نسب قبيلة بني عمرو

نســــــــــــــب قبيلة بني عمرو:

عمرو بن الحجر بن الهنوء بن الأزد بن كهلان بن يشجب بن سبأ بن يعرب بن قحطان بن هود بن عبدالله بن رباح بن جارود بن عاد بن عوس بن إرم بن سام بن نوح بن لامي بن متوشالخ بن أدريس بن يارب بن لائيل بن اينان بن آشون بن شيث بن آدم ،وهي من أكبر قبائل المنطقة الجنوبية للملكة العربية السعودية, وتقع بلاد بني عمرو في منطقة عسير وتتبع ثلاث محافظات كبيرة : النماص والسرح وخاط ، ويتبعهاالعديد من المراكز والقرى والهجر في البادية والسراة وتهامة.



الاقسام الجغرافية والإدارية لقبيلة بني عمرو:
أولا: اقسام قبيلة بني عمرو الجغرافية:
1- عمرو الشام ، وتحدها من الشمال قبيلة ال سلمة من بالقرن ،من الجنوب بني ثابت ، من الغرب قبايل بني شهر تهامة( الحيد ، ال عمار ،

الحصنة ) ، من الشرق قبائل شمران وبالحارث……


2- عمرو اليمن ،ويحدهم من الجنوب أبناء عمهم بني شهرمن قبايل( بني جبير، الكلاثمة، بني بكر)، ويحدهم من الغرب قبيلةال ماشي في شرق خاط

،من الشرق قبيلة شهران وبالحارث ، من الشمال أبناء عمهم من بني شهر قبايل (ال زيدان ، ال وليد ، ال ليلح ).


3- حلباء ، يحدها من الجنوب قبايل بني شهر (ال وليد ، ال ليلح بن علي) ، من الشمال قبيلة بني ثابت ، من الشرق قبيلتي (ال جمعة وكعب

البدو وهي قبيلتي البادية من بني عمرو)، من الغرب قبيلة بني يوس وقبيلة عبس من بني شهر تهامة.

4-قبايل بني عمرو تهامة، وتقع في وادي خاط شرق المجاردة التي تحدها من الغرب ، ومن الشمال قبايل الصميد وبني حسين من بني شهر تهامة،من الجنوب قبيلة ال محمد من بني شهر تهامة .


5- القبايل البدوية وتقع شرق السلسلة الجبلية شرق قبيلتي عمرو اليمن ، وحلباء ، من الجنوب قبيلة بني بكر البدو ( الفرعة) ، من

الشرق منطقة بيشة ، من الشمال قبايل بدو بالحارث وخثعم وبلقرن..
ثانيا : أقسام قبيلة بني عمرو الإدارية

تنقسم قبيلة بني عمرو في جميع المواقع الجغرافية الواردة اعلاه إلى قسمين :


الأول : ( تميم ) تتبع للشيخ عبدالله بن علي بن جاري شيخ شمل قبايل تميم بني عمرو

ويسكن قرية ال الشيخ (الشيخين ) في عمرو الشام التي تقع فيها محافظة بني عمرو التي يوجد بها فروع لمعظم المصالح الحكومية . والقبائل هي:

1-عمرو الشام قبيلة ال الشيخ ، قبيلة عضيدات ، قبيلة ال سليمان .

2- حلباء ، قبيلة الغرة .

3-عمرو اليمن ، قبيلة بني كريم

4- بني عمرو تهامة ، قبيلة ال دهيس ، قبيلة ال ماشي ، قبيلة ال خشيل ،قبيلة ال ماشي ،قبيلة ال محمد.

5-القبايل البدوية ، ال جمعة .


الثاني : ( كعب ) تتبع الشيخ حسن بن زهير بن زايد شيخ شمل قبايل كعب بني عمرو يسكن قرية عاكسة القبايل هي كما يلي :

1-عمرو اليمن : قبيلة كعب

2-حلباء : قبيلة بني عمارة

3-عمرو الشام : قبيلة بني رافع

4- قبائل بني عمرو تهامة ، قبيلة بني قيس ، وقبيلة ال يثيبة ،وقبيلة ال فلعه ،وقبيلة ال مشاييخ ،وقبيلة بني قيس .

