نشر مزيد من صور تعذيب وإهانة الاحتلال للعراقيين

الإسلام اليوم – وكالات:
17/3/1425 8:48 م
06/05/2004





في إطار مسلسل الفضائح الأمريكية نشرت صحيفة "واشنطن بوست" صورًا جديدة تظهر تعذيب السجناء العراقيين على أيدي قوات الاحتلال الأمريكية من خلال أوضاع سادية ومقززة تظهر الاستهانة بدور العبادة الإسلامية وبكرامة العراقيين.
وتعد تلك الصور دليلا على أن التعذيب الذي تعرض له العراقيون من السجناء على أيدي جنود الاحتلال الأمريكيين لم يكن مجرد أعمال فردية قام به ستة أو عشرة جنود -كما يزعم مؤيدو الرئيس الأمريكي جورج بوش- بل ممارسة واسعة النطاق في مختلف أنحاء العراق.
وتظهر تلك الصور ممارسات مشابهة لتلك التي بثها تلفزيون "سي.بي.أس" الأسبوع الماضي تظهر تعذيب معتقلين عراقيين وإذلالهم على أيدي جنود أمريكيين، وقالت الصحيفة إن الصور الجديدة حول إساءة معاملة الأسرى هي من بين ألف صورة رقمية التقطها جنود أمريكيون لتسجيل تجربتهم في العراق ومن بينها صور تشبه تلك التي يلتقطها السياح إذ ظهر فيها الجنود وهم يركبون الجمال ويقفون إلى جانب مساجد، وأضافت الصحيفة أنه تم تحميل تلك الصور على أقراص مدمجة ووزعت بين أفراد الشرطة العسكرية الذين عملوا في سجن أي غريب.
ومن بين تلك الصور واحدة لجندية أمريكية تجر معتقلا جرد من ملابسه بواسطة حبل ربط حول رقبته، وتظهر صورة أخرى ثلاثة أو أربعة معتقلين عراة أوثقوا مع بعضهم البعض وهم ملقون على الأرض بينما يسير جنود أمريكيون من حولهم بشكل طبيعي، بينما تظهر صورة أخرى عددا من الجنود الأمريكيين يقومون بحركات منافية للآداب أمام مسجد فيما يشير إلى استهانة بدور العبادة الإسلامية والدين الإسلامي.
وكان العديد من المعتقلين الذين ظهروا في الصور يلبسون أساور بيضاء تحمل هويتهم، كما تظهر الصور معتقلا عراقيًّا عاريًا وقد وضع على وجهه كيس أسود وأوثقت يداه بقضبان زنزانته بينما أوثق سجين آخر إلى قضبان زنزانته بشكل يجعل من ظهره منحنيًا بعد أن وضع على وجهه سروالٌ داخليٌّ نسائي.
وفي صور أخرى ظهر جنود أمريكيون إلى جانب رأس بقرة ذبحت وسلخت، كما أن هناك عشرات الصور لرأس قطة بعد قطعه، وقالت الصحيفة كذلك إن بعض الصور أظهرت كذلك رجالاً جرحى وجثثًا وفي إحداها وقف جندي أمريكي يبتسم "وقد رفع إبهاميه علامة التباهي" بينما كان ينحني على جثة رمادية اللون بدأت تتحلل.
وتظهر صورة أخرى مجموعة من السجناء العراة وقد كدسهم الأمريكيون بعضهم فوق بعض بينما ينظر الجنود إليهم بشماتة.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن تلك الصور قد التقطت في صيف العام الماضي مرورا بالشتاء وإن فرق التحقيق الأمريكية حصلت عليها مشيرة إلى أن الجنود الأمريكيين اعتادوا على التقاط تلك الصور بالكاميرات الرقمية التي يحملونها معهم أينما ذهبوا جنبا إلى جنب مع أسلحتهم ويبعثون من خلالها بصور عادية وأخرى شائنة إلى أسرهم في الولايات المتحدة عبر البريد الإليكتروني.
وقد حملت الصحيفة وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد مسئولية سوء المعاملة المروعة التي يلقاها المحتجزون في السجون العراقية والأفغانية على يد الحراس والمحققين الأمريكيين.
وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي لها اليوم الخميس "إنه منذ ما يزيد على عامين قرر رامسفيلد تغيير عقود من الممارسات السابقة للجيش الأمريكي بشأن تعامله مع المعتقلين في الدول الأجنبية حيث قررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن تتخلى الولايات المتحدة عن الالتزام باتفاقيات جنيف بما يعنيه ذلك من عدم مراعاة القوانين العسكرية الخاصة بالتحقيق مع الأسرى وما يتبعه من وضع المعتقلين في حبس انفرادي دون اتصال بالآخرين ودون توافر أي آلية مستقلة لمراجعة الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرارات رامسفيلد ساعدت على خلق نظام غير قانوني يتعرض بمقتضاه الأسرى في العراق وأفغانستان للإهانة والإذلال والضرب والتعذيب بل والقتل ودون أن يتحمل أحد المسئولية.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذه المخالفة القانونية كانت قد بدأت في يناير من عام 2002 عندما أعلن رامسفيلد صراحة أن مئات ممن تعتقلهم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان لا يتمتعون بأي حق بمقتضى اتفاقيات جنيف، كما أشار إلى أن مراعاة واشنطن لهذه الاتفاتقيات وتنفيذها أمر اختياري.
على جانب آخر حصلت صحيفة الحياة على نسخة من تقرير الجنرال "أنطونيو تاغوبا" والذي يؤكد أن الانتهاكات في سجن أبي غريب العراقي غرب بغداد كانت منهجية وذلك بعكس ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيد أول أمس بأن ما تشهده السجون الأمريكية في العراق هو عبارة عن حوادث فردية، ووجد التقرير الذي يقع في 53 صفحة أنه بين أكتوبر / ديسمبر عام 2003 حصلت حوادث عديدة من الانتهاكات الإجرامية والسادية القبيحة في حق معتقلين.
وكانت هذه الانتهاكات المنهجية وغير القانونية ارتكبت عمدا من جانب عناصر في قوة الحراسة التابعة للشرطة العسكرية، وقال إن هذه الاتهامات تأكدت بموجب الإفادات المفصلة للشهود واكتشاف أدلة فوتوغرافية شديدة الوقاحة مشيرا إلى أن هذه الأفلام والصور موجودة في حوزة قيادة التحقيقات الجنائية وفريق الادعاء الأمريكي، وعدد التقرير مجموعة من الانتهاكات الصارخة داخل أبي غريب التي ارتكبتها عناصر الشرطة العسكرية، ومن بينها تصوير معتقلين.. رجالٍ ونساءٍ بالفيديو والكاميرا وهم عراة، وإرغام معتقلين ذكور على ارتداء ألبسة نسائية داخلية وتطويق رقاب معتقلين ذكور عراة بجنزير كلب والتقاط صور فوتوغرافية معهم وإقدام عنصر من الشرطة العسكرية على ممارسة الجنس مع إحدى المعتقلات، وهو انتهاك خطير لم تذكره وسائل الإعلام الأمريكية.
وتتجاوز الانتهاكات التي يعددها التقرير المعتقلين الأحياء لتشمل موتاهم إذ خلص أيضا إلى أن جنودًا أمريكيين صوروا جثث المعتقلين العراقيين كما أكد التقرير أن هؤلاء العناصر تلقوا مديحاً من رؤسائهم لإقدامهم على هذه الأعمال، وذكر أنهم حصلوا على إشادة من قبيل "عمل جيد أنهم ينهارون بسرعة ويجيبون عن كل سؤال ويعطون معلومات قيمة، حافظوا على العمل الجيد".
