الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
هل كنتُ لاعباً................ أم لعبةً؟!
....................................... نعم هل كنتُ لاعباً أم لعبةً؟!سؤال يبدو سهلا ولكن عند محاوله الاجابه عليه تبان حقيقته ... لنحكّم قلوبنا، التي تحوي العقل أيضا، ونقيس إنكان ما نفكر به أو الطريق الذي نسلكه سوف يتسبب بالألم، بالخسارة، بالظلم، بالدمار،إذن لنرفضه ونعد تحديد البوصلة بداخلنا إلى كل اتجاه إيجابيالنتائج سيأتي يوم ننظر فيه إلى الوراء، ونحلل حياتنا،وليته يكون قبل فوات الأوان، حينها هل سنكون فخورين؟ يقال "إن الحياة عبارة عنتنافس والفائزون هم أصحاب الأفعال"، جيد ولكن ما نوعية هذه الأفعال؟ هنا يتضح الخيطالدقيق الذي يفصل بين الفوز والخسارة، لأننا هنا لا نتحدث عن حجم الأموال التيكنزت، أو عدد الجوائز التي تزين الأرفف في منازلنا أو مكاتبنا، عدد الأبناء أوالزوجات، أو حتى عدد الشهادات التي نعلقها على الجدران، من أجل الفوز في هذهالحياة، هنا يجب أن نكون قادرين على مواجهة ما نسميه "أنا"، كلمة نستخدمها مئاتالمرات يوميا، ولكن نجهلها، لأننا ما ننفك نحاول أن نتعرف على الغير، ما يعجبهم، مايكرهون، ما يضايق هذا، ويثير حنق ذاك، كيف أرضي من أحب بالابتعاد عمن يكره، وكيفأتقرب بما يحب، يا للعجب أصبحنا نحب كراهية بـ....، ونكره محبة بـ....، ولا نتوقفلنسأل أنفسنا، هل من يكرهه يستحق؟ هل فكره، أقواله، تصرفاته، هل في تاريخ أفعاله مايستوجب هذه الكراهية لو قسناها حسب معايير رب العباد لا معايير هذا وذاك التي تتغيربتغير ألوان الخريف وتتقلب بتقلب الفصول من صفحات تاريخنا، والذي ليته يكتببأيدينا، نعم نجهل ورغم ذلك نكره، ومن جهة أخرى نتوج آخرين بالمحبة لنفس السبب دونأن نتساءل ما إذا كانوا حقا يستحقون منا هذه المشاعر، أليس واردا أن يكون أحدهمظالما، متكبرا، بخيلا، كاذبا، متملقا، أو أنانيا؟ لحظة لم أنته بعد، ماذا عمن نحبهكراهية بـ....، تماما مثل من يقول عدو عدوي صديقي! هل خطر على البال أن هذا العدوحين ينتهي من عدوي سوف يستدير ويفترسني دون رحمة! نقف إلى جانبه ونسانده، ونسهل لهالمنابر والمحافل، ونردد أقواله التي نعرف في قرارة أنفسنا أنها سموم، ولكن بماأنها تخدم مصالحنا الوقتية، لا بأس! من هنا ومن هذه الرؤية أو الزاوية أتحدث عنمحاسبة النفس، أي النظر إلى أعماق النفس ثم السؤال: "هل كنتُ لاعبا أملعبةً"؟
من قال إن النفس البشرية لوح تستطيع أن تمحو كل ما يكتب عليها بكلسهولة، ومن قال إن كل الأقلام قابلة للمسح؟ هل ابتعدت؟ هل أضعتكم؟ سأقرب المعنىبشكل آخر: لنأخذ أبناءنا، من أجل أننا نكره شخصية معينة في الأسرة أو المجتمع، نبدأبتظليل كل تصرف تقوم به تلك الشخصية، ونقوم طبعا من أجل الهدف السامي في نظرنا،بلصق المعاني السلبية وإطلاق التهم، وطبعا لا ننسى الحُكم، وإن استطعنا التنفيذبالمقاطعة أو تشويه السمعة، يا سلام عز الطلب! ولكن نكتشف فجأة وبتغير في الأحداثالاجتماعية أننا أصبحنا في حاجة لهذه الشخصية! عندها نستدير ونبدأ بمسح كل ما قلناهأو فعلناه برسم صورة مشرقة ونرفع من كنا ندوسه بالأقدام إلى القمة، بل إن هنالك منيضفي صفات فسفورية تزغلل لدرجة أن العقل البشري يصيبه عمى مؤقت ويشل، وبين ليلةوضحاها يجد أن العدو أصبح صديقاً، وأي صديق؟ ملاك يمشي على هذه الأرض لحمايتنا منالشر وشياطين الإنس! والآن ماذا نتوقع لعمليات التفكير، والتحليل، والمنطق منتطور ونمو داخل أبنائنا؟ تشويش، تشويش، ثم تشويش! والخطر الأكبر، ضياع يطفو على سطحفراغ من المشاعر التي أصبحت تجهل يمينها من يسارها، شرقها من جنوبها، رأسها منشمالها، وتطفو ثغرة صغيرة تبدأ بالاتساع مع كل حجر نرميه إليهم، ومن برأيكم سوفيستخدمها لأغراضه الخاصة؟ كل من يحتاج قوالب فارغة يملؤها باروداً ليفجرها في قلبأعدائه، وهو يطفو في أمان على متن مراكبه، التي يغيرها كلما شاء! وماذا يهم طالماأنه لا يدفع أصلا ثمن تلك المراكب من جيبه بل ممن يستخدمه، وهو بغبائه يؤمن بأنه منيحرك الخيوط! الدرس هنا أن نتنبه لصغائر الأمور مثلما نهتم بالأخرى، نهتمباللحظة كما نهتم باليوم والشهر والسنة، فنحن بحاجة لليقظة والوعي لدينا حتى فيأقصر اللحظات التي تمر علينا، قرار نتخذه قد يغير في لحظة حياة من حولنا، يبني أويهدم، كلمة نقولها قد تحطم إنساناً، تلغي شخصية، تدمر صداقة، تحطم زواجا وتوديبأسرة إلى براثن الضياع. نحن بحاجة دائماً إلى أن نكون حريصين أكثر من أي وقتمضى على خوض معارك الحياة والواقع، نحن بحاجة إلى أن نكون في حالة تأهب بأن نعيدحساباتنا في ضوء الهدف الأكبر، بحيث لا نتخذ مبادرة أو نقوم بتصرف إلا ونحن متأكدونأنه في الاتجاه الإيجابي، كيف نعرف؟ بسيطة لنحكّم قلوبنا، التي تحوي العقل أيضا،ونقيس إن كان ما نفكر به أو الطريق الذي نسلكه سوف يتسبب بالألم، بالخسارة، بالظلم،بالدمار، إذن لنرفضه ونعد تحديد البوصلة بداخلنا إلى كل اتجاه إيجابي النتائج، فيإطار دين سلام ومحبة وعدل يحميه رحمن رحيم، منتقم جبار، ولنتذكر أن المحبة بكراهيةوالكره بمحبة... تناقض قد يؤدي إلى الدمار.. هل أضعتكم؟ لا أستطيع أن أوضح أكثر..إنه دوركم.. لقد انتهى دوري هنا. .................................................. ......تحياتي |
12-31-2010, 12:15 AM | #2 |
كاتب نشيط
|
[QUOTE=خربطلي;836823]
....................................... نعم هل كنتُ لاعباً أم لعبةً؟!سؤال يبدو سهلا ولكن عند محاوله الاجابه عليه تبان حقيقته ...
|
|
12-31-2010, 10:33 PM | #3 | |
|
اقتباس:
كاتبنا القدير
شكراً لك من الاعماق ودمت بحفظ الرحمن |
|
|
01-01-2011, 08:29 PM | #5 |
كاتب نشيط
|
[QUOTE=بن خشيل;837710]
كاتبنا القدير [/QUOTE] معلمنا القدير ابن خشيلشكراً لك من الاعماق ودمت بحفظ الرحمن دائما ردودك لها وقع خاص بسبب واقعيتك .........................................تحياتي |
|
01-01-2011, 08:32 PM | #6 |
كاتب نشيط
|
ابو فواز
هذه شهاده احطها على رأسي من فوق .............................................تحيات ي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كنتُ صغيراً على القهوه .. | نواااااره | المجتمع المسلم والفتاوى | 7 | 01-18-2012 10:43 PM |
يوفنتوس يصل بـ23 لاعباً إلى دبي قبل مواجهة الهلال .. | تراتيــــل | الساحة الرياضيّة | 5 | 01-07-2012 06:10 PM |
سقٍى اللهٍ يومٍ كنتٍ اضحكٍ وباليٍ مسترٍيح البالٍ .. | محمد سالم آل سعيّد | عطر الكلمات | 5 | 06-21-2010 09:10 PM |
11 لاعباً يدخلون معسكر الأخضر قبل انطلاقته بيوم | الرهيب معكم | الساحة الرياضيّة | 2 | 01-03-2007 01:51 PM |
أغنى عشرين لاعباً في العالم .. | أبو ريان | الساحة الرياضيّة | 9 | 01-31-2006 11:52 AM |