![]() |
#91 |
![]() |
![]() سأكفيكم عناء الدخول للموقع أعلاه وسأضع بعض النقاط المهمة منه : س6 / بينوا لنا بعضا من مفاسد قيادة المرأة للسيارة - الجواب : إن أعداء الإسلام أدركوا من خلال تجاربهم أن أنجح الوسائل و أسرعها في إفساد المجتمعات الإسلامية هي عن طريق المرأة ، وقد أصابوا في ذلك وحققوا كثيراً من أهدافهم في كثير من البلاد الإسلامية ، أسأل الله أن يحفظ هذا البـلد من كيدهم ، وأن يرده في نحورهم قال غلادستونه وهو أحد الصليبيين الحاقدين : ( لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن) . أما الصليبي الآخر زويمر فقال : (على النصارى أن لا يقنطوا ، إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين وإلى تحرير نسائهم ) . أما ثالثة الأثافي فهو الصليبي جان بول رو فيقول : ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب لا يبدو في جلاء أفضل بما يبدو في تحرير المرأة) . إن مما لا شك فيه أنهم أصابوا في ذلك ، قال النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ((ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء )) متفق عليه .وقال عليه الصلاة والسلام : (( إن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ))رواه مسلم وأحمد إن أخطر ما يواجهه المجتمع الآن هو قضية المرأة وخروجها من المنزل ، والذي بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق لو أفلحوا في إخراج المرأة من بيتها فإن بابا واسـعاً للشر قد فتح ، ونخص بذلك قيادة المرأة للسيارة ، فإنها والله هي الفتنة بعينها وهي العقبة الوحيدة أمام هؤلاء الذين يريدون فساد هذا المجتمع ، وإذا أفلحوا في تحقيق هدفهم هذا فإنهم بذلك يكونون قد خطوا خطوة كبيرة في انفلات المجتمع ، ولذلك لا مانع عند هؤلاء أن تكون القيادة في بداية الأمر وفق الضوابط الإسلامية المشددة التي قد تنطلي على ضعاف الأفهام!! ويا ليت شعري كيف تكون القيادة للمرأة وفق الضوابط الشرعية وهي تؤدي إلى محاذير شرعية كثيرة ، وتقود المجتمع إلى الهوة السحيقة التي لا يعلم منتهاها إلا الله ؟!! ولنا في المجتمعات الإسلامية في غير هذا البـلد برهـانٌ ومثلٌ حيٌ على تبعات قيادة المرأة للسيارة و خروجها من بيتها ، وأفضل من ذلك وقبله قول الله تعالى لأمهات المؤمنين – والخطاب عام لجميع نساء الأمة - : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . إن قيادة المرأة للسيارة بداية لإسقاط الحجاب الذي هو رمز وعلامة الأخلاق والطهر والإيمان والتميز على سائر الأمم.. وهي طريق للتبرج والسفور.. وهي وسيلة للاعتداء على الأعراض، وعاقبتها شيوع الفاحشة في الذين آمنوا.. وهي سبب في ازدياد إصابة النساء في الحوادث.. وهي مدعاة لسفر المرأة بمفردها، وفي ذلك من المخاطر ما لايخفى.. وهي سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال بكافة صورها وأشكالها.. أي أن الاختلاط سيتحقق بكافة صوره وأشكاله مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة السير، وهم في العادة رجال.. وفي خلال ذلك تصبح المرأة المسكينة عرضة لجميع أنواع الابتزاز الجنسي بالرضا أو بالإكراه لعدم وجود من يصونها.. إن المتأمل لقيادة المرأة للسيارة يجدها تؤدي إلى منكـرات كثيرة عظيمة نجملها فيما يلي : 1.كثرة خروج المرأة من البيت ( وهذا الأمر لا يمكن أن يحد منه أي قيود )، مما ينتج عنه تفريط المرأة في حقوق زوجها، وإهمالها لتربية أبنائها، وهي الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة، ونحن نرى الآن ثمرات خروج المرأة للعمل لفترة بسيطة محددة،فأصبحت التربية والحضانة في كثير من بيوت الموظفات من مهمات الخدم . 2.الخطورة الأمنية المترتبة على قيادة المرأة من خطف وفساد أعراض وانتشار فواحش، ومراجعة عابرة لسجل الهيئة والأمن يكشف هذه الحقيقة . 