صمــود المبــــادىء

** يستغرب بعض من نحبهم.. كيف يكون لدينا الصبر.. وكيف يكون لنا من التسامح.. وكيف لا نيأس من إصلاح الأغبياء.. والمخدوعين.. بالرغم من سهامهم القاتلة التي توجه إلى ظهورنا صباح مساء..
** يستغربون.. لأنهم لا يتصورون إنساناً في هذا الوجود لا يقابل العداوة بالحب.. والكراهية بالمودة.. والحقارة بالسمو الأخلاقي.. والحقد بالطيبة..
** ويستغربون لأنهم يقفون أمام نماذج غريبة.. تكره الانتقام.. وتعف عن (الضرب في الميت) وترتفع فوق مستوى الصغائر..
** ويستغربون لأن هؤلاء الناس يرفضون مجاراة السفهاء والموتورين.. ويفضلون باستمرار التعامل مع هؤلاء كما هي أخلاقهم.. وليس كما هي أخلاق الآخرين وتربيتهم..
** يستغربون.. لأن مبدأ المعاملة بالمثل لا وجود له في قاموس هؤلاء.. ليس لأنهم يرفضون احتلال الحقد قلوبهم.. وإنما لأنهم يملكون من المثل.. والأخلاقيات ما لا يسمح لهم بالتصرف في ضوء ردود الأفعال..
** يستغربون, وهم على حق في هذا, لأنهم لا يتصورون أن في الحياة من تتسع قلوبهم للتسامح تجاه خطايا البشر.. المتصفين بالرعونة وقصر النظر..
** ويستغربون لأنهم يجدون أن كل سهم قاتل يتلقاه هؤلاء يقابل بوردة جميلة.. وكل إساءة بابتسامة.. وكل طعنة بتسامح لا حدود له..
** ترى هل هذا النوع من البشر.. حالة استثنائية في زمن موبوء.. أم أنها حالة غير طبيعية في وقت لا مكان فيه لحسن النوايا..?
** وسواء أكانوا طيبين.. أو كانوا بعيدي النظر.. أو أخلاقيين أكثر من اللازم.. فإنه لابد من القول إن القلوب التي لا مجال فيها للكراهية.. تظل تعطي الحب.. وإن بدا ذلك جنوناً وسذاجة في بعض الأحيان..

فاصلة:
** ]الذين لا يتغيرون.. مهما تغير سواهم يجسدون وفاءهم النادر لمبادئهم وإن دفعوا ثمنه غالياً..[.

هلا سيدي الكبير

تبقى انت الكبير

احيان نبحث عن من نجد فيه الوفاء

لا نجده ولا نجد العطاء
تصرخ قلوب صادقه
في صحراء تكسوها الرمال
بكل ماذكرت
لك الاختصار
(( حالة غير طبيعية في وقت لا مكان فيه لحسن النوايا..?))

لك تحياتي

المسكت

هلا وغلا بها طله اخوي مجيب الرحمن ..... نعم
إن القلوب التي لا مجال فيها للكراهية.. تظل تعطي الحب.. وإن بدا ذلك جنوناً وسذاجة في بعض الأحيان..
الذين لا يتغيرون.. مهما تغير سواهم يجسدون وفاءهم النادر لمبادئهم وإن دفعوا ثمنه ..

هذا هو الشاهد في الموضوع تكفي .اخي الحبيب جزاك الله خيراً.............


تحياتي وتقديري نورة المنتدى ...



محبكم / السليماني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي مجيب الرحمن

تطل كعادتك بكل ماهو مفيد وليتنا نعي ذلك بقلوبنا قبل أن تقع عليه أعيننا.

سؤال : أين نحن من سماحة الإسلام وتعاليمه السمحه ؟

يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الرفق في شئ إلا زانه ولاينزع من شئ إلا شانه "

وقال صلى الله عليه وسلم: في معناه أدناكم ( أقربكم ) مني في الجنه أحاسنكم أخلاقاً ،،،

وقال عليه أفضل الصلاة والتسليم : "‏اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها ‏‏ وخالق ‏ ‏الناس بخلق حسن"

وعنه أيضاً ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ أنه ‏قال : ‏من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء "

وغير ذلك الكثيرالكثير في الكتاب والسنه ولكن السؤال اين نحن من ذلك ؟

وسواء أكانوا طيبين.. أو كانوا بعيدي النظر.. أو أخلاقيين أكثر من اللازم.. فإنه لابد من القول إن القلوب التي لا مجال فيها للكراهية.. تظل تعطي الحب.. وإن بدا ذلك جنوناً وسذاجة في بعض الأحيان..

امنيه ان نرى هؤلاء الاشخاص لاداعى للاستغراب ولاداعى للاعتباروافائهم النادر جنونا وسذاجه فقط البحث عنهم التأسى باخلاقهم


مجيب الرحمن حروف مضيئه يكتبها قلمك



تحياتى

هلا فيك اخوى مجيب الرحمن

نحن نفتخر بوجود اعلامى وقلم مميز بيننا

وياليت تنزل موضوعك الرائع عن عقبه بنى عمرو

فى جريده عكاظ بتاريخ الثلاثاء 7ذوالقعده 1424هـ

ليتم مناقشته والحصول على اراء اهل المنطقه

تقبل خالص تحياتى وموضوعك هذا سوف اقوم بنقله لمنتدى الابداع والتميز

ليتم تكمله المناقشه والحوار هناك
اخوك الساهر