|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() القلم الراقي والشاعر المبدع
الأخ الغالي المسكت صح لسانك وطاب قلبك وسلمت يمناك قصيدة جزلة من بوح شاعر متمكن لله درك فقد حاولت أختيار بيت أو بيتين للتعليق عليها فوجدتها بكاملها في قمة الروعة وكانت عودتك جميلة وكبير بهذه المعزوفة الرائعة .. اشكرك من الأعماق وفالك الطيب ... تقبل فائق الاحترام ..... |
![]() |
#2 |
كاتب قدير ومميّز
![]() ![]() |
![]() المسكت في قصيدة يا سعيد وكعادته شاعرنا المسكت مبدع في كل احواله ولكنه هنا ابدع في صياغة تجربته الغنية بالمعارف عن فترتة عمرية من حياته تحدث عنها شاعرنا بكل اقتدار واصفا ايها بكل دقة وسوف يكون لي مع هذه المقطوعة الرائعة اربع وقفات لكل وقفة غرض : الوقفة الاولى في الابيات من الاول الى الثالث تحدث شاعرنا عن التشتت الفكري الذي يعيشه جراء الحظ العاثر الذي لا تربطه بيه أي علاقة حتى من باب الصدفة ، ويقول ان ايامه الطول قليلة السعادة بحيث لو انها مرت عليه دقائق معدودة يكاد يطير من الفرحة وذلك نظرا لقلة تلك اللحظات ، وجوابا لذلك يقول ايها الحظ المتعثر لن تنال مني فلقد عودت نفسي على شظف العيش نظرة لقلة ما بيدي وكذلك معودها على الرضاء من الافراح بالقليل القليل . الوقفة الثانية وفي الابيات من الرابع وحتى السابع خصصها شاعرنا عن الاصحاب وقال انا عاشرت صنفين من البشر الكفو والردي متخذا من المثل القائل ( الاقارب عقارب ) دليلا استهل به الحديث عن الاصحاب ، مختصرا ذلك بانه سوف يعامل الجميع بالمثل ، وردت كلمة صفعة ( إنعال ) اتمنى على شاعرنا استبدالها بغيرها ، فهو اجدر بالتغيير ، بعد ذلك يوقول شاعرنا انه اسس لنفسه صحبة طيبة ، وانه تعرف على اصناف عده من الرجال اخذ منهم الوفي الي يؤدي المواجيب وترك السارق المزاح كما يقول المثل واختتم الابيات بنداء لصاحبه سعيد والذي ل اشك في فخره واعتزازه بهذه القصيدة الموجهه له من شاعرنا المسكت ... وقد امتدحه ولا شك انه يستحق هذا الصديق هذا النداء من شاعرنا ... الوقفة الثالثه وتتمثل هذه المرحلة من القصيدة من البيت الثامن الى البيت الثالث عشر تحدث شاعرنا عن الصبر وكيف انه استطاع ان يتعايش مع تلك الفترة العمرية التي مرت عليه بكل اقتدار ، معللا ذلك بقدرته الخارفة على الصبر لمواجهة تلك النوازل ، واعجبني حينما قال انه غير احمق فكل ما زادت عليه محون الزمن وقهر الاصحاب يقابلهم بصدر ليس احمق بل يتسع لأكبر مما حدث له واختتم ذلك بالعجز الرائع ( قال المسكت يوم سوى صداقه ) أي انه قد تحث عن خبرة ولا ينبيئك مثل خبير ايه المسكت . الوقفة الرابعة الخاتمة وقد جعلها المسكت قفلة بانه قد انهى الماضي واصبح على عتبة جديدة للانطلاق نحو افق جديد فنقول اعاضك الله فيما ذهب وجعل سعادتك فيما بقى فخير الامور خواتمها وبرافو عليك في هذه الخاتمة الرائعة هنيئا لنا بك ايها الشاعر المبدع والمتألق دائما تقبل مروري حكيم المنتدى
|
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|