3. إن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه كشف المرأة لوجهها قد أفتى علماؤنا بعدم جواز كشف المرأة لوجهها. فإن قال قائل : يمكن للمرأة أن تقود السيارة بدون كشف الوجه بأن تلبس نقابا مثلا. فالجواب على هذا : أ - لو غطت المرأة وجهها أثناء القيادة فلابد أن تكشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنية . ب - إن قيادة المنقبة منعت رسميا في بعض دول الخليج لأسباب أمنية .فهل تريدون أن نكون مثلهم يقول ربنا تبارك وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين } . إن أمر قيادة المرأة للسيارة هي خطوة أولى ستتبعها خطوات كثيرة، وحبة أولى في عقد إذا انفرط تلتها باقي الحبات!! 4. إصدار رخصة قيادة للمرأة مع الصورة يصدرها المرور، فعلى المرأة أن تصور و تجتاز اختبار القيادة، ثم تستكمل بقية الإجراءات المطلوبة، وكذلك الحال في مباشرة الحوادث المرورية النسائية، وفحص الأوراق الرسـمية المتعلقة بالسيارة والرخصة، وإعطاء المخالفات المرورية ، ونقل الموقوفات من النساء إلى أماكن الحجز، وحجزهن المدة القانونية، كل ذلك وغيره إما أن يباشره رجال من المرور، وهذا فيه مفاسد وفتن للجنسين، و إما أن يباشرها نساء من المرور!! وبالتالي فنحن أمام خيارين : الأول: أن نقر اختلاط النساء بالرجال، فنوجد ميدان كبير للفتنة، لا ينكره عاقل والخيار الثاني : أن يتم توظيف نساء في قطاع المرور- سواءً في المكاتب أو سيارات المرور المتجولة على مدار الساعة!!- لإنهاء معاملات المرأة، وهذا يعني دخول المرأة القطاع العسكري والأمني ! وهذا الخيار فيه من الخطورة البيِّنة ما يغني عن الحديث عن تبعاته . 5. كذلك الحال عند محطات البنزين و ورش الصيانة ستضطر المرأة إلى إصلاح سيارتها وصيانتها، وهذا يحتم عليها الذهاب بسيارتها إلى أماكن الصيانة سواءً في الوكالات أو المناطق الصناعية !!ومعلوم أن الورش بدون استثناء يتولاها الرجال، وبالتالي فنحن أمام الخيارين السابقين : الأول منهما: أن نقر الاختلاط بين الرجال والنساء. أو نلجأ إلى الخيار الثاني : وهو: إيجاد ورش نسائية، وليت شعري بعد هذا الخيار ماذا يبقى للمرأة المسلمة من الحشمة والحياء ! بعد العمل في الورش الصناعية ! وأي تناسب بين طبيعة المرأة وهذا العمل . 6. إيجادأسباب الشك والريبة بين الزوجين؛ فالزوجة تغيب عن البيت لساعات طويلة لا يدري الزوج أين تقضيها، فإما أن تخبره، أو يتابعها بنفسه ، ولما كانت متابعة الزوجة في كل خروج لها أمراً محالاً فإن الريبة تتسلل إلى بيت الزوجية، ويبدأ الخصام، وتتفاقم المشاكل، فتكون قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع، وكأن نسبة الطلاق العالية عندنا تحتاج من يزيدها فنسمح بقيادة المرأة للسيارة !! ولا يخفى على أحد الآثار الاجتماعية الخطيرة للطلاق، فهل نعقل هذا ؟!!. 7. إننا نشكو من ازدحام السياراتفي شوارعنا؛ فهل نزيد الطين بلة ؟!! مع العلم أن السماح بقيادة المرأة للسيارة يعني في المتوسط مضاعفة عدد السيارات الموجودة (حيث عدد النساء يفوق عدد الرجال)، ثم هل نحن على استعداد لمضاعفة رجال الأمن والمرور، وتوسيع الشوارع بما يغطي هذه الزيادة الكبيرة ؟!! 8. إن نسبة الوفيات والمصابين من جراء حوادث السيارات في هذه البلاد تفوق نسبتها في أي بلد آخر، والسماح بقيادة المرأة سيزيد من هذه النسبة ولا شك، فهل رخصت عندنا دماء أهل هذا البلد إلى هذه الدرجة !! أم أنه الهوى، وتقليد الغير، والشعور بالنقص ؟!! 9. هناك من يطالب باستعمال وسائل النقل الجماعية لأن فيها تخفيفاً من أعداد السيارات في الشوارع والطرقات، ويمكن الرجوع للبحوث والندوات الخاصة بذلك، والتي كان من آخرها دور النقل بالحافلات في خدمة المجتمع، فكيف نجمع بين المتناقضات بالمناداة بقيادة المرأة ؟!! |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#92 |