5- القبايل البدوية ، قبيلة كعب البدو ( القوباء ) .




الثالث : قبيلة الشق وتتبع للشيخ محمد بن سعيد والشيخ عبدالله بن احمد

وهي القبيلة الوحيدة المستقلة من قبائل بني عمرو كافه ولا تتبع حالياً لا كعب ولا تميم وتقع جغرافياً ضمن عمرو الشام وهي القبيلة

الوحيدة التي تتبع لشيخين نظراً لقوتها وبسالتها وكثرة عدد سكانها وقراها حيث تعادل قراها ثلثي قرى عمرو الشام ==

الحقيقة ان قبيلة الشق ليست وحدها في النسب حيث تتبع وتعود أصلاً وتاريخاً لقبيلة تميم إلا انه وبحصول مشاكل بينها وبين بعض قبائل من

تميم سابقاً كما كان يقع بين قبائل العرب سابقاً فبعد وفاة شيخها بن محسن وكان ابنه محمد الشيخ الحالي لها صغيراً فأوصى عليه شيخ قبيلة

كعب الشيخ زهير والد الشيخ حسن بن زهير الشيخ الحالي لقسم قبيلة كعب بني عمرو فأصتوصى به وبقبيلته وعندما كبر الشيخ محمد بن محسن ذهب
مجموعة من قبيلة الشق للشيخ زهير شيخ كعب وبعد إرسال مراسيل من قبل ورفضه ان يعودوا لقبيلتهم تميم قالوا له انت لست شيخ علينا

ونحن نتبع قبيلة تميم فرفض بادئ الأمر وبعد احتداد الكلام بينه وبين رجال الشق قال: اذهبوا وتصرفوا في قبيلتكم فعادوا ووضعوا محمد بن محسن شيخاً عليهم مع صغر سنه وقتها فلم ينفردوا عن القبيلة تميم ولا زالوا جزء لا

يتجزأ من تميم إلا انهم كذلك لا زالوا يحفظون الجميل لقبيلة كعب وقبيلة بني عمرو واحده ولكن الشباب الآن يريدون التوحد لا سيما في ظل

الأمن والأمان الحاصل فيتظاهر البعض بأن قبيلة الشق منفردة في الأصل وانها أكبر قبيلة في بني عمرو ولا ننكر انها من القبائل المتميزة في بني

عمرو ولكن لا تنفرد بأصولها انما هي تعود في تميم ولها شيخها كأي قبيلة من القبيلة (بني عمرو)ولا ننسى ايضا ان حرب الجيش العثماني كانت

على اول جزء من ديار قبيلة الشق من قبيلة بني عمرو وهي قرية السهوة والعدوة




حروبها التاريخية مع الدولة العثمانية والاشراف :

1- حروبها مع الدولة العثمانية ( الاتراك )


كان الفريق سليمان شفيق باشا قائدا لحامية الدولة العثمانيه ومتصرفا لعسير لمدة أربع سنوات من 1326 ـ 1331 هـ وكان ذاراي وحكمه

ويعامل الناس معاملة عقلانية وفي 2 رجب 1330 هـ أرسل برقية إلى قائد القوه العموميه في صنعاء باليمن يخبره اعتزامه إرسال قوة لفتح

الطريق من ابها إلى النماص فالي القنفذه فالي بيشه فالي الطائف .

وذلك لتسهيل مهمة تنقل الجند التركي وجبي الزكاة والضرائب واخضاع السكان لامر الدولة وتامين تحركات قواتها من الحجاز إلى القنفذه والى اليمن والى عسير وبيشه .

ولما كان الفريق سليمان باش ذاراي معتدل فقد كتب لكافة قبائل السراه يطلب دفع الزكاة اليه على اعتبار انه متصرف وقائد عسير

وتجديد البعيه للدوله العثمانيه فاجاب مشايخ بني عمرو بانه قد طلبها الادرايسي لكنهم اعطوها للشريف حسين بن علي امير مكه اثناء

مروره بهم في تنومه لفك حصار ابها اما الزكاة فقد ارسلت لمنصوب الشريف في بيشه ليرسلها اليه بالحجاز فسارع سليمان باشا إلى إرسال جباة

لاخذالزكاة لكن بني عمرو الشام رفضوا اعطائهم ولما رجعوا إلى قائد قضاة النماص أخبر متصرف عسير بذلك.

