طرق آلتوآصل مع آلصم وضعآف آلسمع

بسم الله الرحمن الرجيم

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مقالة تهدف إلى التعريف بطرق التواصل مع الصم وضعاف السمع بالإضافة إلى اقتراح تعليم الأشخاص العاديين طرق التواصل مع الصم.

============

يفتقد الصم وضعاف السمع لطرق التواصل مع الأشخاص العاديين ونتيجةً لذلك تجدهم في عزلة عن المجتمع حتى وإن طُبّقت برامج الدمج مع العاديين في المدارس أو الجامعات وحلاً لهذه المشكلة يجب توعية العاديين وتعليمهم طرق التواصل المختلفة مع أصحابهم الصم أو ضعاف السمع .

وأقترح إقامة دورات ومحاضرات في المدارس والجامعات عن طرق التواصل المختلفة مع الصم وضعاف السمع ،

وأنتهز الفرصة هنا لأعرّفكم بـ بعض طرق التواصل :

التواصل اليدوي :

أ) الأبجدية الإشارية Finger Spelling:

وسيلة لتمثيل الحروف الأبجدية والأرقام العربية من خلال أشكال اليد والأصابع وحركاتها التي تمثل تلك الحروف والكلمات .

مثال على حرف الفاء:

مثآل على ذلكـ : منتديآت بني عمرو

ب) لغة الإشارة Sign Language :

تعرّف لغة الإشارة بأنها مجموعة من الرموز المرئية اليدوية تستعمل بشكل منظّم للكلمات أو المفاهيم أو الأفكار الخاصّة باللغة ، ويتم التعبير عنها أو تشكيلها بلغة الإشارة، عن طريق الربط بين الإشارة ومدلولها في اللغة المنطوقة

وتعد لغة الإشارة لغة مستقلة لها فوائدها ونظامها الذي يمكننا من تركيب جملة كاملة .

مثال كلمة [ أم ] :

التواصل الشفهي :

قراءة الشفاه Lip Reading:

تعرّف بأنها فن معرفة أفكار المتكلم بملاحظة حركات فمه ويطلق عليها أحياناً قراءة الكلام أو القراءة البصرية على أساس تعبيرات الوجه المختلفة ، وكذلك حركات المتكلم لها تأثير كبير في إدراك معاني مايُقال وفك رموز الكلام الصادرة من المتحدّث.

ويُستخدم مصطلح قراءة الكلام بدلاً من قراءة الشفاه ، وذلك لأنه من المهم أن نؤكد على فكرة أن الوجه والرقبة وليس فقط الشفاه يجب أن تكونا موضع ملاحظة بالنسبة لمن لديه صعوبة في السمع .

ولتحس بصعوبة هذه الطريقة جرّب مع زميل لك أن تتكلم بشفاهك بدون إصدار أي صوت ودعه يخبرك بما تحدّثت ..

التواصل الكلي Total Communication :

ظهر هذه الطريقة كرد فعل للانتقادات الموجهة لطرق التواصل السابقة ، ولوضع حد للخلافات بين أنصار التواصل اليدوي والتواصل الشفهي وعدم مراعاة تلك الطرق للفروق الفردية وقدرات وإمكانيات الصم.
وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق انتشاراً في المدارس والمعاهد في الوقت الحالي.
ويعرّف التواصل الكلي بأنه حق كل طفل أصم في أن يتعلم باستخدام جميع الطرق الممكنة للتواصل ، حتى تتاح له الفرص الكاملة لتنمية مهارة اللغة وإكسابه مهارات التواصل والتعامل الإيجابي في سن مبكرة قدر المستطاع.

ويتضمن التواصل الكلي الصور المختلفة للأنماط اللغوية متمثلة في الحركات التعبيرية التي يقوم بها الطفل من تلقاء نفسه: لغة إشارة، كلام، أبجدية الأصابع، قراءة الكلام. وذلك بغية تطوير قدرة الأصم على التواصل .

في الختام، أتمنى أن أكون وفّقت في توعية العامة عن طرق التواصل وأتمنى في المستقبل القريب أن نرى لغة الإشارة تُدرّس في المدارس العادية .