الهمة لبلوغ القمة...!

من يخشى صعود الجبال ..... يعش ابد الدهر بين الحفر

وبما انك ضربتي لنا المثل ..بنفسك ..
فقد اوحيتي لي كقارئ انك تربعتي على القمة ...
اتمنى ان لا تقفي كثيرا على هذه القمة
لان كل قمة نصل اليها ..هناك بالطبع قمة اعلى ..
أتمنى أن أرى ..يوما ما هنا في بني عمرو ...باكورة ابداعك
وأشاهد اعلان ..لتوقيع كتابك الاول ...او روايتك الاولى
وساكون حريصا على قراءته ..واقنائه ..
اتمنى لك التوفيق ...نحن بحاجة لمثل هذا الفكر

سلاااااااااااااااااااام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمده

من يخشى صعود الجبال ..... يعش ابد الدهر بين الحفر

وبما انك ضربتي لنا المثل ..بنفسك ..
فقد اوحيتي لي كقارئ انك تربعتي على القمة ...
اتمنى ان لا تقفي كثيرا على هذه القمة
لان كل قمة نصل اليها ..هناك بالطبع قمة اعلى ..
أتمنى أن أرى ..يوما ما هنا في بني عمرو ...باكورة ابداعك
وأشاهد اعلان ..لتوقيع كتابك الاول ...او روايتك الاولى
وساكون حريصا على قراءته ..واقنائه ..
اتمنى لك التوفيق ...نحن بحاجة لمثل هذا الفكر

سلاااااااااااااااااااام

أهلا بك
وقد ضربت المثل على نفسي كي يستشعر القارئ عظم المرء ويبدأ يقيس على نفسه وهو من باب التقريب لا الثناء على النفس

التربع على القمة ليس بالأمر السهل ولكن الكيس الفطن يعلم كيف تكون آلية الصعود

بالنسبة للتربع على قمة واحدة دون التفكير في غيرها هذا يعود على مدى دافعية النجاح للشخص فمتى ماكان هناك دافع نحو العلياء بالتأكيد سوف يكون هناك قمم أخرى
والقمم الأعلى مهمة النفوس الكبيرة
فإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام

أود أن أعلم ماهي أهمية الهمة لديك ومدى ارتباطها بالقمة..؟

والطموح في حياة الإنسان كيف يكون وهل هناك فروق لدى البشر في الطموح من حيث تواجده وآليته أم لا..؟


تقديري

الثقة والمهارة ..جيش لا يقهر

( جروج هربرت )

سعدت بتعقيبك ..

بالنسبة لتعليقي السابق كان مجرد قراءة عكسية لما طرحتي
واعتقد انك تجيدين هذا الفن من فنون القراءة ..

واستهل هذا التعقيب..
والاجابة على هذا الكم الكبير من الاستفهامات ..بهذا الاقتباس لفولتير
(اذا مر يوم لم نشعر فيه بالجهل , كنا أكثر جهلاً من أمسنا , وكففنا عن طلب العلم )

اهمية الهمة ..وماهية الطموح ..امر نسبي ..يختلف باختلاف تعريف كل شخص لهما, وهذا يعود للفروق الشخصية بين البشر ..
والهمة والطموح توأم سيامي ..لايمكن فصلهما ..والمحفز لهما : حب الحياة والقدرة على التغيير ..قد نختلف هل هما صفات مكتسبة أم صفات وراثية
يقول الشاعر :
بقدر الكد تكسب المعالي ....ومن طلب العلا سهر الليالي
وكذلك قوله :
ومن طلب العلا بغير كد ...أضاع العمر في طلب المحالِ
البيتين السابقين ..من شوارد الشعر فلم انسبها

ولذلك الامر يعود لطبيعة الانسان ..وتربيته ..وتعليمه ..وطريقة تفكيره
ولكن الدافعية ..او ما يسمى بالهمة ..هي من يرتقي بالإنسان ,واعتقد انها تخلق مع الانسان وهذه حكمة ربانية لكي تستمر الحياة ويتعايش الناس مع بعضهم , فلو كان الناس جميعا بنفس المستوى لتعطلت حياتهم ,لان كل انسان يؤدي دور مختلف عن الاخر وهكذا يحدث التكامل وتستمر الحياة .
واحيانا تكون خاملة في الانسان ..وتحتاج لمحفز ..أو ظروف معينة تستفزها.. كالظلم أو الحاجة أو حتى الغيرة . ولذا اقول أنها هبة
وهذا يفسر وجود الكثير من الناس يقعون تحت مثل تلك الظروف ويبقون كما هم ..

