وش تشجع؟

تصرف وحشي حسبي الله عليه ماذنب هذه الابتسامة حتى تبطش بها يد التعصب الرياضي الغاشم ..
رأيت مقاطع قليل أن نقول ان اصاحبها مجانين بل يوصفون بأكثر من الجنون أين تذهب عقولهم وماالفائدة من هذا التعصب والعصبية ..؟؟!! احدهم كاد أن يخنق ابنه الصغير عندما حمله برقبته ثم بدأ ينطح الباب كالثور الهائج يبكون وينوحون ويسجدون سجود الشكر كل ذلك من أجل تشجيع نادي معين هذا انحطاط بشري تباً لهم ..

شكراً لك

المشهد بكل صراحة يحتاج لوقفة صادقة مع من قام به فلا أعتقد أنه يحتاج
إلاّ لتوعية وإصلاح الحال فمن يقوم بمثل ذلك فاقد للأعصاب وللأخلاق وللإحساس ..
وهو قبلها بكل صدق يحتاج لمن يضعه بين آخرين من نفس طينته ولكن في مدرج
المباراة بشرط أن يكون ذلك مع جمهور الفريق المنافس وهناك سيعرف بعض الترتيبات ..


هذا الأمر لا يُقبل ولا يُعقل ولا يمكن أن يكون التنافس الرياضي بهذا الوضع ولا بارك الله
في كرة قدم أو تنافس رياضي يفقدنا أنفسنا أو من لنا بهم علاقة سواء بالدم أو بالأخوّة ..


ملاحظة /
بجلسة في الدوام اليوم حللنا المشهد ووجدنا بأنه ربما يكون مفبرك من ناحية صوت الضرب ..
يعني الضرب باليد بعيد عن الكاميرا والطفل يتعرض لمجرد تهديد ولمس للشَعَر فقط ..
ولكن كذا ولاّ كذا فهو مشهد ناقص ومؤسف والله يصلح الأحوال ..
تقديري ..

حقوق الانسان متابعة للموضوع ومصرة على تقديم صاحبه للمحكمة وهذا اقل ما يمكن .

أعلنت وزارة الشؤون الإجتماعية اليوم الثلاثاء عن توصلها إلى الطفل المعنف
بسبب تشجيعه للنادي الأهلي مؤكدة أنها ستطبق الإجراءات النظامية في حمايته..
وأوضحت أنها توصلت لمنزل الطفل الذي يقع في محافظة الطائف مشيرة إلى
أن فريق الحماية الإجتماعية وقف على حالته واطمأن على سلامته..
وأضافت أن والد الطفل لم يكن يعلم بحادثة التعنيف التي كان مصدرها شقيق الطفل
مؤكدة أنها ستطبق الإجراءات النظامية في حماية الطفل وسترفع تفاصيل الحادثة
لهيئة التحقيق والإدعاء العام لاتخاذ الإجراءات القانونية ..

سبحان الله الحين هذا مقومين الدنيا عشانه ..
انا اشوف ان الاخوان بكل مكان يتضاربون ويتفاقعون الروس بعد اش الجديد بالموضوع؟
الفرق ان هذا يصور ويصفق والباقين ماحد داري عنهم..
قبل كم يوم احد القضاه واعتقد والله اعلم انه من فئة قاضيان في النار.. حكم لاحد الاباء المدمنين للمخدرات والمعروفين في منطقتهم بسوء اخلاقه وادمانه بحضانة بناته الاربع !
علماً بانه تزوج بعد طلاق امهم من اجنبيه وكانت تعذبهم وتشغلهم خادمات عندها
ولاحد تكلم ولا انكر ولاقدر يفتح فمه وهذا تصفق ووصلوها لحقوق الانسان