ووضع التقرير لائحة بأسماء عشرات الضباط والرتباء الأمريكيين إلى جانب بعض المتعاقدين المدنيين -وعلى رأسهم جون إسرائيل- الذين يتحملون مسئولية العديد من هذه الانتهاكات التي شهدوا بعضها كالميجور ديفيد دينينا الذي أشرف على رمي أحد المعتقلين من شاحنة استقلها وجنوده.
وعزا "تاغوبا" وقوع هذه الانتهاكات إلى أسباب عدة أهمها فشل القيادة في الإبلاغ عنها والفارق الثقافي بين المعتقلين وسجانيهم، وختم التقرير أن جنودا أمريكيين عديدين ارتكبوا أعمالا فظيعة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي في سجن أبي غريب ومخيم بقع.
وفشل مسئولون كبار رئيسيون في التزام القوانين والإجراءات وتوجيهات القيادة في تجنب وقوع هذه الانتهاكات، وطالب بالموافقة على توصيات هذا التحقيق وتطبيقها من أجل خلق الظروف الملائمة لتجنب انتهاك حقوق المعتقلين في المستقبل.
أما صحيفة الأسبوع المصرية فقد نشرت التقرير التالي "أفادت أنباء واردة من العاصمة العراقية بغداد وقوع عمليات اغتصاب قام بها جنود أمريكيون بحق عدد من العراقيات المعتقلات بسجن أبي غريب وفقا لبيان ورد لوكالة أنباء قدس برس".
ونقلت "قدس برس" عن بيان قالت إنه صدر عن سجينات عراقيات أفرج عنهن مؤخرا من سجن أبي غريب ببغداد أن عددا من المعتقلات تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل جنود الاحتلال الأمريكي، وأن بعضهن اغتصبن خلال اعتقالهن في سجن أبي غريب، وأكد البيان الذي حمل نداء استغاثة أن بعض المعتقلات قد فقدن عذريتهن، وأن بعضهن يحملن في أحشائهن أجنة من جراء عمليات الاغتصاب التي نسبها البيان إلى الجنود الأمريكيين بالسجن.
وحث البيان المسلمين والغيورين والعلماء والمشايخ ورجال العشائر إلى الإسراع لنجدة المعتقلات العراقيات في سجن أبي غريب.
تأتى هذه الاتهامات في سياق الشكاوى العديدة من الظروف الصعبة للغاية التي يعانيها المعتقلون العراقيون في سجون الاحتلال، والتي تؤكد في مجملها أن المعاملة الأمريكية للسجناء قاسية جدا وتتنافى مع أبسط الحقوق التي يجب أن تتوفر للسجين.
وكان أحد العراقيين ويعمل أستاذا جامعيًّا اعتقلته قوات الاحتلال الأمريكي بالسجن نفسه لمدة أسبوعين قال في 24/11/2003 "كانوا يعاملوننا كالكلاب الضالة، يرمون إلينا الطعام بكل احتقار، كانوا يكرمون كلابهم ويدللونها ويطعمونها بأيديهم أما نحن فلا نستحق فنحن إرهابيون حسب اتهامهم".
وأضاف الأستاذ الجامعي قائلا عرفنا فيها - تلك السجون - كيف يكون القهر وسلب الإنسان أبسط حقوقه ومن يجرؤ أو يتكلم يكمم الجنود الأمريكيون فمه بقطعة قماش يأتون بها من تحت أرجل كلابهم.
وتشير التقارير إلى وجود غضب عارم بين عوام الناس في الشارع العربي لعدم اعتذار بوش شخصيًّا عما وقع من انتهاكات لسجناء عراقيين في سجن أبي غريب.



انتهى

فهل يكفينا هذا دليل على عداوة اليهود والنصارى للمسلمين يا متأمركون

انها الديمقراطية وحقوق الإنسان .
وصدقوني ان هذه الممارسات لوكانت على حيوانات لتحرك العالم بأسره في وجهها

ولكنها على خلق احقر عندهم من الحيةانات انهم يقولون اشهدان لا آله إلا الله محمد رسول الله