![]() |
![]()
س7 / لم نر شيئا من المفاسد قي قيادة المرأة للسيارة عند الدول المجاورة ؟
- الجواب : نحن نقول قيادة المرأة للسيارة خطر عليها، لكن يختلف الخطر بين بلد وآخر، بحسب ظروفها، فقد يزيد الخطر هنا، ويقل هناك.. أما أنه لا خطر ألبته فهذه دعوى بلا دليل؟.. أولا : هل عدم رؤيتكم لشيء من ذلك يُعد دليلا شرعيا صحيحا يصح الاستناد إليه في التحليل والتحريم؟. ثانيا : كيف جزمتم بأنه لا توجد فيها مفاسد ؟.. هل تتبعتم كل فتاة تسير بسيارتها لتروا هل تتعرض لمشكلة أم لا؟.. كيف عرفتم أنه لا مشكلة في قيادة المرأة للسيارة في تلك المجتمعات؟.. هل قمتم بدراسة حالات قيادة المرأة للسيارة؟؟ وإلا اعتمدتم على النظر العابر ؟.. .. ثم إن تلك البلدان ليست بليتها في قيادة المرأة للسيارة، بل بليتها أكبر من ذلك.. سقوط الحجاب، ولذا انغمرت تلك المصيبة ـ قيادة المرأة للسيارة ـ في هذه المصيبة الكبرى _ سقوط الحجاب _ . لكن لا يعلم هؤلاء أن الأمر يختلف جدا في بلد لم يسقط فيه الحجاب أصلا.. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#93 |
![]() |
![]() س 9 / أليس في قيادة المرأة للسيارة خلاص من مشكلة السائق الأجنبي ؟ أ. إن الأسر اعتادت تكليف السائق بشراء حوائج البيت، وإيصال من شاءوا وسط الليل والنهار وأطرافهما، وغسيل السيارات وأفنية المنازل، وتعبئة اصطوانات الغاز وحملها، وتوصيل الأولد والبنات من وإلى المدارس ... إلى آخر القائمة المعروفة من حوائج البيت والأسرة. فهل ستستغني عنه الأسرة وقد اعتادته لتقوم نساؤها بذلك !! وهل ستقوم النساء مقامه بتوصيل من يريدون؟ ومن سيقوم بوظائف السائق الأخرى؟ إن معظم الشباب يتثاقلون عن خدمة أهاليهم وتحريك سياراتهم لأقرب مكان.. فما الظن بالنساء؟!! إن دعوى الاستغناء عن السائق الأجنبي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة دعوى خاطئة بعيدة عن الصواب .- والجواب على هذا : ب.هل السماح بقيادة المرأة سيغنينا عن السائق الأجنبي ؟إننا إذا تأملنا في حاجات الناس اليومية نجد أنها تقوم ولا شك بدون الحاجة إلى قيادة المرأة إذا كانت هذه الحاجات ضرورية، أما إذا دخلنا في خانة الكماليات والأشياء غير الضرورية فإننا سنحتاج مع قيادة المرأة إلى السائقين الأجانب، ولنا في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير مثل شاهد على هذا الكلام، ففي الوقت الذي تقود فيه عندهم المرأة السيارة يوجد عندهم السائقون في معظم البيوت، وهذا بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة – كما يذكر المطالبون بها عندنا – بل كانت من قبيل الترف، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#94 |
![]() |
![]() س10 / أليس في قيادة المرأة للسيارة حل لظروف بعض الأسر
- والجواب على هذا : أ) أن أحكام الشرع مبنـية على المصلحة الراجحة ، لا المصلحة المغمورة ، ولا يشك منصف في ترجُّح مفاسد قيادة المرأة للسيارة على مصالحها ، لكون المصلحة المذكورة تختص بفئة قليلة من المجتمع لو سلمنا بذلك ، أما المفسدة العامة فعلى المجتمع بأكمله ، فليس من الحكمة في شئ أن يُغض النظر عن المفاسد الكبيرة في سبيل تحقيق مصالح يسيرة ب ) إن الأسر التي فقدت عائلها من الرجال لن يحل مشكلتها السماح بقيادة المرأة للسيارة، لأن غالب تلك الأسر لا يستطيعون شراء السيارة فضلا عن تحمل تبعاتها. ج) إن كانت الأسرة مقتدرة مالياً فلتحضر سائقاً – مع ضرره لكنه أخف من قيادة المرأة - تقضي به ضرورتها مع عدم الخلوة به بحال من الأحوال . د)إن كثيرا من حاجات النقل الضرورية للأسرة قد وفرتها الدولة حفظها الله ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر له حافلات نقل مجانـية ، والمستشفيات قد وفرت لها الدولة سيارات الإسعاف لنقل المرضى من أي مكان في البلد إلى المستشفيات في حالة الضرورة ، فضلا عن الجمعيات الخيرية التي تقوم على الأسر المحتاجة ، والترابط الاجتماعي المتميز في هذا البلد بيـن غالب الأقارب والجيران . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#95 |
