الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
عطر الكلمات (خاص بالمنقول) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
--- فرخ الذيب ----
لكل عائله في قريتها....
كلب لحراسه الماشية و مراقبتها في المراعي... كانت تتفاخر بين أقرانها بكلب الحراسه الذي يملكه والدها... أسمته ( القود) . كان كلباً مميزاً... حجمه اكبر من باقي كلاب القريه... شكله مختلف... حتى مشيته برويه وحذر و ( تلصُص)… عيناه تلمعان في الظلام... إذا أرادت مداعبته و اغاظه أترابها , تنادي عليه فيلبي... تردد على مسامعه( انبح ... انبح... انبح)... وترفع كفها للأعلى ... فينبح ثلاثاً ثم يتبع نباحه بعواء... آآآآه كم يطربها هذا الصوت... حتى نباحه مختلف... يشعرها بالتميز عن أقرانها من الأطفال الذين يخافون منه... فنظراته غير نظرات كلابهم... * رجال القريه يطلبون من والدها أن يتخلص من هذا الكلب... لا تدري لماذا... بكت حين استيقظ أهل القريه صباحاً و اتهموا كلبها( القود) بمهاجمه الماشيه... بحثو عنه فلم يجدوه فايقنو انه الفاعل... حين عاد... كانت مخالبه وأنيابه مغطاة بالدماء... أقسموا انه هو الفاعل ... لكنهم يا لقسوتهم .. لم يلحظوا آثار الجروح على جسده... التي تشعُر انه هو الذي هاجم الحيوان الذي افترس الماشيه... صاحت... قالت ... شرحت... وضحت .... لم يصدقها أحد... قامت تريهم آثار الجروح.. لم يهتم أحد ... ولم يلتفت اليها احد !! وفي الليل ... سمعت والدها يتحدث مع والدتها... لم تعي من الكلام إلا انه ينوي التخلص من ( القود) سمعته يقول( آنا قلت لِك من قبل, القود ما هو بكلب, القود فرخ ذيب... وبكره بتصرف معه) بكت ... صاحت .. و توسَلَت أن لا يقتله... وكيف لها الا تبكي .. وهو مصدر قوتها مصدر سعادتها .. وتميزها على اقرانها انه ..الكائن الوحيد الذي ... يسمعها .. ويسمع منها وعدها انه لن يقتله... في الصباح ..... لم تجد كلبها... ولأول مرة تذهب للمرعى بدونه... سخِرَ منها أقرانها... اخبروها أن والدها أطلقه في الجبال بعيداً !! وستأكله الذئاب... بكت لفقده... كانت تنظر الى اعالي الجبال عله يطل من اعلاها وتسترق النظر يمنة ويسره عله ينبح من حولها تفرقت الماشيه من حولها... جدت في جمعها قبل الغروب... لم يعد ) القود) موجوداً ليساعدها... جميع الأطفال عادوا بمواشيهم إلى القريه... إلا هي... غابت الشمس... أضاعت طريق العوده... سمعت صوت .. قادم من بعيد... تتبعت الصوت... رأته من بعيد... انه هو .. القود... فرِحَت لانه لم ينساها... نادته باسمه( يالقود)... ابتعد عنها... تبعته إلا انه سرعان ما ظهر من خلفها... تعجبت كيف دار حولها بهذه السرعه... عادت إليه … يالقود) ويش فيك بعيد؟ اقتربت منه ... كشرَ عن أنيابه... اقتربت قليلاً وخاطبته .. ويش فيك( يالقود)؟ لهالحد انت زعلان؟ أرادت ملاعبته, فقالت.. ( يالقود), انبح... انبح... انبح ورفعت كفها للأعلى... لم يستجب .. بل توثب... عيناه تلمعان في الظلام... إلا أن فيهما شراسه اكثر من العاده... قدحَت شراره عن يمينها... التفتت... عينان تقدحان... القود .. ماذا؟ سمعت زمجره من خلفها... نظرت انها ... عينان!!! لا .... بل أعينٌ تقدحُ شرراً... تقترب أحاطت بها... وهنا فقط .. استرجعت صوت والدها وهو يردد( القود ما هو بكلب, القود فرخ ذيب) قصمها الخوف... هد كيانها الصغير جثَت على ركبتيها و بكَت... وبكت معها الجبال وبكت معها السهول والتلال واااحسرتاااه .. على قلبها الصغير هجم عليها اقربهم... غرس انيابه في جسدها... تبعه الاخرون... تكالبت على جسدها الضعيف المخالب صاحت... صاحت .. رددت الجبال .. جرحها و ألمها شهقت ثم شهقت ثم سقطت... انتهى . الفكرة / منقولة قمت بتحرير النص باسلوبي ( اتمنى يعجبكم ) ،،
آخر تعديل ساهر الليل يوم
04-15-2004 في 09:58 AM.
