كل ماهو غريب وعجيب .. تجده هنا !!

يستنشق 4 قارورات غاز يومياً ودمه سليم‏





يمسك ياسر أنبوب الغاز بيدين متعبتين كأنه يتلقف إكسير الحياة. الشاب الذي لم يتجاوز الثلاثين، أدمن منذ طفولته استنشاق الغاز السائل في ظاهرة اعتبرها الأطباء محيرة وربطوها بعوامل نفسية لها علاقة بإصابة ياسر بمرض الصرع.
ويعود سبب إدمان ياسر، بحسب عائلته، الى بطء في نموه العقلي، ما دعاهم الى استخدام أساليب عنيفة لردع مشاكساته البريئة حيث كان والده يربطه بواسطة حبل بأنبوب الغاز ويتركه يوماً كاملاً من دون طعام ولا شراب. وعندما يأتي موعد الغداء أو العشاء يجد الصغير نفسه أمام أنبوب الغاز، فيحاول فتحه واستنشاق السوائل التي في داخلها. كرر الوالد فعلته. وكرر ياسر استنشاق الغاز حتى أصبح لا يكتفي بعد 23 سنة بشرب ثلاثة الى أربعة انابيب من غاز الطبخ.
شقيق ياسر أبو أحمد تحدث عن اكتشاف العائلة نتائج عقوبة الأب، قائلاً: «كان والدي يربطه بأنبوب غاز الطبخ بواسطة حبل حتى لا يستطيع الإفلات منه. وفي أحد الايام وجدناه يفتح رأس الأنبوب ويستنشق الغاز بقوة من دون ان يتأثر او يعاني من سميّة الغاز».
وأضاف: «بسبب اهمال والدي لأخي ياسر وكثرة معاقبته من دون النظر الى حاله الصحية والنفسية ومع تأخر ايصال وجبات الغداء اليه، كان لا يجد أمامه إلا الغاز السائل لشربه واستنشاقه».
أما جار العائلة علي جبار، فيؤكد أن ياسر «يستهلك يومياً حوالى 3 الى 4 أنابيب غاز. واذا لم يحصل عليها، فإن الحي بأكمله يدخل في حال إنذار لأنه يصاب بانهيار نفسي فيطرق الأبواب في شكل هستيري بحثاً عن الغاز السائل».
ويتابع: «عائلة ياسر دخلها محدود ولا تستطيع توفير هذه الكمية من أنابيب الغاز».
مفاجأة غريبة. فمدير مستشفى «الكرامة» الدكتور جبار الياسري أكد انه «بعد إجراء التحاليل المخبرية والطبية على عينة من دم ياسر، تبين ان دمه سليم مئة في المئة، وعالي النقاوة، ما يجعله قادراً على التبرع به للآخرين»! هذه الحال النادرة طرحت تساؤلات عن مقاومة جسد ياسر للمركبات الكيماوية السامة في الغاز السائل، إلا أن التحاليل الطبية فجّرت.
وبسبب عدم توافر امكانات لعلاج ياسر من ادمانه الغريب، أُغلق ملفه ومعه أمنيات عائلته في شفائه، لينتهي به الأمر مكبلاً بالسلاسل في منزل أخيه!
دجاجة تعتقد انها بطريق





وجد في الصين دجاجة تعاني من ازمة هوية، حيث ان هذه الدجاجة تعتقد انها بطريق.
بشكل غريب، لم يتم ايجاد اسم محدد لهذه الدجاجة، حيث انها لا تسير مثل باقي الدجاجات العادية، بل انها تتمايل يمينا و يسارا ضامتا جناحيها الى ظهرها.
مالكها الصياد ليو يونغ يقول انها تمشي بهذه الطريقة منذ طفولتها,و انها لا تنقر الارض كباقي الدجاجات عنده.
و لكن للأسف، ازمة الهوية هذه تعني ان الدجاجة وحيدة، حيث ترفض باقي الدجاجات الاقتراب منها لأنها تعتقد انها غريبة، ويقول المالك: في الليل تنطلق الدجاجات نحو سقف بيت الدجاج تاركة هذه الدجاجة المنبوذة وحيدة على الارض.