![]() |
![]() س12 / ما رأيكم في قول بعضهم (( قيادة المرأة آتية لا محالة )) . - والجواب على هذا : {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله...} ربك أعلم وما معنى هذا؟ هل معنى هذا أن مجيئه اللازم الواقع ـ على حد تعبيرهم ـ يقلب القضية من التحريم إلى الجواز؟ هل وقوع الشيء يعني جوازه؟ الجواب: لا.. فأشياء كثيرة وقعت وترسخت في الأمة المسلمة، ولكن هي محرمة إلى قيام الساعة...الربا.. لا ينفك منه بلد مسلم، ومع ذلك هو محرم، ولو سار عليه جميع من على البسيطة... والأمثلة كثيرة... إذن.. لا جدوى شرعا من تكرار القول بأن القيادة آتية لا محالة..
كأنما يريدون تهيئة النفوس لهذا الحدث... لكن: { ما على الرسول إلى البلاغ }... {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.. ونحن نقول: من كان يعظم الأمر ويتبع الشرع، لا يكون دليله: أن القيادة آتية لا محالة.. إنما يكون دليله : قال الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ويتبع علماء الشريعة، الذين . . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#96 |
![]() |
![]() س13 / ما ريكم بقولهم لا يوجد نص على تحريم القيادة ؟
الجواب : (( إن من الجهل الكبير أن يظن أنه لابد في كل مسألة من نص صريح . . فمن يقول: "ليس هناك نص يقول: يحرم على المرأة قيادة السيارة والعمل في ميادين الرجال"..(مع العلم أن النهي عن اختلاط المرأة بالرجال قد وردت فيه نصوص صريحة، لكن كلامنا هنا معهم في قيادة السيارة) هو في الحقيقة يقصر أصول الأحكام على أصلين فحسب هما: الكتاب والسنة.. وهذا خطأ شنيع مخالف لإجماع علماء الأمة في كل عصر ومصر فقد انعقد إجماعهم على أن أصول الأحكام أربعة هي: الكتاب والسنة والإجماع والقياس، فمن يقول: "ليس هناك نص، فالحكم إذن هو الإباحة".. هو في الواقع يهدم ركنين هامين من أصول الأحكام هما: الإجماع والقياس.. إن الدين أتى بأحكام كلية وأمر علماء المسلمين أن يستنبطوا أحكام الجزئيات من الكليات وأن يبنوا الفروع على الأصول ولو أخذ الإسلام ببيان حكم كل شيء بالنص لما اتسع لذلك آلاف الأوراق ومئات المجلدات ولكان في ذلك تعطيلا للعقول عن الاستنباط والفهم.. إذن هناك أحكام نستخرجها من الأصول الشرعية فإذا جدت حوادث لم تكن من قبل نبحث عن أصول لها في المصدرين ثم نقيس الفرع على الأصل فإذا اتحدت العلة اتحد الحكم، وهذا هو القياس وعلى ذلك فالمحرمات نوعان: محرم بالإصالة، وهو ما كان لنص ومحرم بالتبع، وهو ما كان بالقياس. ثم ههنا قاعدة عظيمة ذكرها العلماء هي: أن "وسيلة المحرم محرمة".. فما كان سببا للحرام فهو حرام، وهذه هي قاعدة سد الذرائع .. حرم الجلوس في مائدة تدور فيه الخمر لأنه وسيلة إلى شربه.. حرم على المرأة أن تضع ثيابها في غير بيتها لأنه وسيلة لهتك العرض.. حرم الصلاة في المقبرة لأنه وسيلة للشرك.. وهكذا يبين لنا الشارع أن من المحرمات ما هو محرم لذاته كالشرك والزنا والربا ومنها ما هو محرم لغيره، لأنه يفضي إلى محرم كأن تضع المرأة ثوبها في غير بيتها، والقيادة والعمل من هذا النوع. هؤلاء يقولون: "ليس هناك نص يقول: تحرم قيادة المرأة للسيارة".. . . ونحن نقول: " ليس هنالك نص يقول: يحرم الدخان" . . وليس هناك نص يقول: "لاتقطعوا إشارة المرور".. لكنا قد علمنا بالتجربة وسؤال أهل الشأن أن الدخان ضار بالصحة فحرمناه واجتمع أمرنا على ذلك وعلمنا بالنظر والمشاهدة خطر قطع إشارة المرور فاجتمعنا على تحريمه، فلن يقول أحد من هؤلاء الذين يريدون نصا على كل حكم: "أين النص على ذلك"؟.. لماذا؟.. لأننا