أنتِ العـــفـاف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم المنتدى

سيد الموقف

لا فض فوك

نعم هي العفاف والطهر
والطيبة الزكية
ام المومنين عائيشة الراضية المرضية
حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
استهليت القصيدة بنداء
أماه ما اجمل هذه البداية انها استهلالة تستحق الوقوف والاشادة .
ثم ماذا ؟ تعلن عجزك ... نعم لك الحق ان تعلن عجزك عن هذا النداء العظيم بقولك ( ماذا قد يخط بناني ) نعم ايها الفتى الذهبي انها مبراءة من ربها مشهود بطهارتها بآيات تتلى الى يوم القيامة ماذا تقول او يقول غيرك بعد ذلك !!!
وفي الابيات من الثاني الى السادس استعرضت ما فتح الله به عليك من مناقب ام المومنين وشمائلها واختتمت ذلك في البيت السابع بقولك
زوجُ الـكـريــمِ وأولُ الإثـنــيــنِ وس
ط الــغــارِ بــنــتٌ لـلـكـريـمِ الـثـانــي
لقد ابكيتني به لما لا وهذه المرة الاولى يقدم في النسب الزوج على الاب نعم انه محمد صلى الله عليه وسلم وان كان الاب ابو بكر الصديق الا ان الفرق كبير انه اطهر واكرم زوج على وجه البسيطة بابي انت وامي يا رسول الله ، لقد اوفيته ايها الفتى الذهبي حقه ووضعته في المكان اللائق به نعم هو الاول وان كان من كان الاب فلا احد يتقدم على رسول الله !!!
ثم انتقلت الى قصة الافك وتناولتها في الابيات من الثامن وحتى البيت الحادي عشر وذكرت اهلها بما هم اهل له وشبهت واحسنت في التشبيه ... وفي الابيات الثاني والثالث والرابع عشر اختتمت هذه المقطوعة بان جعلت كل اولئك الشرذمة فداء لام المومنين بل رميتهم في مزبلة التاريخ تدوسهم الاقدام هم واتباعهم الى ان تقوم الساعة !!!
اتمنى من الاقلام التي كانت تنادي بالمنافحة عن عائشة ام المومنين ان تاتي هنا وتدون لك التقدير والاحترام !!!
تقبل تقديري
وصادق دعواتي لك بالتوفيق

حكيم المنتدى

دائما ما تطربنا يا حكيمنا بهذا النقد الادبي الرفيع

فبالفعل انت تخرج في القصيدة لمحات لم تكن

لتظهر لقارئ مبتدئ أو متذوق بسيط ..


أهنئك والله على هذه الروح النقدية الفذة ..

وأحمد الله انه ما زال من أبناء الشعر العربي واللغة

العربية من يتقن هذا الفن الرفيع الا وهو النقد

الشعري المنهجي ..


حق لك لغتي العربية أن تستنشقي هواء

التألق من جديد وتستعيدي أنفاسك التي

لم يزل الزمن يكتمها حتى كاد يقتلها ..



وجول هذا أستحضر هنا قول الشاعر


يا حيرة الشعر كم يلهو برونـقـه
قوم هـم الآفة الكبرى على الأدبِ

في كل يوم ترى في الصحف أمثلة
من الـطرافـة بين اللهـو واللعبِ

سـدّوا الـفراغ بأوزان مـلفـّقة
من السـخافة كادت تخجل العربي

أئِـمّـة اللـغة الفصـحى وقادتها
ألا بـدارًا فإنّ الوقـت من ذهبِ

ردّوا إلى لـغة القـرآن رونقـها
هيّا إلـى نصرها في جحفل لّجِبِ




لك جل الاحترام والتقدير