ضرورة صداقة...................الزوجين

صداقة الزوجين


الكثير من المشكلات الزوجية يكون إطارها موثقا بعدم الصحبة بين الزوجين فلو أن العلاقة الزوجية تضمنت علاقة صداقة لا يستغني كل واحد منهما بالآخر عن الآخرين فسيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره، يعتمد عليه في المهمات الصعبة، فإن سقط رفعه، وإن مرض وقف على رأسه، وإن احتاج أعطاه وإن طلب لبَاه، حيث إنه هذه هي علامات الصداقة الحقيقية..

فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قرباً جسدياً ولذلك يدعو الكثير من المختصين كلا الزوجين أن يوثقا عقداً يتضمن صداقة روحية بها يسموكلا الطرفين مشتملة على تطبيق فعلي لمبادئ الصداقة وهي:



1- التقبل
أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به ولا أقيمه، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية ألا يتقبل أحدنا الآخر فهنا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه، وهنا تبتدئ أول خطوة في دمار العلاقة الزوجية.



2- القبول
وهي أنني أبحث عن إيجابيات الطرف الآخر، وأركز عليها فيكون مقبولاً عندي ويزداد حبي له لأنني أرى الإيجابيات والحسنات فيه، ولا أحرص منذ البداية على تغيير السيئات وإبداء الملاحظات التي عليه، فقد قال أحد علماء النفس (ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر على ما هو عليه، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه).




3- التقدير
بعد التقبّل والقبول يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين

وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبرى الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية عندما رفعت شعار: (تقدير العميل أهم شيء) أو شعار: (العملاء دائماً على حق) وكذلك يركز عليها الطفل الصغير، فإنه يفعل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده، وهذا ما نريده من الزوجين..

ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمداً صلى الله عليه وسلم اشترط عليه الرسول أن ترافقه زوجته، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلى علاقة صداقة، فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الإنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما، حيث يحتفي كل منهما بالآخر ويقدره ويحترم رأيه حتى في أوقات الاختلاف عدا أنه إذا طلب لا يرد طلبه، وإذا سأل أعطي، وإذا مرض وقف عنده وأبدى اهتمامه، وإذا احتاج لبى حاجته، وإذا مات كان وفياً له..

فعلى كلا الزوجين ممن ينشدان الحياة الزوجية السعيدة أن يتبنيا الصداقة فعلياً فيما بينهما ولا ينتظرا تغيير الآخر أو مبادرة، بل يكون أحدهما هو البداية نحو حياة ملؤها التوافق والسعادة.

.................................................. تحياتي

مروركم زادني فخرا


ونسأل الله ان يصلح الاحوال


..............................................تحيا تي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خربطلي

صداقة الزوجين


3- التقديـــر
بعد التقبّل والقبول يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين

وتقدير الذات

ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمداً صلى الله عليه وسلم اشترط عليه الرسول أن ترافقه زوجته، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلى علاقة صداقة، فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الإنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما، حيث يحتفي كل منهما بالآخر ويقدره ويحترم رأيه حتى في أوقات الاختلاف

فعلى كلا الزوجين ممن ينشدان الحياة الزوجية السعيدة أن يتبنيا الصداقة فعلياً فيما بينهما ولا ينتظرا تغيير الآخر أو مبادرة، بل يكون أحدهما هو البداية نحو حياة ملؤها التوافق والسعادة.

حياة الزوجين بدون ماذكرته لاطعم لها
ومما سمعت وعايشت بأن الاولين ومن باقي من كبار السن هم أقرب لذلك وتتجلى فيهم صفات الصحبه الحقيقية والتقدير ..

موضوع يستحق الاهتمام
دمت بعطاء

كلام جميل.. بس مين يطبق ؟

والزوجين هم ألاولى بالتقرب لبعض بالمشاعر
والتألف بينهما المفروض يكون شيء فطري


تقديري لك خربطلي

[QUOTE=سنا المجد;901496]

حياة الزوجين بدون ماذكرته لاطعم لها
ومما سمعت وعايشت بأن الاولين ومن باقي من كبار السن هم أقرب لذلك وتتجلى فيهم صفات الصحبه الحقيقية والتقدير ..

موضوع يستحق الاهتمام



استاذي الفاضل /سنا المجد

تشرفت بمرورك وتنويهك وما خطته يمينك
تاج على الرأس
..............................................تحيا تي

كما تكن أنت .. تكُن زوجَتُك ..
وكما تكوني .. يكُن زوجك ..
فكونوا على درجةٍ من العفاف والطهر ..
حتى يكون نِصفُك الثاني كما كُنتَ أنْت

الاستاذ الفاضل خربطلى

موضوع رائع ويستاهل التثبيت وسبحان من قدس الحياة الزوجيه فلما لانقدسها نحنُ

النقل لايعيب الناقل لو ذيل ذلك بكلمة (منقول)!!

الروابط الزوجيه تتفوات في الدرجة – الأولويات والسلوك ،فالحب على سبيل المثال يتقدم على (الصداقة) ولايمكن أن نقدم الثانية على الأولى .

يبدأ الزوجان علاقاتهما (الزوجية) بالعشرة الطيبة ومنها يمكن أن يولد (الحب) او لايكون ، اما (الصداقة) فقد تكون بين أي شخص وآخر من نفس جنسه ، ومتى كانت بين (جنسين مختلفين) فهي علاقة فاسده ، لايمكن أن ينتج عنها أي توافق او (عقد شرعي مباح) وأن غامر طرفيه فسيكتشف كلاهما مأساة النتائج .

