رأيك ووجهة نظرك ..

السلام عليكم ورحمة الله

في فترة ماضية قريبة

دخلنا حارة كبيرة وكانت كثرة مراسم العزاء
بصورة ملفتة للانتباه حتى ان بيتين متلاصقين

كل منهما نصب مراسم العزاء امام بيته في الشارع
كما هي عادة اهل الحجاز

وعند صلاة العشاء يذكرامام جامع تلك الحارة ان اكثر
حالات الوفاة بسبب حوادث سيارات وشباب متهور
اسال الله ان يحمي اولادي واولاد المسلمين
من فتن الطرق وشرورها

موضوع مهم وقيم

ابو ريان أهلابك
أنا اقول نظام ساهرموجود من قبل عشرين سنه وليس بجديد ولاكنه كان يعمل بطرق غير الطريقه اللتى هوى عليها ألأن فكما تشاهدون على بعض الطرقات الطريق مراقب بالردار وهذه حقيقه ولاكن بدلا من جهاز واحد طرحو المشروع على أحد رجال ألأعمال لتـأمين الأجهزه وتشغيلها وأحضراألاف ألأجهزه وحينما أتو بها دون مقدمات لتوعيه الشعب بما يحويه من فوائد لصالح السائقين على الطرقات الطويله. هوى من أجج كراهيتهم لهذا الجهازخصوصا حينما علمو أنه يمتلكه أحد رجال ألأ عمال وعلى ذالك يقوم بتدبيل المخالفات دون وجه حق ولاكن ما يخص هذا الجهاز فإنه للأسف لم يعمل أى شيء يذكر للحد من السرعه الزائده بمعن الناس قامو يتساعدون ضده يعنى اول سائق يشاهده يشغل لفليشر لتهدئه من خلفه واذا تجاوزوه وطو رجولهم بنفس السرعه اللتى كانو عليها يعنى مافيه فائده سوى المخالفات واللتى يستفيد منها المتعهد فقط أما التكسير فكما قلتلك أسبابها ولاكن هذه الطرق عبثيه وتخريبيه ولن تفيد بشي سوا سلوك فاشل لمن أرتكب هذه الحماقات بل بلغنى أن من كانو يعملون في هذه السيارات تركو وضائفهم خوفا على حياتهم وبنفس الوقت يتعرضون للإذلال والإهانات خارج وقت دوامهم والسؤال الحائر ما ذنبهم اذا واجهو عقول متحجره. عذرا على الإطاله شكرا لك

أهلاً بالجميع وسعيد بهذه المشاركات والآراء ..
بكل تأكيد كل رأي له وزنه واحترامه وإن كان التعليق الأكثر على الجزء الأولى دون المرو
على الجزء الثاني من الموضوع إلاّ من خلال أقلام معيّنة..
بالطبع كل رأي كُتب هنا يُمثل رأي شريحة كبيرة بالمجتمع لأن مثل هذه القضايا هم مجتمع وليست هم أفراد ..
أكيد لم أرد على كل تعليق ورأي على حِدة لأن ذلك ليس هدفي من الطرح ..
بل الهدف هو استنتاج الآراء ومن ثم وضع الملخص الذي أنوي ختام الموضوع به من خلال الردود وكذلك
من خلال أمور أخرى ذات صلة بعموم وضع المجتمع ..
ختاماً سأطرح الملخص كختام للموضوع بإذن الله إن لم يكن هناك آراء أخرى ..
وحتى ما بعد الملخص فلكم الحرية بالعودة وطرح ما يمكن طرحه كرأي وليس بالضرورة نقاشه
بل الإستفادة منه ومعرفة جوانب هامة من تلك الآراء ولعل فيها الفائدة والتبصير ..
تقديري ..

