زوج وزوجته وفوارق الاحكام..........بينهما

كيف حالك يا خربطلي إن شاء الله بخير

أنا من مجتمع بدوي و محافظ بشكل كبير على العادات و التقاليد

المرأة عندنا إذ ضايقها زوجها لا ينصفها إلا أخوانها من زوجها فإن كانت على حق

لا ترجع لبيت زوجها إلا بعد أن يرضيها و أقل ( رضاوة عندنا ) 15000 ريال إذا صارت الزوجة ليست قريبتك

أما إن كانت الزوجة على خطأ فإخوانها هم من ينصحها و يحاولون معها لين يردونها زوجها

أم الزوج إذا اخطت زوجته خطأ فهو بيده كونترول البيت يعرف كيف يداويها

هذا فيما يتعلق بالجزئية الأولى

أما في ما يتعلق بالتعدد فلا أعلم من طرحك هل أنت ضده ام لا
أم إنك ضد ان يكون حل للزوج إذا حصل من زوجته شيء

المهم عندنا إذا اراد الزوج الزواج على زوجته فمن أبسط حقوقها و هو الحاصل عندنا
أن يجهزها كما يجهز زوجته الجديدة اي يدفع لها مثل قيمة مهر الزوجة الجديدة

يعني عندنا بتاخذ ثانية الله يعينك المهر ثمانين الف احسب حسابك على 160000 ريال قيمة مهر فقط
يعني هذي من المجتمع الي تكلم عنه و ليس من الدين
بالعربي المجتمع فيه خير

( لست من بني عمرو ) حتى لا تفهم ردي أني لا أعترف بما طرحت
لأني و لله الحمد لم يحصل عندنا أن تشاكا زوجان للقاضي
إذا كبرت المشكلة في البيت تنتهي بالطلاق


الأخ المهندس يقول

انا ارى - وللجميع حق الحوار معي - ( أن الاصل في الشرع واحدة )

يقول سبحانه وتعالى " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً "
وفي آية اخرى " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "

إذا الاصل واحدة واحل الله التعدد بشروط

تقول الآية الأولى " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً "
المقصود العدل في المبيت و النفقة فإن كان لا يستطيع العدل في المبيت و النفقة الواجبة فلا يتزوج

أما الآية الأخرى " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "

أن من كان متزوجا اكثر من امرأة لايستطيع أن يسوي بينهن في المحبة القلبية والاستمتاع بالجماع وما دونه وليس معناه أن الرجل لايستطيع أن يعدل في النفقة والمبيت بين نسائه وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل بين نسائه في النفقة والمبيت وكذلك سائر الصالحين .

توضيح معنى الآية و ليس نقاش في أمور فقهية