اكتشفت انها الزوجة الثانية بعد 12 عاما





في واحدة من اغرب قضايا الاحوال الشخصية التي ينتظر ان تحال الى المحكمة قريبا قضية مواطنة تقدمت بطلب الطلاق للضرر بعد ان اكتشفت انها «الزوجة الثانية.. وليست الزوجة الاولى» او بالاصح الوحيدة كما كانت تعتقد طوال 12 عاما قضتها على ذمة زوجها المواطن البالغ من العمر 45 عاما.
وبحسب وكيل الزوجة الذي بدأ بالفعل بإعداد مذكرة كاملة بشكوى المواطنة للتقدم بطلب طلاق لصالحها ان موكلته (مواطنة تبلغ من العمر 35 عاما) تزوجت قبل 12 عاما من زوجها الحالي وانجبت منه 3 اولاد، وابلغته انها كانت تعتقد أنها الزوجة الوحيدة لزوجها، وكانت حياتهم تسير بشكل طبيعي جدا حيث تعمل موظفة في احدى الوزارات ويعمل زوجها كمستثمر في البورصة، ولم تلحظ اي امر غير طبيعي حول زوجها طوال فترة الـ 12 عاما، حتى انها قدمت ورقة عقد القران الذي يذكر في خانة الحالة الاجتماعية للزوج (اعزب) قائلة: هكذا ابلغني وابلغ اسرتي عندما جاء ليتزوجني وهكذا ابلغ المأذون وهذا ما تم تسجيله في العقد وعليه تم الزفاف وبعدها عشنا حياتنا الطبيعية كأي زوجين وانجبت له 3 اطفال الآن اعمارهم بين الـ 3 و 9 سنوات، ولم ألحظ اي امر غير طبيعي على زوجي او تصرفاته ولم اشك يوما في انه تزوج علي أو حتى على علاقة.
وروت المواطنة طريقة اكتشافها لزواج زوجها عليها قائلة: لم اكتشف زواجه الا الاسبوع قبل الماضي، وفي بداية الامر اعتقدت انه تزوج علي بأخرى، اما المفاجأة الحقيقية فهي انني اكتشفت انني انا الزوجة الثانية وانه تزوجني على اخرى تزوجها قبل زواجه مني بـ 8 سنوات كاملة، وكان قد عاد الاسبوع قبل الماضي في حالة يرثى لها ولم اعهده ابدا على هذه الحالة وظل اياما في اكتئاب شديد حتى اعتقدت ان به مسا وظللت ألح عليه لأعرف سبب بكائه خاصة انها المرة الوحيدة التي اراه يبكي فيها في حياته كلها، واستعنت بأشقائي وشقيقه الوحيد بعد ان استدعيتهم خاصة انه ظل اكثر من 5 ايام على حالته وبحضورهم كشف الحقيقة وابلغهم ان زوجته الاولى توفيت في المستشفى جراء مرض عضال وابلغهم انه تزوجها قبل 20 عاما ولم ينجب منها لانها كانت عاقرا، وكانت تقيم بفيلا باحدى مناطق العاصمة وان الوحيد الذي يعلم بأمر زواجها منها هو شقيقه الوحيد كون لا احد من اهله على قيد الحياة سوى شقيقه بعد ان توفي والدها قبل زواجه من الاولى. وقالت المواطنة: كنت استمع الى اعترافاته وسط ذهولي وذهول اخوتي، وبعدها تركت له المنزل واريد الطلاق الآن.
وقال وكيل المواطنة: الامر الذي بيدنا الآن هو عقد الزواج الذي نقل فيه الزوج معلومات مغلوطة قائلا انه اعزب بينما كان متزوجا وهو امر قد يلغي العقد بأكمله، ولا نزال في البداية فلا تزال هناك محاولات صلح تجري بين الزوجين لاعادة المياه الى مجاريها.