خروج الفريق سليمان باشا إلى النماص :

وفي 3/7/1330 هـ خرج سليمان باشا متصرف وقائد عسير بقوة من ابها إلى النماص لتاكيد قوة الدوله العثمانيه وتحقيق اهدافها وحين وصل

النماص بعدة ارسل إلى كافة قبائل بني شهر وبني عمرو ليحضروااليه لاخذالبيعه والالتزام بدفع الزكاه فرفض بنوعمرو الشام هذين المطلبين

وفي تلك الاثناء صدرت اوامر الدوله العثمانيه بنقل الفريق سليمان باشا من متصرفية عسير بعد مرور اربع سنوات ونصف . وعين مكانه

اللواء /محي الدين باشا وعين على قضاء النماص العقيد محمد امين باشا وعين العقيد رديف باشا مساعدا لقائد النماص 0

وفي رجب سنة 1331هـ امر قائد قضاء النماص بارسال قوة مكونه من سرتين بقيادة ملاوم ونقيب إلى قرى بني عمرو الشام فتم نشر افراد تلك
القوه فيها لجمع الزكاة واخضاع السكان لطاعة الاتراك لكن رجال بني عمرو رفضوا ذلك فحدثت اشتباكات بينهم وبين عسكر الاتراك , ولما

اعلن بنوعمرو الحرب عليهم انسحبوا إلى النماص . وبعد ذلك بعث قائد قضاء النماص بتلغراف إلى قائد ومتصرف عسير شرح فيه ماقوبلت به

تلك القوة من بني عمرو .

وما بين عام 1331ـ 1332 هـ ارسل بنوعمرو وفدا منهم إلى السيد الادريسي بطلب المساعدة منه ضد الاتراك فوجدوه في موقف لايحسد فقد خرج

الشريف حسين بن علي امير الحجاز بامر الدولة علي راس قوة كبيرة لفك حصار الادريسي عن ابها واكتسحت قوة الاول فوة الثاني في انحاء تهامه
وقتلت افرادها وكل من بريطانيا وايطاليا حلفاء الادريسي حشدوا قوة بحرية إلى مرافي البحر الاحمر واخذت تضرب مواقع الاتراك هناك وذلك
مساعدة الادرايسي ضدهم في الظاهر لكن حقيقة الامر ان كل يعمل لمحاولة السيطرة على المنافذ العربيه الهامه .

وفي شهر صفر سنة 1332هـ /1913م هاجمت مجموعة من بني عمرو قوامها من (70ـ80)رجل بقيادة الشيخ محمد ابن محسن مركز الاتراك بالنماص

وقتلت خمسة من الحراس وجرحت سبعه ونهبت اسلحلة خفيفة من بندق الميزر ألماني الصنع في حين قتل من المجموعه شخص واحد وعلى اثر ذلك بعث

قائد قوة النماص بتلغراف إلى قائد القوات العموميه في اليمن واخر إلى قائد ومتصرف عسير محي الدين باشا يخبرهما بما حدث من بني عمرو وبعد

شهر ونصف ورد إلى قائد النماص الجواب الاتي :
(ان عليكم استدعاء شيوخ القبائل والتفاهم معهم وبذل المال لهم وحاولوا عبور الطريق إلى الظفير لان الوضع في تهامه سيء للغايه فان لم

تتمكنوا من السطرة بسلام فاستخدموا القوة بعد التاكد من ان عسكر الدوله ستكون لهم الغلبه وكامل السيطره ).
وبناء على هذا الامر جمع قائد قضاء النماص ووجهاء بني شهر وبني عمرو اليمن واستشارهم في مشكلة بني عمرو فايده البعض وعارضه الاخرون

ولما علم بنوعمرو الشام بذلك أرسلوا وفدا مع الشيخ ابن محسن لابلاغ بني عمرو اليمن التزام الحياد في تلك المواقف وأن تكن المقاومه ضد

الاتراك في الجهات الشماليه التى اعلن أهلها استعادهم لصد هجمات قوة الاتراك 0 وفي نفس الوقت بدأ محمد أمين باشا قائد قوة النماص حالة

الطوارى تحسبا للحرب وطلب بنوعمرو من قبيلة بني ثابت المجاورين لهم ان تدار الحرب في بلادهم بعيدا عن قرى بني عمرو حتى يتمكنوا من الهجوم

والانسحاب وقيل أن بني ثايت ساهموا في الحرب سرا برمي خيالة الترك .