|
04-15-2004, 02:41 PM | #2 |
مؤسس شبكة بني عمرو
|
ساهر الفكره ممتازه
واسلوبك في توظيف هدفك ممتاز وقد وفقت الى ابعد حد حقيقه قصه ولا اروع فهدفها ممتاز وسردك جميل بالمره تقبل تحياتي وتقديري اخوك دباس الجارح |
|
04-15-2004, 11:51 PM | #5 |
مستشار إلمدير العام
|
ساهر الليل
قصه رائعه وجميله 00 لا أدري هل فهمت ماتعنيه أو فهمت ما أريده أنا 00 بعيداَ عن مافهمته وما تعنيه 00 صياغة رائعه وتسلسل الأحداث فيها جيد جدا 00 أجدت بكل جداره سيدي 00 لك مني تحيٌه معطره المهــــاجر |
|
04-16-2004, 04:54 AM | #6 |
|
دباااس الجارح /
الف شكر على تفضلك بالمرور والتعليق !! سيدي / تأكد ان حضورك يعني لي الكثير ،، انت ممن أكن لهم كل التقدير والاحترام ،، انت .... نموذج مثالي للعضو المثالي ... طموحي وبدون مجاملة .... ان اكون مثلك ... ولن أيأس حتى اكون // تحياتي . |
|
04-16-2004, 04:57 AM | #7 |
|
سعيد بن عبدالله /
ما اجملها من لحظة .. التي ارى فيها اسمك يزين مشاركتي .. ولأول مرة !! ولو كنت اعلم ان هذا النوع من المشاركات يشرفني باطلالتك .. لكنت فعلت هذا منذ زمن !! عموما اشكرك .. على تفضلك بالمشاركة والتعليق دمت يا سيدي ... اخا وصديق ،، دمت ..... ولا تحرمنا من تواصلك ،، في امان الله . |
|
04-16-2004, 05:05 AM | #9 |
|
المهاجر /
الموضوع ببساطة .. قصة تروي حياة القرية قديما ... وبطلة القصة هي طفلة راعية اغنام وليس لي فيها اي هدف جانبي .. هدفي هو تصوير حياة القرية وهي فكرة منقولة من احد المنتديات صغتها بأسلوبي ،، المهم ... القصة حزينة ونهايتها مؤلمة .... لها معاني من وحي البيئة والحياة الريفيفة القديمة !! اتمنى ان تكون نالت استحسانك شكرالك ... ولك مني كل الاحترااام . |
|
04-16-2004, 04:25 PM | #10 |
|
جثَت على ركبتيها
و بكَت... وبكت معها الجبال وبكت معها السهول والتلال واااحسرتاااه .. على قلبها الصغير هجم عليها اقربهم... ساهرموفق فى كتابة القصه باسلوبك السرد جميل وبساطه فى الاسلوب كانت جميله وجذابه لايستطيع القارئ ان يملها او ان يتركها حتى ينتهى من قراءة احداثها فقد كانت تلك القصه قديمه ومحفوظه فى عقول الناس لكنك اصغتهابطريقه جديده ورائعه فقد اتيت بها بعد طول اختبائها فى عقولهم فالبدايه برائى شيقه جدالان الطفله تتباهى بكلبها وتتفاخر به ويكون مصدر قوتها حبكت لنا القصه بالترابط والتدرج بالحكايه لاقناع الفتاه بالتخلى عن ذلك الذيب فالنهايه لم تصدق الطفله كل ماقيل لها عن ذلك الكلب ومدوامه بحثها عنه حتى وجدته وكانت النهايه كعادتهاحزييينه واليمه شخصية البنت كانت رائعه قويه غير مباليه بتلك النصائح التى من شأنهاان تبعد كلبها عنها بالتالى هى عنيده كانت تجد قوتهاوانتصارها على اقرانها بذلك الكلب من طريقتها اكتشف انها كانت تقول لهم بطريقه او اخرى انا افضل منكم انا املك شئ لاتستطيعون ان تملكونه ساهرنريد ان نسهر اكثر مع قصص جديده ومثيره فى انتظار قلمك تمنياتى لك بالتوفيق |
سألتك بالذى جابك على دربى حزن مغمور وش اللى تنتظر منى
ودمعى شرع ابوابه
التعديل الأخير تم بواسطة سماااا ; 04-16-2004 الساعة 04:29 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من روائع ابن الذيب | حكيم المنتدى | عطر الكلمات | 11 | 09-23-2010 03:48 PM |
ابن الذيب.... | ابوليلى المهلهل | الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية | 6 | 12-12-2009 07:24 PM |
رسالة إلى الذيب | "الناقد" | عطر الكلمات | 5 | 11-10-2006 07:10 PM |