رأينا الخطر بأم أعيننا وشعرنا به وهذا إقرار منهم بأن الحكم على الشيء بالمنع لايتوقف على النص فحسب بل هنالك قرائن وأحوال إذا علمت وتحقق من ضررها كانت كافية في الحكم بالحرمة والمنع وهذا تسليم منهم بأن وسيلة المحرم محرمة وبقاعدة سد الذرائع وهذا يدل على أن هذه القاعدة فطرية ففطرة الإنسان تأبى سلوك الطريق الذي يفضي إلى المخاطر ولو كان الطريق آمنا.. لكن المشكلة في مثل قيادة المرأة للسيارة أن الخطر فيها غير محسوس على المدى القريب بل الخطر بعيد وقد لايكون بعيدا ذلك البعد، لكنه على كل حال ليس محسوسا للوهلة الأولى بل هو بطيء، ومن هنا ينشأ الخلاف ويتسنى التلاعب بالحكم لمن أراد تغرير الناس.. لكن أولي العلم والمعرفة شعروا بهذا الخطر من عدة جوانب: من حيث إن المروجين له في الغالب هم من المستغربين والمستغربات. ومن حيث الاطلاع على تجارب البلدان الأخرى فقد كانت النتيجة الحتمية هي : نزع الحجاب والاختلاط. ومن حيث إنها مناقضة مناقضة صريحة لحكم الشارع للمرأة بالقرار في البيت والستر والحجاب والقيادة، وكذا العمل، لاشك ولاريب أنهما سيقضيان على ذلك القرار وهذا الحجاب إن لم يكن برضا المرأة وأوليائها فبالضغط الاجتماعي كما حدث في البلدان التي استجابت لهذه الفكرة فبدأت بالسماح للمرأة بأن تقود السيارة وفق شروط مشددة: أن تكون فوق الثلاثين، أن يأذن ولي أمرها ثم تغير الأمر وانحل التشدد فأذن لمن كانت في العشرين وحوربت المحجبات وطالب المعارضون بمنع المحجبة من القيادة. فهذه نتيجة حتمية لأية أمة تقبل بوضع قدمها في أول الهاوية فالخطوة تتبعها خطوات.. )) |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#97 |
![]() |
![]() ليتحملنا أخونا الغالي المهندس وان أثقلنا عليه _____________ أتوقع الآن وبعد هذا كله أن يتم التغاضي عن كل ما سبق ليعود نفس السؤال : ليش ما نسمح للمرأة بالقيادة ؟ اش الفرق بينها وبين السائق ؟ نساء البدو يقدن السيارات ؟ ............................................ ! |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#98 |
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
![]() ![]() |
![]() خخخخخخخخخخخخخخخخ جايكم مااشي 2000 والله انا كنت متحمس مع الردود ونفعالات الاعضاء وقد تجهزت ولبس كسارات وما عاد الا اطب بينكم ونبشر على رجولكم ..لاكن تعوذت من ابليس ورجعت في دكت الاحتياط.. والي يسمعكم أو يقراء كلامكم يقول الحكومه تستني بس رأيكم انكم تتفقون وهم ينفذون القرار أما يسوقون ولا يسوقونها في اثنين ويرتاحون .. والله إذا قدحوا في الموضوع مامعكم الا قولاً تم .. أم بعدها ودك تسوق المره ولا .لا < كيف تسوق فلانه ونا لا الاسوقي وفحطي.. استريييييييييييحو لا طيييييييييييييحو.. مودتي للجمييييييييع المؤيدين والمعارضيين ههههههههههههههههههههه مودتي |
![]() |
![]() |
#99 | |
كاتبة قديرة ومميّزة
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
هل المرأه الان لاتخرج من البيت ؟ وهل كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام من بعده لاتخرج من البيت ؟ ضرر النساء على الرجل معروف متى يكون وليست كل امرأه ضاره و فتنه انما عندما يشغل الرجل عقله وقلبه بها فهي ستفتنه وستكون سبب دماره يعني التحذير للرجل انه اترك عنك الرمرمه واكتفي بالحلال وغض النظر ولا تتبع محارم الناس ولاتتبعوا الشهوات والشهوات لاتكون الا بوجود النساء والكل يعرف ان ليست كل النساء تنزلق لهذا المنزلق انما له ناسه الله يعافيهم ولا يبتلينا . ونعود ونقول ان في البلد من يشرع ويسن القوانين وهم ادرى واعلم وشكرا يا ابو فهد . |
|
![]() ![]() |
![]() |
#100 |
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
عُـمـدَة حارة فوقـ
![]() ![]() ![]() |
![]()
كثر انتقاد المجتمع ...