الوصول للقمة بالتأكيد يرتبط بما سبق ..ولكن يعتمد على قدرة الانسان على التغيير , يجب ان يحرص كل انسان على تطوير ذاته عن طريق اكتساب المعرفة ويعمل لتحقيق ذلك .
والأهم أن يتقن هذا العمل يقول افلاطون (اتقن عملك تحقق أملك ) اياً يكون هذا العمل , لان الناس لاتسألك كم استغرقت من الوقت لتحقيقه ..بل ينظرون لجودة عملك .
وعلى حسب رأي احمد الشقيري في برنامجه خواطر ..الحل هو الاحسان
فأناس كثيرون يبحثون عن الاحسان ولا يمارسونه..
ممكن اكون خرجت قليلاً عن صلب الموضوع , ولكن ينبغى ان تخطوة الخطوة الأولى ثم تتبعها الخطوات لكي تصل ..وتحقق بعض ما تصبو اليه
ويرتبط ذلك بالتجربة والتفاؤل
فالتجربة تضيء لك الطريق ..والتفاؤل يمنحك السعادة ويعطيك الأمل
العالم ملك للمتفائلين , والمتشائمون ليسوا سوى مشاهدين . قول اعجبني لاحد الفلاسفة

كونوا متفائلين ..ومبتسمين

تقبلي تحيتي ..

سلاااااااااااااااااااام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمده

الثقة والمهارة ..جيش لا يقهر

( جروج هربرت )

سعدت بتعقيبك ..

بالنسبة لتعليقي السابق كان مجرد قراءة عكسية لما طرحتي
واعتقد انك تجيدين هذا الفن من فنون القراءة ..

واستهل هذا التعقيب..
والاجابة على هذا الكم الكبير من الاستفهامات ..بهذا الاقتباس لفولتير
(اذا مر يوم لم نشعر فيه بالجهل , كنا أكثر جهلاً من أمسنا , وكففنا عن طلب العلم )

اهمية الهمة ..وماهية الطموح ..امر نسبي ..يختلف باختلاف تعريف كل شخص لهما, وهذا يعود للفروق الشخصية بين البشر ..
والهمة والطموح توأم سيامي ..لايمكن فصلهما ..والمحفز لهما : حب الحياة والقدرة على التغيير ..قد نختلف هل هما صفات مكتسبة أم صفات وراثية
يقول الشاعر :
بقدر الكد تكسب المعالي ....ومن طلب العلا سهر الليالي
وكذلك قوله :
ومن طلب العلا بغير كد ...أضاع العمر في طلب المحالِ
البيتين السابقين ..من شوارد الشعر فلم انسبها

ولذلك الامر يعود لطبيعة الانسان ..وتربيته ..وتعليمه ..وطريقة تفكيره
ولكن الدافعية ..او ما يسمى بالهمة ..هي من يرتقي بالإنسان ,واعتقد انها تخلق مع الانسان وهذه حكمة ربانية لكي تستمر الحياة ويتعايش الناس مع بعضهم , فلو كان الناس جميعا بنفس المستوى لتعطلت حياتهم ,لان كل انسان يؤدي دور مختلف عن الاخر وهكذا يحدث التكامل وتستمر الحياة .
واحيانا تكون خاملة في الانسان ..وتحتاج لمحفز ..أو ظروف معينة تستفزها.. كالظلم أو الحاجة أو حتى الغيرة . ولذا اقول أنها هبة
وهذا يفسر وجود الكثير من الناس يقعون تحت مثل تلك الظروف ويبقون كما هم ..

الوصول للقمة بالتأكيد يرتبط بما سبق ..ولكن يعتمد على قدرة الانسان على التغيير , يجب ان يحرص كل انسان على تطوير ذاته عن طريق اكتساب المعرفة ويعمل لتحقيق ذلك .
والأهم أن يتقن هذا العمل يقول افلاطون (اتقن عملك تحقق أملك ) اياً يكون هذا العمل , لان الناس لاتسألك كم استغرقت من الوقت لتحقيقه ..بل ينظرون لجودة عملك .
وعلى حسب رأي احمد الشقيري في برنامجه خواطر ..الحل هو الاحسان
فأناس كثيرون يبحثون عن الاحسان ولا يمارسونه..
ممكن اكون خرجت قليلاً عن صلب الموضوع , ولكن ينبغى ان تخطوة الخطوة الأولى ثم تتبعها الخطوات لكي تصل ..وتحقق بعض ما تصبو اليه
ويرتبط ذلك بالتجربة والتفاؤل
فالتجربة تضيء لك الطريق ..والتفاؤل يمنحك السعادة ويعطيك الأمل
العالم ملك للمتفائلين , والمتشائمون ليسوا سوى مشاهدين . قول اعجبني لاحد الفلاسفة

كونوا متفائلين ..ومبتسمين

تقبلي تحيتي ..

سلاااااااااااااااااااام

جميل جدا استفدت كثيراً بما كتب هاهنا

نفع الله بك

تقديري