موتمر يانف :

بعث قائد النماص بتلغراف إلى قائد ومتصرف عسير يخبره بعزمه على خوض الحرب ضد بني عمرو فأجابه بوجوب عقد اتفاق صلح مع بني عمرو لامكان

تجنب الحرب وأن قادة الاتراك هناك لا يرغبون ذلك وان الهدف هو عبور قوة منهم من النماص إلى بلاد غامد وزهران شمالا اتفق الطرفان على

عقد موتمر صلح في قرية يانف من قرى بني ثابت التابعه لقبيلة بني شهر الواقعه شمال شرق السرو وذلك بتاريخ جماي الثاني 1332 هـ فحضر

مائتان رجل مسلح من بني عمرو برفقة الشيخ سعيد بن عثمان ومثلهم من الاتراك برفقة قائد قضاء النماص الذين كانوا يبيتون نصب كمين

لوفد بني عمرو الذي رفض شيخهم عقد المحادثات الافي أحد الاراضي الفسيحه تحسبا لوقوع اشتباك مع الاتراك كما انهم عرضوا عليه مبلغ من

المال للسماح لهم بالعبور من أرضهم إلى الجهات الشماليه لكنه أصر على الرفض هو وقبائله ولم يتوصل الطرفان إلى نتيجه فرجع الترك إلى

النماص 0 اخبر قائد النماص متصرف عسير فاجبه بالتريث في الامر وبث جواسيس في قرى بنى عمرو لمعرفة قوتهم ولما أفادت التقارير أنهم عباره

عن مزارعين لايتجاوز عددهم الالفين رجل وانهم لايحسنون الحرب فرد اللواء محي الدين متصرف عسير بالموافقه على مايراه قائد النماص مناسبا

لهم .





الاذن بالحرب :

وصل التقرير الاخباري عن احوال بني عمرو إلى قائد ومتصرف عسير اللواء محي الدين باشا فرد بالموافقه لقائد النماص بالتصرف بما يراه

مناسبا , وفي صبح يوم الاحد 19/8/1332هـ خرجت القوه المجهزة من النماص إلى جهة بني عمرو الشام وادركتهم فتره الظهيرة في قرى بني كريم وال

زيدان فتغدوا فيها.


اقام الاتراك في تلك القرى إلى اليوم الثاني يوم الاثنين وجمع قائدهم وجهاء بني عمرو الجنوبيه وعددهم خمسة عشر رجلا واستبقاهم معه كدروع

بشريه للحرب , ثم زحفت القوة شمالا إلى قرى وادي زيد وانتشروا في القرى للراحه واعلاف خيولهم وقد باغتهم مقاتلوا بني عمرو في قرى خشرم

ووادي زيد وابي قبيس وقتلوا منهم تسعة جنود ونهبوا أسلحتهم وفروا إلى تهامه غربا والى النواحي الشرقيه وفي مساء يوم الاربعاء 22/8/1332

هـ تحركت القوة التركيه في وادي زيد حتى وصلت قرى حلباء شمالا حيث يقطن تلك القرى الخليط من قبائل بني عمرو وبني شهر في حين حشد مقاتلوا

بني عمرو على حدود قرى السرو الشماليه وقرية العدوة والبويره والسناه وذاعف وعرق ثابت واخذ كل الفريقين يتخفز لمهاجمة خصمه.

