((ام دودي الصغير))إذا طال الزمن ولم تروني ... فهنا خط يدي فتذكروني ...

((47))

أغار عليك من نفسي ..
من شوقي ومن همسي ..
أغار عليك اذ عينيك في عيني..
أغار عليك من حبٍ يتبع "كافه" أنت..
أغار عليك من غيرةٍ تأسر قلبكَ "قلبي" ..
أغار عليك من حُلمي ومن صحوي..
أغار عليك من صوتي ومن سمعي..
أغار عليك من كلي ومن بعضي ..

أغار عليك من أنت ..!
((48))

((49))

في عالم آخر غير عالمكم ..
بين تسارع الأيـــــــــــام وتسابق الثواني ..
انكسار ..
وألم ..
وغربة ..

رباه ..
كم هو موحش هذا العالم ..
كم هو سيء لدرجة أن خوذتي تدعوني للقتال ..
ولكن مع من ..؟
مع نفسي التي أبت الخضوع رغم الضعف ..
مع نفسي التي أرادت الوحدة والشقاء ..
ولكن مع من ..؟

ربـــــــاه ..
تُركت نفسي وحيدة مع القدر ..
أصارع تلك النفس التي تأوهت وتاهت بفعل فاعل ..
ولكني سأقاتل من أجل قلبي ..
وسأقاتل من أجل نفس تستحق أن تعيش ..!!
وسأقاتل من أجل روح أبت أن تستسلم لجحافل العدو …

((50))

ويبقى الاستفهام ..

شيء يراود الواقع في ديدنك ياأنتِ ..

فلو أزحناهـ من هنا ... ظهر من هناك ..

ولو نحرناه هناك ... توطّن في كل الأماكن ..

فتا الله ما أنتِ سوى اعوجاج .. كما رمز الاستفهام تماماً ..

وتبّاً له من مصير .. أرداني للاستفهام قتيل ..
((51))

إفتح ذراعيّك وأستقبل
قطرات المطر لتتساقط على وجهك
بدل أن تتساقط على أوراق الشجر ..
وأترك الرياح تنشر هذه القطرات
على جميع أجزاء جسمك ..
علها تغسل تلك الأخطاء التي لا تُغسل
ولا تُغتفر ..
و دع الرياح تأخذ بقايا هذه القطرات المنحدرة من جسدك ..
على مدى البصر لتتراقص فرحةً
بأنها قد غسلت لو بعضاً
من تلك الأخطاء.
عندها ستكتب تلك الحبات صفحة جديدة وستفرح بأنها قد محت لو بعضاً
مما كان قد حصل ...
فدائماً تلك القطرات ما تغسل الأتربه
والأوساخ التي ظلت لأيامٍ وأشهر
تعاني فيها الأوراق منها ..
ومن الحرارة المشتعلة التي لا تُحتمل...
فأتمنى أن تكون قلوبنا كأوراق الشجر
و أحبابنا كحبات المطر...
((52))

صغير وكل همي أطير ..

لاهموم .. ولا مواجع


نظرتي للعالم غير ..

نفسي أطير ..

وأموت من الغيرة ..

لمّا أشوف الطير ..

وكبرت .. وصرات فكرتي طيّار ..

وكل تفكيري .. أنا بأكون طيّار ..

ومرت أيامي بسرعة ..

وصارت حالتي صعبة ..

وأفكر بس في كلمة ..

أحبك حيل يا ..........

لا طير .. ولا طيّار ومطار ..

ماغير بنت .. وأربع حروف ..

وخيال .
((53))