فاصبحنا كأفراد .. نعيش ازمة ثقة ... بعيدا عن الموضوع ... من يتحدث عن المجتمع ... انت عضو في هذا المجتمع .. لماذا تجلد نفسك اذن؟! وتجعل عيوب الاولين والاخرين فيك وفي اخوتك .. أم انك نزلت من السمااااء .. ولا يخصك حديثك عن المجتمع .. فاذا كنت كذلك ..لا تتحدث عنا !!! سلاااااااااااااام |
![]()
يا زمن صبرك ...شويه
![]() |
![]() |
#101 | ||||||||
كاتبة قديرة ومميّزة
![]() ![]() |
![]()
سيد الموقف
ذات الشان اقتباس:
وتأييدي لقيادة المرأه هو في حال اصبح المجتمع جاهز من كل النواحي لذلك يعني مستحيل المستحيل اني اقبل اطلع اسوق السياره في مجتمعنا وعندنا من يهدد المرأه وهي مع اهلها فمابالك بها لحالها لكن لو كنت في بلد آخر فأنا اولى من السائق بكل تأكيد اقتباس:
للأسف انهم هم السبب وبجد والله ماشفت احد يتعرض للمرأه مثل السعودي والبنغالي ( انا اتكلم عن الحريم كلهم مو عني لحالي مما اسمع وارى ) اقتباس:
معناها اننا عرفنا الخلل وين بدال ما نمنع المرأه من القياده نوعي الرجل احسن نخلي المرأه تحس بالامان ونخلي الرجل يفهم ان لنظره حدود وليده حدود ولرجله حدود ولسيطرته حدود . اقتباس:
اقتباس:
قلت واقول الف مره تراه مجرد ابداء رأي مافيه داعي للكلام اللي يزعل اقتباس:
انت تكرر كلام مفروغ منه ولا جاوبت على سؤالي لأنك ما فهمت قصدي اقتباس:
لا ما هي جواب السؤال اقتباس:
انا اناقشك واناقش الاعضاء هنا لكن لا اعلق على رأي العلماء فلست انا او غيري هنا نداً لهم . |
||||||||
![]() ![]() |
![]() |
#102 |
![]() |
![]() ذات الشان كيف تطلبين مني ولو شوية احترام ؟ بل أنت من أكثر ممن أكن لهم الاحترام في هذا المنتدى أنا أحترمك بقدر تقديري لك ولقلمك وفكرك وأدبك وأنت ممن تعلمت منهم في هذا المنتدى لك عندي كل تقدير ومودة واحترااااام .. وفي هذا النقاش أعتقد اننا وصلنا الى نقطة اتفاق معقولة أعتبرها بالنسبة لي نتيجة جيدة أستطيع التوقف عن النقاش عندها لك احترامي وتقديري |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#103 | ||
كاتبة قديرة ومميّزة
![]() ![]() |
![]()
سيد الموقف
لا اريد ان يكون ردي هذا هو تبادل مجاملات لكن صدقا اقول انك من الشباب الذين تتمنى كل ام ان يكون ولدها مثله تبارك الله عقلية متزنه وواعية ولك منهج واضح يعرف كل من يقرأ اسمك في اي موضوع نوع توجهك ويدرك انه يجب ان يقف احتراما امام كلامك . اعود فقط لاكمل كلامي ولاوضح هدفي من السؤال وهو انه عرفنا في النهاية ان القيادة كفعل ليست محرمه وهو ما كنت اسعى لاثباته اضافة الى ان المرأه نفسها ليست السبب في المنع لكن ما يمكن ان تواجهه من الغير هو السبب الاول والاخير ربما هو توضيح بطريقة صعبة لكن في النهاية وصلنا له . اجابة على سؤالك اقتباس:
اقتباس:
