حرامي ويتشرط

إبراهيم الشمراني - سبق - مكة المكرمة:

اضطر مواطن إلى إيقاف سيارته أسفل أحد الكباري بجدة, لأخذ غفوة من شدة التعب والإرهاق, وفتح زجاج الأبواب, واسترخى على المقعد، ليستيقظ باحثاً عن هاتفه الجوال فلم يجده, فطلب من أحد المارة أن يطلب رقم هاتفه لعله موجود في مكان ما داخل سيارته, فإذا بوافد إفريقي يرد عليه ويخبره أن جواله بحوزته, حاول المواطن استعطافه ليعيد له الجوال الذي به جميع أرقام أسرته وأقاربه وآخرين, إلا أن "الإفريقي" رفض واشترط عليه أن يعيد له الشريحة مقابل 200 ريال, وبعد مساومات وافق على 100 ريال, ليفاجأ بشاب فارع الطول, ضخم البنية, مفتول العضلات, يقف بجوار السيارة ويسلمه الشريحة ويختفي, وقد خاف صاحب الجوال من إبلاغ الشرطة، ألا يأتي اللص, وتأكد من ذلك، لأن اللص فعلاً كان قريباً منه جداً ويراقبه.

هههههههههههههههههههههههههههه

بدا الامن يقل الله المستعان ...

كان يُفترض عليه من البداية أن يذهب لأحد الفنادق وحجز غرفة بـ 200 ريال بدلاً من هذه الطريقة
التي ربما قد تصل فيه خسارة جوال بمبلغ 1000 ريال على الأقل ..
بعض التوفير يجيب المغص ..
الله يعوضه خير والأفارقة تحديداً لهم جشعهم وعبثهم الدائم للأسف ..
تقديري ..

كثير الاشكال ذي
هذا وهو نايم اخذوه بعضهم يخطفه وانت تكلم وياكثرهم
مسكين يماني يوصل طلبات في الحاره لقيته خاطفين جواله وهو يكلم المشكله
انه على دباب وإللي خطف جواله على دباب حاول يلحق وراه ما امداه لكن الله يكفينا شرهم

الله يخلف عليه ويعوضه بأحسن..
وهالعمااله مستقوين كثير كفانا الله شرهم..
وكثير الموااقف اللي حصلت منهم من سرقه،لكن لاتقتصر عليهم فقط
هناااك سعوديين للاسف يصدر منهم مثل هالاسااليب ومن اكثر المواقف
كانت مؤثره بالنفس..
كنا بمره من المرات بهذا الصيف واللي كان بالديره واقفين عند محل من المحلات""بالنمــــــــــــاص""
وشوي صوت عاالي وصيااح المهم نناظر الا وحده"مرأه" تراكض وراء
شاب وهو يركض والسيارات كانت بتدعسها وكان زحمه قامو شباب كانو بالمحلات وبالشارع
يركضون وراه وماشاء الله عليه سرعه ماشفتها بمخلوق ودخل فيهم الحاره
وفي النهايه مسكوه ومن الشكل والهيئه والله مو ناقصه شيء ..
اتضح انو المسكينه هذه كانت تكلم وهي بالمحل وهو طوال الوقت مراقبها
وبعدها خطف الجوال على الرغم من ازدحام المحل يعني عيني عنك سرقه ولافكربأحد،،
المسكينه اكيد لهاا فيه خصوصيه والوحده تخااف حتى لو بالارقام الموجوده فيه..
والله العظيم على قوه العمله الاعملها انو ينافخ على الناس اللي متجمهرين والشرطه
ويقول فرجه هي فرجه كل واحد يتوكل..
لاحول ولاقوة الابالله..شين وقوي عين بعد..
ورجع لها الجوال بعد مارماه من الخوف بالشارع وكانت بتكون هالمسكينه الضحيه هيا وجوالهاا..
يعطيك العافيه الازديه..اسفه اطلت بالرد ولكن كانت تجول بداخلي هالقصه
دائماً فكان نصيبها بموضوعك..
كل التقدييير..

شكرا لكم جميعا على الحضور

والمسلم عند خروجه من بيته يستودع الله في نفسه وماله
ولن يضره شئ بإذن الله


الرحايا الغالية

القصة التي تفضلت بذكرها تحصل كثيرا

وقيل ان بعضها من باب التحدي بين الشباب

والفضول في معرفة ما تحوي الجوالات
وكما ذكرت ان هيئته لاتدل على احتياجته
لكنه السفه والعبث
اشكرك وجزاك الله خير