| 
			 02-02-2017, 11:49 AM | 
| 
		
			|  |  | 
	
 | 
	
	
	
		| لوني المفضل
Cadetblue |  
| 
	
		| رقم العضوية : 29356 |  
		| تاريخ التسجيل : Jun 2014 |  
		| فترة الأقامة : 4145 يوم |  
		| أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM) |  
		| المشاركات : 
882 [
		+
] |  
		| التقييم : 
1 |  
	| معدل التقييم :  |  
| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  |  |  | 
	| 
			 تفسير: (وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد) 
 
 
 
| تفسير: (وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)
 ♦ الآية:
 ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ  ﴾.
 ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (206).
 ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذا قيل له اتق الله  ﴾ وإذا قيل له: مهلًا مهلًا ﴿ أخذته العزَّةُ بالإِثم  ﴾ حملته الأنفة وحميَّة الجاهليَّة على الفعل بالإِثم ﴿ فحسبه جهنم  ﴾كافيه الجحيم جزاءً له ﴿ ولبئس المهاد  ﴾ ولبئس المقرُّ جهنَّم.
 ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ: ﴿ وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ  ﴾، أَيْ: خِفِ اللَّهَ، أَ﴿ خَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ   ﴾، أي: حملته العزة، حمية الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى الْفِعْلِ بِالْإِثْمِ،  أَيْ: بالظلم والعزة والتكبّر وَالْمَنَعَةُ، وَقِيلَ مَعْنَاهُ:  أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ لِلْإِثْمِ الَّذِي فِي قَلْبِهِ، فَأَقَامَ  الْبَاءَ مَقَامَ اللَّامِ، قَوْلُهُ: ﴿ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ  ﴾، أَيْ: كَافِيهِ، ﴿ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ   ﴾، أَيِ: الْفِرَاشُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ  أَكْبَرِ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُقَالَ لِلْعَبْدِ: اتَّقِ  اللَّهَ فَيَقُولُ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ، وَرُوِيَ أَنَّهُ قِيلَ لِعُمَرَ  بْنِ الْخَطَّابِ: اتَّقِ اللَّهَ فَوَضَعَ خَدَّهُ عَلَى الْأَرْضِ  تَوَاضُعًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
  
  تفسير القرآن الكريم 
الالوكة | 
 
 
 
 
 |