حينها كثر تجمع الاتراك حتى بعد مغرب الخميس 23/8/1332هـ وظلوا حتى صلاة ظهر يوم الجمعه 24/8/1332هـ طلب القائد الميداني على رضاء من
محمد رديف ( مساعد قائد النماص ) المؤن العسكرية من المدافع والسلاح ( المعشر ) وايضا الغذاء.
حينها سار بقوة قوامها(1200) عسكري تركي وبعد عصر الجمعه زحف على رضاء بقوته إلى قرية ربوع السرو وانتشروا وفق خططهم في التلال

المحيطه به مثل وادي السناة وقرية السحل ووادي الحمام والجبال المجاوره .


بداية المعركه :

ومع انبلاج فجر يوم السبت الموافق 25/8/1332هـ 18/يوليه1914م هجم مقاتلو بني عمرو على قوة الاتراك المتمركزه في ربوع السرو وقتلو

ثلاثة جنود بدايتن ونهبوا اسلحتهم , فحينها دق بـــــرزان الاتــــــــــــراك ايذانا ببدء الحرب واشتبك الطرفان فكانت الغلبه في

البدايه للترك حيث قتلوا من بني عمرو ثلاثمائة مقاتل , وقتل من الترك حوالي مائة عسكري ولما كان الاتراك يمتلكون أسلحة المدافع المتوسطه

والرشاشة والبنادق والرماح والجند المدرب على الحرب فقد اخذت مدفعيتهم تدك صفوف ومعاقل مقاتلي بني عمرو وامام لهيب قذائف المدفعيه

التركيه وحشد جندهم اضطر مقاتلو بني عمرو البواسل للتراجع شمالا واستدراج عدوهم في قرى العدوه والسهوه.

حينهااستنفذوا رجال بني عمرو ذخيرتهم من البارود والرصاص وابتعدوا أيضا عن مركز تموين أسلحتهم فلم يجدوا خيارا إلى استخدام

السلاح الابيض وهيا…..( الجنابي )…… جمع: جنبية ( الجنابي النافعية الطويلة والحاده )—-


فأنهال مقاتلوبني عمرو البواسل على جنود الاتراك كالاسود الضاريه بالسلاح الابيض ــ الجنابي قتلاوطعنا وما ان ادرك الترك ذلك حتى

انهزموا فارين نحو قيادتهم وأشلاء لحومهم برؤوس جنابي بني عمرو , تاركين اسلحتهم مذعورين خوفا وهلعا معا.

وبهذا فقد اخذت قبائل بني عمرو الشام ينهالون عل جند الاتراك في كل موقع من قرى وجبال ووادية حلباء من الغرة جنوبا إلى سفوح جبل

المطلى شمالا , وانهال مجموعة منهم على فرقة الامداد والتموين التى قدم بها رديف باشا من النماص فقتلوا فيه وسلبوا فهرب الاتراك جميعا

متفرقين إلى سفوح تهامه غربا والى النماص جنوبا وانهزموا في غير رجعه بعد أن تركوا على أرضي المعركه ( تسعمائه وسبعة قتيلا ) تركياً

منهم :



( خمسة عشرة ) ضابطا والباقين من الجند وصف الضباط وجرح ( مائة وسبعون ) توفي منهم( أربعة وثلاثين ) بينهم ملازم ورئيس رقباء .

واصيب قائدهم علي رضا بشظية في رجله اليمني وكان مجموع افراد القوه التي حاربت بني عمرو(3340) ثلاثة الاف وثلاثمائه واربعين فردا منهم

عقيد ومقدم ( وثلاثة ) روائد و ( تسعة ) نقباءو ثلاثةوسبعين ملازم و ( ثلاثة ) رؤساء رقباء.


بعد نهاية المعركه استدعى بنو عمرو الطبيب (المداوي ) العربي مشبب بن هزاع البكري لمعالجة مجاريح بني عمرو وتجبير كسورهم قلت : وحقيقة

الامر ان بني عمرو الشام سطرلهم التاريخ تلك الوقفه المشروعيه الباسله للدفاع عن النفس والعرض والارض والمال وانهم كانوا على حق في

دفاعهم حين صمم جند الاتراك على انتهاك حقوقهم وقتلهم والكل يعلم ان الجنود العثمانين اذا جأوا ارضا أفسدوا بها وشربوا الخمور

وانتهكوا الاعراض وقد قال شعراء: بني عمرو, وبلقرن , وبلحارث , وخثعم , وبني شهر اشعار كثيره في هذه الحرب .