وحب الزوجين لبعضهما لايحتاج تعبير (منمق) ولاتصنع (مقيت) ، الحب نفسه هو من يعبر بالدليل والشاهد.

يستطيع (هو) وتستطيع (هي) أن يجدا (الحب) في شعاع عينيهما (دون كلام) ، ويعرف من حولهما ايضا ماإذا كانا حبيببين او يتصنعا !

للحصول على (بذرة) الحب (طريق) شديد الظلام ، على جنباته كثير من (الفوانيس) لايمكن أن يسلكه أحدا (منفردا) اودون إشعال تلك الفوانيس واحدا تلو الآخر ، واول تلك الفوانيس :

1- مخافة الله .

2- المودة والرحمة .

3- الصدق.

4- إيثار الطرف الآخر على النفس والولد.

5- الإيمان بأن (رحلة العمر) لايمكن إجتيازها بلا رفيق.

وفي أرضية ذلك الطريق الكثير من (الألواح القديمة) تساعد في البحث ، وتساعد إضاءة تلك (الفوانيس) عدم التعثر بها ، قرائتها و تحديد مكان (البذرة) ومنها :

1- الإحترام المتبادل.

2- الخطوط الحمراء التي لايجب تجاوزها (لكلا الطرفين).

وحتى أن نجح (الزوجان) في التقاط تلك (البذرة) ولم يتعهدا معا بذرها في أرض طيبة وإلتناوب في سقايتها فأنها تتحجر ولاتعد صالحة .

ولمن وفقه الله مشاهدة نبتة (الحب) فأنه يعرف أن لها ورقة واحدة لاتعرف التلون وشديدة البياض .

الختام:

يجب الآ تغيب (إمساك بمعروف او تسريح بإحسان).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر

كما تكن أنت .. تكُن زوجَتُك ..
وكما تكوني .. يكُن زوجك ..
فكونوا على درجةٍ من العفاف والطهر ..
حتى يكون نِصفُك الثاني كما كُنتَ أنْت

الاستاذ الفاضل خربطلى

موضوع رائع ويستاهل التثبيت وسبحان من قدس الحياة الزوجيه فلما لانقدسها نحنُ

استاذتنا و اختنا الفاضلة فجر

مجرد مرورك اضافة قيمة

.............................................تحيات ي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الثاني

النقل لايعيب الناقل لو ذيل ذلك بكلمة (منقول)!!

الروابط الزوجيه تتفوات في الدرجة – الأولويات والسلوك ،فالحب على سبيل المثال يتقدم على (الصداقة) ولايمكن أن نقدم الثانية على الأولى .
يبدأ الزوجان علاقاتهما (الزوجية) بالعشرة الطيبة ومنها يمكن أن يولد (الحب) او لايكون ، اما (الصداقة) فقد تكون بين أي شخص وآخر من نفس جنسه ، ومتى كانت بين (جنسين مختلفين) فهي علاقة فاسده ، لايمكن أن ينتج عنها أي توافق او (عقد شرعي مباح) وأن غامر طرفيه فسيكتشف كلاهما مأساة النتائج .
وحب الزوجين لبعضهما لايحتاج تعبير (منمق) ولاتصنع (مقيت) ، الحب نفسه هو من يعبر بالدليل والشاهد.
يستطيع (هو) وتستطيع (هي) أن يجدا (الحب) في شعاع عينيهما (دون كلام) ، ويعرف من حولهما ايضا ماإذا كانا حبيببين او يتصنعا !
للحصول على (بذرة) الحب (طريق) شديد الظلام ، على جنباته كثير من (الفوانيس) لايمكن أن يسلكه أحدا (منفردا) اودون إشعال تلك الفوانيس واحدا تلو الآخر ، واول تلك الفوانيس :
1- مخافة الله .
2- المودة والرحمة .
3- الصدق.
4- إيثار الطرف الآخر على النفس والولد.
5- الإيمان بأن (رحلة العمر) لايمكن إجتيازها بلا رفيق.
وفي أرضية ذلك الطريق الكثير من (الألواح القديمة) تساعد في البحث ، وتساعد إضاءة تلك (الفوانيس) عدم التعثر بها ، قرائتها و تحديد مكان (البذرة) ومنها :
1- الإحترام المتبادل.
2- الخطوط الحمراء التي لايجب تجاوزها (لكلا الطرفين).
وحتى أن نجح (الزوجان) في التقاط تلك (البذرة) ولم يتعهدا معا بذرها في أرض طيبة وإلتناوب في سقايتها فأنها تتحجر ولاتعد صالحة .
ولمن وفقه الله مشاهدة نبتة (الحب) فأنه يعرف أن لها ورقة واحدة لاتعرف التلون وشديدة البياض .
الختام:
يجب الآ تغيب (إمساك بمعروف او تسريح بإحسان).

الغالي استاذي بن ثاني

ابركها من ساعة عندما تأخذ من وقتك لمتصفحي لنزداد منك معرفة..

ليس عيبا ابدا ان يكتب منقول ولا ينقص منه شيئا ولكن يا استاذي

الموضوع مقتبس من عدة مراجع من كتب الكترونية ومنتديات بما فيها

منتدانا هذا واشخاص اهل اختصاص في هذا المجال ..

.................................................. ................تحياتي