مدد فترة الخطوبة عقابا لها لانها قصت شعرها





قرر شاب مصري في العقد الثالث من عمره معاقبة خطيبته التي ارتكبت “خطأ فادح” عندما ذهبت الى قص شعرها لتشبه نجمات السينما ، بمد فترة الخطوبة من سنتين الى ثلاث سنوات حتى يضمن عودة شعرها الى طوله الذي اختارها من أجله . والعروس المسكين تسعى الى انفاق الكثير من الاموال من اجل الاستعانة بالكريمات وزيوت الشعر التي تسرع من اطالته املا في ان يجتمعا في بيت واحد عن قريب متعهدة بان لا تكرر هذه الفعلة ثانية خشية ان يعاقبها بالزواج بعد عشر سنوات.



سوري يئد طفلته الرضيعة ويعذب الاخرى





أقدم أب على وأد طفلته منال البالغة من العمر 11 شهراً والتي كشف أمرها الأسبوع الماضي في بلدة سرمين 7 كم عن إدلب المدينة.
وفي التفاصيل التي نقلها موقع “وطن”: إن طفلة رضيعة أسعفت إلى مستشفى ادلب الوطني وحسب تقرير الطبيب الشرعي فقد تعرضت إلى حالة من الضرب المبرح الأمر الذي خلف كدمات رضية، وكدمات معممة وسحجات رضية وحروقاً على الرقبة وأنحاء من جسدها، وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في إدلب عن تفاصيل عمليات تعذيب شرسة تعرضت لها على يد والدها (محمود-ب) 30 عاماً من أهالي بلدة سرمين.
فبعد عودته من المملكة العربية السعودية حيث يعمل هناك في جلي البلاط قام بوأد طفلته منال بالقرب من منزله الذي يقع على أطراف البلدة وتحت شجرة الزيتون التي كان يستظل بظلها مع زوجته عندما غافلها طالباً منها الذهاب إلى المنزل لجلب بعض الحاجيات.
وما إن عادت حتى وجدت صغيرتها الرضيعة تلفظ أنفاسها تحت التراب وهي حية ترزق فصعقت لهول الحدث وعندما أخرجتها بمساعدة أولادها الذكور الأربعة كان التراب يملأ عينيها وفمها.
وحسب إفادة الأم (حميدة –م) 25 عاماً فإنها تعرضت للتهديد من قبل زوجها إن هي حاولت البوح بما جرى وبعد مضي خمسة أيام على حادثة الوأد قام الأب بربط طفلته منال التي ترقد في العناية المشددة في المستشفى بحبل ووضعها تحت أشعة الشمس الحارقة عدة ساعات في اليوم دون أن يرف له جفن أو تذرف له دمعة.
وفي غفلة منه هربت الأم بطفلتها إلى المستشفى الوطني لتعود لها الروح هناك بعد تقديم العناية الطبية اللازمة.
وكانت الأم أوضحت بالتحقيق معها أن زوجها يكره البنات وكان قبل زواجه يحب فتاة تدعى منال التي سمى طفلته على اسمها ولم يستطع الارتباط بها حيث خذلته وذهبت وتزوجت من غيره وكلما تذكرها كانت الطفلة هي من يدفع الثمن.
وقد نظمت مديرية ناحية شرطة سرمين الضبط اللازم وأوقف الأب بعد ادعاء زوجته وأودع سجن ادلب المركزي.