لكن اعتقد انك تقصد دخول المرأه للمجال السياسي خلني اقول لك شي عندما اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرار العودة للعام القادم بعد صلح الحديبية كانت مشورة زوجته هي التي حلت الموقف واتبعها عليه الصلاة والسلام وهو اعظم رجل على مر الزمان غير الكم الكبيرمن الصحابة الذين كانوا موجودين ولم يتأفف اي منهم ان الرأي كان لامرأه المرأه كإنسان تملك عقلا ولها مثل ماللرجل من حس وادراك ووعي وقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب كم من امرأه على مر الزمان كان لها دور قيادي اما في حرب او سلم وبلقيس كانت تحكم قومها ولم يذمها القرآن المشكلة هي من هو الشخص المناسب وهل في مجتمعنا الان من تستحق ان تمثل النساء في المجال السياسي ؟ هنا السؤال المهم من هي ؟ وماهي المواصفات التي تتمتع لها لتكون لسان كل امرأه في البلد وتستطيع ان تقوم بدور فاعل في خدمة المجتمع ويكون دورها اكثر من مجرد ديكور حاليا ارى من وجهة نظري الخاصة جدا : لا احد يستحق نقطة أخيرة الديمقراطية التي يسعى لها العرب بينهم وبينها مراحل الشعوب العربية من واقع الاحداث الحاصلة الان فسروا الديمقراطية على انها شتم الحكام والتطاول عليهم حتى انتشرت المهاترات واصبح كل من يملك مالا يفتح قناة ليشتم حاكم ربما فيما بعد الله اعلم . سيد الموقف شكرا لسعة صدرك واعذرني ان كنت مصختها كل الاخوة الذين شاركوني الحوار شكرا جزيلا والله يثبتنا واياكم على القول الثابت المهندس خلاص شاب القاف على قولة الشعرا احتليت مساحة كبيرة من موضوعك فشكرا جزيلا ويعطيك العافية . |
||
![]() ![]() |
![]() |
#104 |
شاعر وكاتب مميّز وقـديـر
![]() ![]() |
![]() الســــــــــلام عليكم جميعاً ويا سلااام عليكم !! ! صدقــاً ,, لو لم نخرجـ من هـــذا الموضوع إلا باكتشــافـ وجود الاقلام المميزة والفكر الراقي لكفــانا كنتم خير من يحــاور ,, ادبـ , حجة , دليلـ واحترام للرأي الآخر فشكراً لكم جميعاً قد نكون توصلنــا الى خلاصة بأنه كان هنا حواراً راقيـاً لشريحة من المجتمع صحيح أن الكم قليل ولكن الكيفـ رائع جميع الأقلام المشاركة كانتـ من فئة مثقفة وتمثلـ جزء من النسيج الاجتماعي المتباين حولـ بعض القضايا كانتـ هنا فئة معارضة قطعياً دون ابداء الاسبابـ ,, ربما لقناعة تامة بالنتائج الغير مرغوبة فئة اخرى تعارضـ مع سرد الاسبــابـ والأدلة والمبرراتـ ! فكانتـ نسبة المعارضينـ تفوق ( 70% ) فئة تؤيــد بشروط .. ولهم مبرراتـ مقبولة وخاصة إذا نظرنا لحــالـ بعضـ الأُســر !! كان لهذه الفئة صوتـ جميلـ هادئ مع توضيح الاسبابـ نحترم وجهة نظر تلكـ الفئة جداً ربما وجــد بعضـ الجدلـ البسيط لكن عقولـ كُتّابنا من الجنسين كانتـ ارقى من السقوط فيما بعد الجدلـ فشكرا لهم كنتم جميعاً نجوما وكان للبعض بروزا غير عاديا ذاتـ الشــان كانتـ بطلة الحوار فقد دخلتـ الحوار لهدفـ معين وقد نالته المدير العام استخدم دبلوماسية الكبار فكان كعادته كبيرا ونحن نُجلـّ فيه ذلكـ ابو فهد وسيد الموقفـ كانا يستدلان بالآياتـ والاحاديثـ وابراز الحجة وقد نجحا حكيم المنتدى أتى بحكمته المعهودة فكانتـ مشاركته وحيــدة مميزة طيفـ طرحتـ سؤالاً كاد ان يربكـ الجميع فكانتـ مشاركتها قوية بقية الأخوة فيهم من ابدأ رايه بكلـ صراحة وتجــرد بعدها التزم الصمتـ وفيهم من عارضـ وانتهى الأمر هناكـ من عارضـ باسلوبـ فكاهي جميلـ كســد وفارسـ وغيرهم من لم اورد اسمه هنا ,, كانتـ مشاركته رائعة لا تعليقـ عليها لرقيهــا ووضوحها اعتقد ايها الأحبــة انكم بكلـ رقي اشبعتم الموضوع حواراً ونقاشــاً لم يبقى إلا أن اتوجـــــــــه لكمـ جميعاً بالشكر والتقدير حيثـ اثبتم أن كوكبة اقلام منتدى بني عمرو اهل للحوار والاحترام فشكرا لكم من الاعمــاقـ . بقي سؤالان ,, الأولـ لمراقبتنا الرائعة طيفــ ايهما افضــلـ الســائقـ بمشاكلة وربما خلوته أم قيادة المرأة بكلـ مشاكلها ؟ وســؤالـ المهندسـ ,, ماذا لو فُرضـ الأمر ؟ هلـ نحن جاهزون لتنظيمه والتقليلـ من نتائجه السلبية ؟ وماذا علينا أن نفعــلـ الآنـ ؟ فاللقــاح خير من العلاج ! والتهيئة لأســوأ الأمور اجدى من حلولـ الأزماتـ !! لعلها تناقشـ في موضوع آخر قبلـ أن اغــادر أود أن ابدئ وجهة نظري علمــا بانها كانتـ ضمن الردود ولعلي اختم بها " اشــاركـ في الرأيـ كلـ من عارضـ وخاصة في الوقتـ الراهن لكنني اطالبـ بالتخطيط والدراسة والتهيئة للقــادم فربمــا تقود المرأة السعودية الســيارة في يوم ما " حفظ الله لهذا البلد امنه واستقراره
ووفقـ الله ولاة امره وعلمائه الى مافيه الخير وحفظكم انتم ايها الكرماء ولكم تقديري وفائق احترامي |
![]() ![]() |
![]() |
#105 | ||
![]() |
![]() اقتباس:
تأييد كامل لهذا الكلام مع إضافة ان السبب تحمله أطراف متعددة قد يكون أحدها هي بعض النساء لأن احد اسباب الاعتراض هو المجتمع والمرأة هي جزء من المجتمع .. بالنسبة لسؤالي فما أردته من إجابتك حصلت عليه وقد قلتي : اقتباس:
نعم هذا ما أريد الوصول إليه دول الخليج العربي والعرب بصفة عامة لا يصلح لهم النظام الديموقراطي والدليل ما يحدث من مشاكل ليس لها حدود في الكويت والسبب في ذلك أن الديموقراطية لا تتناسب مع طبيعة هذه الشعوب لأن هذه الشعوب لا تنتخب بناء على الصلاح والكفاءة وإنما على القبلية والطائفية وووو فدول الخليج هي عبارة عن قبائل وسنة وشيعة وبدو وحضر وأصل وبدون وو الخ وهذا يفسر لنا فشل التجربة في الكويت ................ ونفس الحال ينطبق على قيادة المرأة للسيارة في المملكة فكما انك تقولين ان بين العرب وبين الديموقراطية مراحل فإنه أيضا بين المملكة وبين قيادة المرأة مراحل .. فإجابة السؤال : ليش المرأة تسوق برا عادي وعندنا لأ ؟ هي نفس إجابة السؤال : ليش الديموقراطية تنفع برا وما تنفع في الخليج ؟ وكلا الإجابتين هي : أن كل مجتمع له طبيعته وله مكتسباته الثقافية والأخلاقية والدينية والاجتماعية التي يسعى للحفاظ عليها فكما أن الديموقراطية لا تصلح في الخليج لعدة مكتسبات أهمها الوحدة الوطنية ، فإن قيادة المرأة لا تصلح في المملكة لعدة مكتسبات أهمها الحفاظ على المرأة والمجتمع ... سعدت بهذا اللقاء وأشكرك على الثناء وأشكر المهندس على هذه المساحة الجميلة بجماله .. تقديري |
||
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هـذا مـا فعـل محمد .. فمـاذا أنتـم فاعـلون .. ؟ | "الناقد" | المواضيع العامة والإخبارية | 11 | 11-22-2009 10:30 PM |