( من مذكرات الفريق سليمان شفيق باشا )

المصـــــــــدر من كتاب (الحروب التركيه في المنطقه الجنوبيه ) من عام 1228هـ إلى عام 1337هـ تاليف : عبدالهادي بن عبدالله بن مشبب الشهري.

2- حروبها مع الاشراف :
يقال ان رجل من شمران وأسمه بن دوشه ذهب للحج في ذلك العام هوا وأبنته وعند رجعوه من الحج مر على مكان معروف باأسم (ليه) حيث ان

(ليه) تقع على طريق الحجاز وطريق الحجاج إلى مكه وقد كان يحكم (ليه) ذلك الوقت رجل من الاشراف وقد كانت بنت ابن دوشه في غاية الجمال

والحسن ولما سمع الشريف عزم الشمراني إلى قصره وطلب منه ان يزوجه ابنته فرفض الشمراني ولاكن الشريف اصر على كلامه وقال لن تخرج بنتك

من القصر أما أنت فاذهب .

لكن الشمراني قال سوف أتي انشاء الله بقومي وأسترد بنتي منك ايها الشريف فضحك الشريف منه وسخر وقال لن تجد أحد يساعدك , فذهب أبن

دوشه ومر على قبائل الجنوب أبتدائنى من بني مالك إلى زهران إلى غامد إلى خثعم إلى شمران إلى بلقرن إلى عليان إلى بني عمرو إلى بني شهر .

ولم يلقى من ينصره من تلك القبائل الا بني عمرو عندما دخل اليهم وأعطاهم القصه وما حصل معه مع الشريف وكيف أن القبائل خذلوه ولم

ينصروه فبشروه انا معك وأنشاء الله ان بنتك سوف ترجع معك بأذن الله , فخرج جيش بني عمرو في ذلك الوقت ويقال أن عددهم 300 رجل وسلاحهم

البنادق القديمه مثل الفتيل والمقمع والهطفاء والرماح والجنابي والسيوف والفواس (وكانت رايتهم علم ابيض دأخله دأئرتن ).

واتجه الجيش إلى ضواحي الطائف (ليه ) مرورا بجميع القبائل المذكوره عبر طريق الحجاز وكل من رأى جش بني عمرو أستغرب من همم تلك الرجال
والشجاعة الفائقه وكيف يجرؤن على حرب الشريف وهوا من أشراف مكه ولم دخل جيش بني عمرو ضواحي (ليه) وقد دخلوها ليلا فحاصرو القصر

وأمر امير الجيش فذلك الوقت بأن على كل رجل أن يشعل ناره وأن يشعل فتيل بندقه محاطنا بالقصر , فلما رأى حرس الشريف ذلك المنظر

المروع أخبرو الشريف وقالو له: ياعم النجوم في السماء أو في الارض ؟! فخرج الشريف ونظر إلى ذلك المنظر وقال: لا انها في السماء, ولاكن

القوم هاجمونا !! فاقتحم رجال بني عمرو القصر وقتلوا الشريف وجميع حراسه وأخذوا البنت فرحا بنصرهم ,ونصرهم لهذا الرجل المسكين ,وفك
أسرا بنته الاسيره ورجعوا وكلما دخل قبيلة أستقبلهم أهلها بالفرح والسرور وأخذوا واجب الضيافه عندها من غداء او عشاء وحينما

مروا مقاتلوا بني عمرو بشمران أتوا شيوخ شمران لكي يقوموا بواجب الضيافه لمقاتلين بني عمرو فكان جواب المقاتلين بالرفض وعدم المنام
باأرضهم لأنهم لم ينصروا أبنهم الشمراني وأبنتة الا ورفعت الاعلام والرايات البيضاء لهم من كل سوق إلى بلاد بني عمرو .
مع تحياتي ...

يعطيك العافيه مجهود طيب

عذرا يا غالي مثل هذا الموضوع مطروح من قبل
وبامكانك المشاركة عليه على هذا الرابط :
http://forum.baniamro.com/t21595.html