أحدث الخدمات في أمريكا… جليسة للدجاج





لا بد انك سمعت يوما بوظيفة جليسة الأطفال، وكذلك جليسة للحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، ولكن جليسة للدجاج! فهذه أحدث الصرعات الأمريكية وسط انكماش الفرص الوظيفية وتباطؤ نمو الاقتصاد.
وصاحبة الريادة لهذه الفكرة تعود لكل من روندا بياسيكي، 43 عاماً، وشارون رولاند، 35 عاماً، الشريكتان في خدمة “جاست أس هينس” Just Us Hens، لتأسيسهما الشركة الأولى من نوعها في الولايات المتحدة، ولربما في العالم بأسره، التي توفر خدمة مجالسة الدجاج.
وتتخذ الشركة مقرا لها في مدينة بورتلاند، بولاية أوريغون، وتتنوع خدماتها من تقديم استشارات صحية لتلك الطيور الداجنة، ومجالستها أثناء استمتاع أصحابها بعطلة. وتتراوح فاتورة الأتعاب من 15 دولاراً لزيارة تلك الطيور، و25 دولارا للاستشارات الطبية المنزلية، وترتفع الأتعاب إلى 50 دولار للساعة أثناء تقديم الشريكتين لاستشارات زراعية.
وتتضمن الخدمة التكفل بتغذية تلك الطيور، وإرسال رسائل إلكترونية لإطلاع مالكيها على “أحوال” الدجاج” أثناء غيابهم. إحدى الزبائن قالت: “لدينا جليسة في البيت، إلا أنها تفتقر لخبرة التعامل مع الدجاج، ولكن خدمات (جاست أس هينس) فاقت توقعاتي.” وأطلقت الشريكتان في مايو/ أيار الماضي مدونة تلاها موقع إلكتروني مطلع الشهر الجاري، ويروجان لخدماتهما في موقع PDBackyardChix، ولهما أكثر من ألف مشارك. ويذكر أن لبورتلاند قوانين متساهلة بشأن تربية الدجاج، ويتاح لسكان المدينة إقتناء ثلاثة دجاجات، باستثناء الديك، ويمكن لأصحابها تربيتها في الفناء الخلفي للمنزل.



