قابلني بالحقيقة ولا تعذبني بالأمل

أخي حكيم .. طاب يومك

موضوع جميل .. وفي الحقيقة فإن الحقيقة هي الحقيقة .. سواء كانت مرة أم (حلى وسط) أم مزبوطة .. ولكن للذين لديهم (سكر) يفضلونها مُرّة .

أما موضوع الأمل الكاذب كبديل للحقيقة المُرّة .. فقد قال الشاعر

لا وعد لا امل كاذب أبد لا سراب ... لا أماني فرح يطويها عذاب

لذا وبناء على ماتقدم .. وماتأخر .. وماتوسط .. فإن موضوعك هذا يجب أن يدرس لطلاب قسم علم النفس المستوى الرابع .. أو بحث تخرج ! .. لماذا؟ .. سأعلمك ..

هناك من الناس من هم على شاكلة (الشخص الأول) في موضوعك .. لاهو اللي سدك في العلم ولاهو اللي قال لك الحقيقة .. وحيث أنه يعتقد أن إبلاغك بالحقيقة التي لم تتسق مع مطلبك يجعله ضعيفاً أمامك أو أنه شخصاَ ليس له نفوذ (هذه الشخصية تحتاج إلى دراسة بحثية) وياكثرهم عندنا .. يفترض منذ البداية أن لاتعطي أملاً لأحد توسط لديك إلا أن تكون قادراً على ذلك .. وإلا الاعتذار من البداية .. أو على الأقل الإخبار بما تم عمله والنتائج التي ظهرت أو ترتبت أو أو أو ...

نقطة نظام :
لدي أحد الاصدقاء الحكماء العزيزين علي .. دعت الظروف في أوقات سابقة لطلب مساعدته في أمور شتى .. ينتهي من إنجاز موضوع .. وإذا بالموضوع الآخر يليه .. يحاول ويجتهد ويعمل بكل مايستطيع .. ويعطيك الحقيقة (مهما كان مستوى حلاها) .. في الأخير .. ربما عندما فاض به الكيل !! .. قال (كأني واقعد لك حي دايم) !!

له مني كل الود ..


يخليكم ربي

عاااشق النماااص