فواصل ..

بيتين
من فواصل ابا ريان
!!!
إرجع ورا وأذكر معي لحظتك ذيك
.شيٍ وله وصفٍ خــــيالي وصنته
يقول المبدع ابا ريان مخاطبا ذلك الحبيب المرهف الاحساس صعب المراس،
والذي وجد شاعرنا معه لحظة بسيطة
ـ يا لها من بلاغة شعرية يقول لحظة ـ
قد تكون تلك اللحظة ساعات طويلة ولكنها في عين شاعرنا
لحظة خيال واسع وطمع في لقاء هذا الحبيب منقطع النظير،
ثم يقول لحظتك يعني ان هذا الزمن رغم قصرة
الا انه لك بمعنى انها المتفظلة بتلك اللحظة،
وبهذا يغوص شاعرنا في انكار الذات ويعطي للحبيب كل شيء حتى الوقت
وبعد ذلك يقول ان تلك اللحظة يمكن ان توصف رغم انها لحظة خيالية الا انني صنته
اي حفظته سراً لن ابيح به لأحد يا لك من شاعر متزن رغم فرط حبه وهيامه
مع من وجد معه هذه اللحظة المختارة والعزيزة عل قلب الشاعر.
يامــــــــــــا ترجيت الأماني وهاتيك
ضربٍ من ضروب الصعاب ووصلته
يقول في هذا البيت كنت كثيراً ما احدث نفسي عن هذه اللحظة المنتظرة واتمناها
وكانت بالنسبة لي النقطة الصعبة التي يتحتم عليَ ان اصل اليها ولكنني
وصلت لها لكن تبقى سر من اسرار حياتي
فلك ذلك ولن اواصل في الشرح اكثر حتى لا اصل الى النقطة
التي يسعى شاعرنا لصيانتها
!!!
وسلامتكم
حكيم المنتدى