هوات الهجوله على مايقولون
عنصر أساسي وتنحصر السرعة الزائده
في فئة معينه وسن معين ومن النادر أن نجد مثلاً من تجاوز الخمسه وعشرين عاماً متهور
في قيادته اولياء الامور وعدم متابعتهم لأبنائهم ممن سلموهم مفاتيح السيارات سبب رئيسي وجميعنا يعلم الفرق
بين الهوايه والتهور وفي اغلب الاحيان الهوايه هي التهور خصوصاً عندما تكون في شي كقيادة السيارات
والكثير لايعلم بان القياده فن وذوق وأخلاق إلا أنه لايوجد أمر صارم للحد من السرعه
والطرق لها دور في زيادة عدد الوفيات مثل عندنا بالجنوب
إذاً الوفيات ورحم الله الجميع بلا شك للسرعه دور اساسي في عدد الوفيات لكنها ليست الشى الوحيد
فهناك عدة اسباب غير السرعه
ساهر لن يضع حد لذلك بقدر أن يكون هناك مراقبه او حرمان للفئة المذكوره من القياده وعقوبات جزائيه بالسجن
وليس الغرامه بالمال من في ذلك السن الحريه اجمل مايملك ولو تم وضعه بالسجن عدة ايام لنما في ذهنه اهمية القياده بركاده
وليكن ذلك على الجميع وتمنع الواسطات في مثل ذلك
والشي الرئسي أن يكون المجتمع متعاون في الابلاغ عن كل متهور والجهات المختصه تقوم بدورها بعمل اللازم

شكراً ابا ريان وكنت اتمنى ان يكون الجزء الثاني بموضوع مستقل لكي ياخذ كل موضوع حقه من الاراء

شكري وتقديري لك أخي الغالي المسكت على إضافتك ..
..
كنت قد نوهت بوجود ملخص لما أريد الوصول إليه من الموضوع وليس إلى ما تم الإشارة إليه سواء بالحلقتين
أو من خلال الآراء المطروحة من قبلكم ..
ما أود الوصول إليه هو أن نظام ساهر وُجِد نتيجة لأمر أستدعاه ..
ربما هو جائر وقاسي وربما حل قبل حينه وتحضير المجتمع له ولكن قد يكون العذر هو العمل على التقليل
من مخاطر أخرى فالضرب بالعقوبة مالياً أهون من العقوبة بالأنفس من ذوات البشر ..
هناك نقطة أخرى هامة وهي أننا للأسف كبشر لا نتماشى إلاّ مع ما يكون قاسياً رغم أن الخيارات مفتوحة مسبقاً
وأجملها أن نأخذ بالصالح لحياة مستقرة وكريمة ..
وقت كان التفكير منطقياً سنقول أهلاً بعقوبة تحيي فينا رؤية الصح ونسير عليّه ..
نحن كمجتمع إذا ذهبنا لمنتزهات بحرية أو بريّة نشاهد ما لا يسرنا من الفوضى وعدم إحترام لهذه المواقع ..
شرائح كثيرة بالمجتمع طالبت بضرورة وضع عقوبات ضد هؤلاء ..
عجباً لنا هل ننادي بشئ ضد أنفسنا وفي أماكن عامة وملك للجميع ..
ولكنها المصلحة الذاتية عندما تكون على المحك تظهر لأننا رأينا أن من عوامل الحفاظ على هذه المواقع هي عقوبة كل مُخالف ..
أو فرض رسوم تحفظ جمال المكان ونظامه وعدم العبث به ..
وقس على ذلك ساهر وخلافه ..
ولكن فجأة نتذمر من هذه القوانين لأن الإنضباط مفقود قبل وقوعها ..
من هنا فنحن كمجتمع من يأتي بالخير أو الشر لأنفسنا فمتي ما التزمنا بالصح كنا بعيدين عن أي تفكير منغص ..
هي متناقضات دائمة ولن نتفق على صحتها أو خطأها إلاّ بحالات خاصة يمر بها الأفراد فيتذكرون صحتها ..
كان ساهر بالموضوع كمثال لما أريد الوصول إليه من أن المجتمع من مسببات البقاء بحالة صحيحة من عدمها ..
لعل أبعاد الملخص متشعبة ولكن فقط كل ذلك لأجل التذكير بتداعيات نبدأها ثم نعارضها وفي الأخير
نعود لها كما بدأنها دونما أي مراعاة للصالح العام أو الخاص ..
تقديري ..