رجل الكهف

عزيزي بلزاك

ترددت كثيرا قبل الرد عليك لان مشاركتك حملت الكثير الكثير من علامات التعجب

فقد اخرجتني عن صلب الموضوع وحلقت بي لهامات السحاب ومن ثم فتحت عيني فإذا بي في قيعان المحيطات وبعدها عدت للمنطلق رجل الكهف

كاتب الرسالة الأصلية $بلزاك$

الا أن لي عادة وأعلم إنها غير مناسبة حيث تدفعني لقول ما تبادر بذهني رغم الاختلاف ، فهل اجد في البرمجة العصبية ضابط لهذا ؟

تعتبر من العادات وجميع العادات يمكن السيطرة عليها فإن احببت زالت .

كاتب الرسالة الأصلية $بلزاك$

يقول هذا الشخص :
لا تصدقوا من يقول لكم ان المرأة شيء والوطن شيء اخر ،
ويواصل :
الزواج من امرأة والانتماء الى وطن ( مشروع قومي واحد ) ولو كانت المرأة جميلة ناعمة ، صار الوطن ديمقراطياً .. ولو كانت المرأة شرسة وسليطة لسان ، صار الوطن دكتاتورياً .. وعندما يختار رجل امرأة ليسكن اليها فهذا يعني أنه اختار وطناً ، فالمرأة استقرار .. تحول الرجل (الرحال) بحكم تكوينه النفسي والجنسي الى كائن (مقيم) ..
لا يهم الى أين يذهب كل صباح ولكن المهم الى أين يرجع كل مساء ..........

- قد نقول هنا ان عملية دخوله للكهف لها أرتباط وثيق بنوعية المرأة التي معه ، ديمقراطية أم دكتاتورية .

ممكن ؟
انا ابحث عن إجابة .

تحياتي

المرأه ليست الوطن وإنما هي من يملك هذا الوطن

ولكن ما يحدد طبيعة الوطن هي مالكته فإن ظفرت بذات الدين .. فأعلم انك هيأت لنفسك وطنا صحيا آمنا وشعبا صالحين

وإن اهمت المقياس حصلت على وطن مليء بالثورات والحركات الانقلابيه وشعبا هالك لامحاله

فكل شي له زوال يزول الجمال والمال ويبقى الدين فهو المقياس


يقول صلى الله عليه وسلم : ( تنكح المرأه لأربع ، لجمالها ولدينا ولمالها ولحسبها ، فأظفر بذات الدين تربت يداك ) .

ما قصدته من موضوعي هذا هو توجيه للمرأه وللرجل في آن واحد

كثير من قضايا الطلاق التي في المحاكم سببها اختلاف وجهات النظر

المرأه تريد ان يشركها الرجل في جميع اموره كما تشركه هي ونسيت ان الرجل يحب التفكير يحب البوح لنفسه .

والرجل لا يحب ان تشتكي إليه المرأه عن ما يدور في نفسها متناسيا أن المرأه بحاجة إلى شريك لها .


فهم النفسيات هو ظمان الحياه

قلي من انت اعطيك ما تريد



دمت عزيزي

اتمنى ان اكون وفيت