طالبينك يا بن عايش

من قال'' العفو عند المقدره'' فقد صدق لان بالفعل العفو من شيم الكرام ولابد ان يجرب الانسان نفسه هل هو كريم فعلا ويريد ان يكون من الذين قال الله فيهم 00

{ الكالظمين الغيظ والعافين عن الناس }

يابو محمد : ان الله جلا وعلا يعفو عن الخلق بالرغم من

معاصيهم التى وصلت لعنان السماء وانت ايها المخلوق لاتعفو 000

أعلم يارعاك الله : أن التسامح صفه من اجمل الصفات التي يجب علينا ان نتسم بها مهما حدث



ابو محمد : نعلم أن الغضب شعلة من النار، والإنسان ينزع فيه عند

الغضب عرق إلى الشيطان الرجيم، حيث


قال‏:‏ ‏{‏خلقتني من نار وخلقته من طين‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 12‏]‏ فإن شأن

الطين السكون والوقار، وشأن النار التلظي والاشتعال، والحركة

والاضطراب‏.‏


يقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قال له‏:‏ أوصني،

قال‏:‏ ‏"‏لا تغضب‏"‏، فردد عليه مراراً، قال‏:‏ ‏"‏لا تغضب‏"‏‏.‏


وفى حديث آخر أن ابن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله

عليه وسلم: ماذا يبعدني من غضب الله عز وجل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"لا تغضب‏" .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه

عند الغضب".


‏وعن عكرمة في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وسيداً وحصوراً}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 39‏]‏

قال‏:‏ الرجل الذي يملك نفسه عند الغضب ولا يغلبه غضبه ‏.‏


وكان يقال‏:‏ اتقوا الغضب، فإنه يفسد الإيمان كما يفسد الصبّار

العسل . والغضب عدو العقل‏ .


ابو محمد يابن عايش يابن لجواد تكفى تكفى .. تكفى تكفى

رغم أسانا .. رغم المنا .. رغم انوفنا

رضاً لربنا اولاً ثم رضا وصلاح لمافيه خير دنيانا وخير مئاآلنا

نسألك بالله إن كان بقي في قلبك ذرة من رأفه نسالك بالله إن كان

ملأ ايمانك بكلام ربك قلبك

أن تعتق (( عبدالهادي ))


ليس لوجاهه وليس لحب دنيا


بل لوجه الله تعالى


وثق بأنه الكنز الذي خلق ابن آدم ويكدح في دنياه لأجله

ونسأل الله تعالى ان يبدلك خير منه


اسأل الله أن يحنن قلبك عليه