قضية !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اذا كانت الاسرة هي المضلة الآمنة والحضن الدافئ للابناء ودوركل من الاب والام كبير في رعاية الابناء وعليهم مسؤلية عظيمة سيحاسبون عليها..
وتتشكل اخلاق ابنائهم وسلوكهم بناءً على ماتلقوه من تربية حسنة أوالعكس وصدق عمر بن عبد العزيز حين قال(الصلاح من الله والأدب من الاباء )
فلاشك أن غياب أحد الوالدين بموت أو انفصال احدهم عن الاخر وبقاء الابناء بدونهم أو مع احدهم أحدهم له أثار نفسية وخيمة اذا لم يلقى الرعاية البديلة التي تقوم مقام المفقود من والديه
القضية هي أنه في حال انفصل الاباء وبقيت البنت مثلاً مع أمها لكنها تعاملها بقسوة ويظهر ذلك واضحاً على البنت من ناحية نفسية وفقدان شهية وذبول في الجسم وكنت انا أو أنتي أو انت ممن يحيطون بهذه الاسره وعلى معرفة بهذه الحالة ونعلم انه في حال عاشت هذه البنت مع والدها فسيكون وضعها النفسي مستقر وحالها أفضل بكثير ..
السؤال :
هل ستخبر والدها بذلك وتحاول ان تعيدها للجو المريح لها ؟أو ماهي ردة فعلك تجاه ذلك ؟

لانستغني عن الرأي الحكيم في مثل هذه القضية ..


ولكم كل التقدير

هل ستخبر والدها بذلك وتحاول ان تعيدها للجو المريح لها ؟أو ماهي ردة فعلك تجاه ذلك ؟

بعلم ابوها اكيد ان رد لي طرف علم ان امها معقدتها
و قليل ام تعامل بنتها بقسوة
الموت و الله العمة مرة الاب
هي الي يمكن تعقدها و في ذالحال بعد علم الاب
قل يا اهتم ببنتك و لا خلها تعيش مع امها

كثير ما يحول بين المرء وقلبه
وبين الزوج وزوجه فهذ هي
الحياه مثل مانه هناك لقاء فلابد هناك فراق
وكل ماذكرته هو يخص الزوج وزوجه اما الأن
فتعالي اقول لك ماهي النتيجه بعد الانفصال

الأولاد والبنات هم الضحيه

تشتت تبلد عقده نفسسيه انهزام انكسار
اضطربات سد لشهيه تفكير عميق قد يقتل
يرى مجتمعه من نافذه اخرى ومختلفه جداً
يرى انه هناك نقص بداخله ويستمر صدقيني
الى ان يكبر ومهما تزوج وانجب فوالله لاينسى ابد

انا لست حكيم كما تريدين في الرد ولكن
انا من المتضررين انا واخوتي بسبب الأنفصال الزوجي
ليس هناك من راعنا لااب ولا ام نحن من زرعنا الثقه بنفس
جعلت من شقيقاتي ام حنونه وهن ايضاً يرونا محل الأهتمام والسؤال
كنا لهن اب واخ وشقيق ولكن لطالما تقهرنا بعض الضروف العاصيه الثقيله

وها نحن قد كبرنا ولله الحمد ومتربين ولااحد يذكرنا بشر ابد والله ولله الحمد
لامبالغه ولامزايده هناك من يدعو لمن ربنا ولايعلم اننا نحن من اعتنى كل بالأخر
الأم والأب اساس الحياه وعند فقدانهم او اختلافهم البعض منهم لايريد ابنائه
الأم لاتريدهم لكي تنتقم من الأب وكي لايتزوج وتريد التنكيد عليه والأب لايريد ابنائه
لكي يحملها الأم وينتقم منها وينكد عيشها ويريد الزواج من اخرى دون ابناء .
والضحيه هم الأولاد والبنات ..

من المجتمع الذي اشاهده هناك بنات يعيشون مع امهاتهن بعد فقد الأب
ويشتمون ويلعنون من قساوة الأم والعكس ايضاً
والله القساوة ليست حل ابد انما تورد الحقد والكره مهما كان الشخص بنسبه لك
وجميع ماذكرته يحتاج لصبر كم سنعيش مكبلين تحت رحمه هؤلاء سنه ام خمس ام عشر
سنوات المده ياعزيزتي لن تطول ولن تدوم لن يدوم الا وجه الله سبحانه

انا تكلمت بالموضوع وافصحت بالحقيقه وبكل جرأه وبالتجربه التي عايشتها انا وبقيه اخواتي
لما احسسته من طرح موضوعك انها قصه واقعيه تبدو ربما لكي انتي او احد المقربات منك هناك الكثير والكثير من البيوت المدمره

اعتذر عن الاطاله وتقبلي مرووري

كل شئ جائز حول كون حياة الأبناء أو أحدهم سيئة سواء في حضن والده أو والدته ..
الظروف تختلف وأوضاع الناس متنوّعة ومالا نجده ببيت قد نراه بالآخر ..
من المُفترض أن يكون الأب مطلع على حال أولاده حتى وإن كان منفصل عن الزوجة ..
ولكن بما ان كل شئ جائز ووارد حسب الظروف والمعطيات فالأكيد أن مصلحة الأبناء
مهمة ولابد من وجودهم بالجو الأنسب والأفضل ..
نعم سأبلغ والدها وخاصةً إذا كنت ممن له به علاقة جيدة وخلاف ذلك فلا ولكن ربما
سأجعل الخبر يأتيه عن طريق شخص يستمع له ويقدر ما يسمع منه ..
كل ذلك سأقوم به خاصةً إذا كان الأمر يتطلب التدخل لأجل أمرين ..
الأول كسب الأجر والثاني تحقيق العدالة لمن وقعت القسوة بحقه ..
ولكن قبل ذلك كله يجب أن اكون مُقدراً للامر بشكل سليم وصحيح حتى لا
أقع في مكان المنافق لا سمح الله ..
تقديري ..

والدها وقبل كل شيء يجب أن يكون على قدر المسئولية من رعيته التي أسترعاها الله عليها وسيحاسبه على التقصير بها ...
وإن حدث مثل هذا الأمر فهذا يعني بأنه مقصر بحق إبنته حتى وإن كانت في رعاية والدتها وذلك يستدعي تذكيره وتنبيهه مع أن ذلك يعتبر مشكلة أخرى أن يكون الإهتمام من الآخرين دون الراعي ...
وإن لزم الأمر يبلغ من لهم علاقة بوالدها لوضع حلول مناسبة لمعالجة مشكلتها ...
تقديري ...

الحقيقة من سبقني لم يبقون لي شيء اتحدث فيه وخاصة ان منهم من خاض التجربة والمثل يقول : اسأل مجرب ولا تسأل طبيب .

لكن السؤال : كيف بقيت مع الام ؟
وكم عمرها ؟
وهل الام متزوجة الان ؟
وكيف حال الاب ؟

اعتقد ان وضع البنت لن يكون عند الاب وخاصة مع زوجته وابنائها افضل من بقائها مع الام باي حال من الاحوال .

اولا : تناصح الام ويبين لها خطورة الامر فلعلها تغير تعاملها مع البنت .
ثانيا : اذا كانت متزوجة فلابد من البحث هل الزوج الثاني راض عن بقاء البنت .
ثالثا : اذا لم تنجح المساعي باقناع الام بتحسين معاملتها لبنتها فيتم اخبار اقارب الزوجة فلعل منهم من تدخله يفيد ذلك .
اذا فشلت كل المساعي فيبلغ الاب وهنا ارى انها مثل من يستجير من الرمضاء بالنار .

عليكم السلام ورحمة الله
حياك الله ياطيف وجزاك خير الجزاء على هذه اللفتة
اقول واسال الله صواب القول :

لا يقع الطلاق مخلفا ذرية ضعفاء
الا ان احد الطرفين لديه خلل وقصور في التعامل السليم
او كلاهما
والبيئة الأكثر امانا وإحسانا من طرف الأب او الأم
هي التي يجب ان يقيم فيهاالطفل سواء ذكر او أنثى
(بعض )الأمهات بعد الطلاق ولا نعمم في هذا
تتعرض لنكسة نفسية تؤثر على تعاملها مع نفسها ومن حولها فكيف بابنائها ؟؟!!
في هذه الحالة لا بد ان يبلغ الأب وان يسعى لتوفير بيئة مطمئنة لابنائه تبدأ باختيار الزوجة الصالحة ذات الدين التي تتقي الله في نفسها اولا ثم في ما اوتمنت عليه من ابناء زوج
ويتنازل عن متطلبات الزوجة الاخرى
فالأهم الابناء الذين ان تعاهدت تربيتهم التربية الأيمانية السليمة لن ينقطع عملك بهم بعد وفاتك
ولن يطيب العطاء الا اذا طاب الغرس

السؤال :
هل ستخبر والدها بذلك وتحاول ان تعيدها للجو المريح لها ؟أو ماهي ردة فعلك تجاه ذلك ؟

هذا المفروض اصلا لأن مصيرها بترجع لوالدها في يوم من الايام
لذلك من المفروض المبادرة في توصيلها الى والدها باسرع وقت

والله يكون في عونهم

لاهنتم

شكراً لكم جميعاً