿ فخذوهم ﴾ بالأسر ﴿ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نصيرًا ﴾ أيْ: لا تتولوهم ولا تستنصروا بهم على عدوِّكم.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَدُّوا ﴾، تَمَنَّوْا، يَعْنِي أُولَئِكَ الَّذِينَ رَجَعُوا عَنِ الدِّينِ تَمَنَّوْا ﴿ لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَواءً ﴾، فِي الْكُفْرِ، وَقَوْلُهُ فَتَكُونُونَ لَمْ يُرَدْ بِهِ جَوَابُ التَّمَنِّي لِأَنَّ جَوَابَ التَّمَنِّي بِالْفَاءِ مَنْصُوبٌ، إِنَّمَا أَرَادَ النَّسَقَ، أَيْ: وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ وَوَدُّوا لَوْ تَكُونُونَ سَوَاءً، مِثْلَ قَوْلِهِ: ﴿ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴾ [الْقَلَمِ: 9] أَيْ: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ وَوَدُّوا لَوْ تُدْهِنُونَ، ﴿ فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ ﴾، مَنَعَ مِنْ مُوَالَاتِهِمْ، حَتَّى يُهاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، مَعَكُمْ، قَالَ عِكْرِمَةُ: هِيَ هِجْرَةٌ أُخْرَى، وَالْهِجْرَةُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ هِجْرَةُ الْمُؤْمِنِينَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ ﴾ [الْحَشْرِ: 8]، وَقَوْلُهُ: ﴿ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [النِّسَاءِ: 100]، وَنَحْوَهُمَا مِنَ الْآيَاتِ، وَهِجْرَةُ الْمُنَافِقِينَ، وَهِيَ الْخُرُوجُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، كَمَا حكي ها هنا، وفي هذه الآية منع المؤمنين من موالاة المنافقين ﴿ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾، وهجرة سائر المؤمنين ما نهى الله عنه وهي: مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ»، قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنْ تَوَلَّوْا، أَعْرَضُوا عَنِ التَّوْحِيدِ وَالْهِجْرَةِ، فَخُذُوهُمْ، أَيْ: خُذُوهُمْ أُسَارَى، وَمِنْهُ يُقَالُ لِلْأَسِيرِ: أَخِيذٌ، ﴿ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ﴾ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ، ﴿ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا ﴾.

تفسير القرآن الكريم




الالوكة




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير: (وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم ...) طالبة العلم علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 2 03-28-2017 10:03 PM
تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين) طالبة العلم علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 2 03-24-2017 09:59 PM
تفسير: (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) طالبة العلم علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية 2 01-21-2017 10:20 PM
العمري : تضحياتنا تهون في سبيل الله ثم الوطن (*بسمـــــه*) اخبار بني عمرو 7 02-24-2010 11:59 PM
سبيل المرسلين في الإصلاح :: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى Aboabdalah الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال 2 09-16-2009 02:20 AM


الساعة الآن 04:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir