عاطف بن شاكر لـ "سبق": لدي وثيقة منذ عام 1362هـ تثبت ما أقول
في المجاردة..اعتراضات على مطالب أحد الشيوخ بمنصب "شيخ شمل "
سبق – المجاردة : اعترض مشايخ من قبائل بني شهر وبني عمرو في منطقة عسير، على تقديم أحد المشايخ طلباً ليكون شيخ شمل لقبائل المجاردة.
ووصف المشايخ ذلك الطلب بـ "التعدي على حقوق القبيلة"،مشيرين إلى أن ذلك سيتسبب في إثارة النعرات والفرقة، ما قد يصل إلى الاحتقان والمشاجرات.
وقال شيوخ القبائل في اعتراض رُفع إلى الجهات المختصة: إن شيخ قبيلة آل سعيد بن علي، الشيخ عاطف بن شاكر الشهري، تقدم بطلب بأن يكون شيخ شمل لقبائل المجاردة دون وجه حق، وهو الأمر الذي رد عليه الشيخ عاطف في اتصال هاتفي مع "سبق" بالقول: إن لديه وثيقة منذ عام 1362هـ، تثبت أنه شيخ لقبيلة المجاردة آل سعيد بن علي عندما كان محمد العواد أميراً لقبائل بني شهر وبني عمر، موضحاً أنه يطالب بأن يكون شيخ شمل على قبيلته فقط.
وقال: لا علاقة لي بالقبائل الأخرى، وبحسب الوثائق التي بحوزتي فإن أعطتني الدولة فإن شاء الله أني أستاهل وإن لم تعطني فأمرها على رأسي وعيني ".
"سبق" استطلعت آراء بعض المشايخ المعترضين من قبائل بني شهر وبني عمرو، حيث قال شيخ شمل قبائل بني أثلة من بني شهر فراج بن شبيلي الشهري: ما أقدم عليه الأخ عاطف قد يكون سوء تصرف"، وطالبه بأن يكتفي بما هو عليه الآن وهي مشيخة قبيلة آل سعيد بن علي بالمجاردة، موضحاً أن المعاملة الآن لدى سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، للبت والتوجيه فيها.
من جانبه، قال الشيخ عبدالله بن زميم العمري: إن ما يعرف عن الشيخ عاطف أنه شيخ قبيلة آل سعيد بن علي فقط، ولا يوجد في تهامة شيخ شمل، مضيفاً أن كل قبيلة لها شيخ والمجاردة لها شيخان: عاطف بن شاكر لآل سعيد بن علي، وسعد بن زيد لآل يحي، مشيراً إلى تقديم اعتراضات إلى أمير منطقة عسير وما زالت قيد الإجراء، إلا أنه استدرك قائلاً: على حد علمي أن بعض المعاملات وصلت بالتوجيه إلى محافظة المجاردة بأن يبقى الشيخ عاطف شيخاً لقبيلته دون استحداث اسم شيخ شمل.
وتابع : من يدعو إلى "الزوبعة" سنقول له: لا.
من جهته، كشف الشيخ سعد بن زيد شيخ قبيلة آل يحيى في المجاردة، عن تقديمه اعتراضاً إلى سمو ولي العهد وأيضاً إلى سمو أمير منطقة عسير، على مطالبة الشيخ عاطف بأن يكون شيخ شمل قبائل بني شهر بتهامة عسير، موضحاً أنه صدر قرار من وزارة الداخلية ومن سمو أمير منطقة عسير السابق الأمير خالد الفيصل في عام 1418هـ، بإلزامه بمشيخة قبيلة آل سعيد بن علي بالمجاردة فقط.
وأشار إلى أن ما أثار الموضوع مرة أخرى، هو تصريح الشيخ عاطف بن شاكر لوسائل الإعلام بأنه شيخ المجاردة، وعلى ضوء ذلك اعترض المشايخ، وأوضحوا أنه شيخ لقبيلته فقط وهي آل سعيد بن علي.
وكشف بن زيد أن قبيلة الشيخ عاطف قليلة العدد مقارنة بأعداد قبيلته.
وبين أنه التقى أمير منطقة عسير، وأوضح له أنه لا نية لاستحداث منصب "شيخ شمل". وقال بن زيد: لن نقبل أن يكون الشيخ عاطف شيخاً لقبائل المجارده، فهذا تجاوز علينا، مبيناً أن الوضع متأزم، وقد يسبب الفرقة .
أما الشيخ سبران الغيلاني فقد أكد أن الشيخ عاطف شيخ لآل سعيد بن علي فقط، موضحاً أن والده كان منذ 20 سنة خلت عمدة ولم يكن شيخاً.
وقال: نعترض على تنصيبه شيخ شمل لقبائل بني شهر بتهامة، مؤكداً أن من يتخطى على الناس، ستواجهه مشقة وصعوبة.
وأضاف: لا تكتبوا إلا ما نقول.. وولاة الأمر لا يريدون إلا إحقاق الحق وإبطال الباطل مهما كان.