حدث في القدس: يقطينة أنقذته من الهلاك



تقرير وتصوير: بشير بركات


لقّبَهُ عمُّه في طفولته بأبي عماد، فنشأ وبلغ أشده واستوى حاملا هذا اللقب، وما زال أكثر سكان الحارة يجهلون اسمه الأول “محمد.” وهو ابن السيد زكريا البزلميط نزيل حي الثوري جنوبي القدس. وهو حفيد “الحاج علي بن الحاج محمد بن الشيخ علي البزلميطالخليلي” الذي كان من سكان محلة الشرف في القدس عام 1921. وكان اسم العائلة في الخليل “رضوان” ثم تحول إلى البزلميط قبل قرن من الزمان.
في فجر يوم الاثنين الموافق 12/5/2008 استيقظ أبو عماد باكرا كسائر أيامه ليؤدي صلاة الفجر في وقتها ثم يمشي في مناكب الأرض امتثالا لأمر الله تعالى، وقد غلب على ظنه أنه سينهي نهاره كسائر أيامه التي مضت من عمره. (لا يعلم الغيب إلا الله).
وما أن غابت شمس ذلك اليوم حتى هرع إلى المسجد ليؤدي صلاة المغرب، ثم توجه إلى ركن يصنع فيه أخوه أبو إلياس أقراص الفلافل. وبعد قليل احترقت أنبوبة الغاز واندلعت النيران في الغرفة. وعلى خلاف المتوقع في مثل هذه الحالة، حيث يهم كل شخص بمغادرة المكان على الفور، سعى كلاهما إلى إخماد النيران قبل إنقاذ الأبدان. وسرعان ما احترقت يدا أبي إلياس ففشل في إطفاء الحريق، ثم حاول أبو عماد إطفاءها أيضا، لكن ألسنة النيران كانت أسرع منه.
لم يدرك الأخوان أن الوقت قد داهمهما وأن النار أتت عليهما. وفجأة تحول مشهد اللهيب في عيني أبي عماد إلى سواد قاتم، فقد زاغ بصره ولم يعد ير شيئا. ثم أدرك انعدام الأوكسجين في الموقع، ومع ذلك لم يخطر بباله الخروج من الموقع بل توجه إلى باب الثلاجة لاستنشاق ما حبسته في داخلها، ورغم انهيار قواه تمكن من فتحها بصعوبة بالغة فاستنشق وأخوه هواءها. لكن ذلك لم يكن ليمدهما بطاقة تنقذهما مما وقعا فيه.
يقول أبو عماد أنه شعر حينئذ أن لا مجال للنجاة فسلم أمره لله تعالى، واستلقى على الأرض وأغمض عينيه وتشهّد ورضي بما قدّر الله واستعد للرحيل إلى عالم آخر. وبينما هو كذلك سمع صوت مياه الإطفاء تتدفق على الغرفة، وشعر بيدٍ تلمسه وصوت يقول له: “قف!” فنهض على رجليه، وما أنهضه إلا قدرة الله عز وجل، وجرى إلى الخارج وارتمى على الشارع وتشهد تارة أخرى استعدادا للموت. وقال بعض من حضر الحادثة أن أبا عماد كان يتلو آيات من كتاب الله، لكن أبا عماد لا يذكر أنه فعل ذلك، فقد كان يتلوها من حيث لا يشعر. وهذا من نعم الله تعالى على من اعتاد أن يشغل ذهنه بتلاوة آيات الله البينات في حال صحته وعافيته.
نظر المسعفون، فرأوا جسدا محترقا، لم ينج منه سوى البطن والصدر، ومع ذلك سارعوا لتزويده بالأكسجين ثم تخديره. وعندما همّوا برفعه على الحمالة ارتبكوا واحتاروا وتشاوروا من أي الأعضاء يمسكوه، فسمعهم ورقّ لحالهم، فوقف على قدميه بأعجوبة ورمى بنفسه على الحمالة.
خضع أبو عماد في المستشفى لتخدير متواصل، حيث كانت حالته تستلزم فقدان الوعي. ومَنع الأطباء زيارته ويئسوا من شفائه، وقالوا أنه إذا نجا بأعجوبة فسيبقى مُمددا على الفراش لمدة عام على الأقل. وفيما فرح الأهلون بخروج أبي الياس من المستشفى، كان الألم يعتصر قلوب ذوي الأرحام وكل من عرف أبا عماد من الجيران والأحباب.
يقول أبو عماد أنه رأى نفسه وهو في غيبوبته عائدا بطائرة بعد أن أدى مناسك العمرة فسقطت على أحد شواطئ السعودية فأصيب ولم يفلح الأطباء في علاجه، فحمله أبوه كطفل صغير إلى شيخ سعودي صالح فاختلى به في غرفة، بينما كان والده ينتظر مهموما بالخارج، ثم خرج الشيخ وقال لوالد المصاب بلهجة حجازية: “روح ابنك صعدت وربنا استجاب وأعاد له الروح وبإذن الله سيشفى.”
ورأى في حلم آخر أنّ كائنا ما يدله على مواضع الجنة والنار، فطلب منه أبو عماد التوقف عن ذلك، وقال له: “خذني إلى حبيبي محمد فإني إذا وصلت إليه ضمنت دخول الجنة.”
وحتى تستحكم حلقات البلاء تسربت جرثومة إلى الجسد المحروق وألهبته، فأعلن الأطباء فقدان الأمل بالشفاء نهائيا. لكن الفرج جاء من حيث لم يحتسبوا، إذ رأت ابنة خالته في منامها أن أبا عماد يطلب منها تناول وجبة يقطين، وأبلغت أهله بما رأت، فتشاوروا فيما بينهم، واسترجعوا قصة نبي الله يونس عليه السلام، فقال بعضهم: “أطعموه يقطين!” فرد آخرون: “إنه لا يستطيع تناول الطعام.” ثم اتفقوا على تعليق يقطينة بجوار سريره والتوكل على الحي الذي لا يموت مع الأخذ بالأسباب. حملوا يقطينة إلى غرفة الإنعاش فرفضت الممرضة إدخالها حسب أنظمة المستشفى. وبعدما سمع الطبيب جدال الطرفين، وافق على طلب الأهل من باب فقدان الأمل، أو كما يُعطَى الغريقُ قشة ليتعلق بها. وفي غضون أيام وبعدما استيأس الناس نزلت سحائب رحمة الله وبدأ أبو عماد يسترد عافيته. وبعدما استيقظ سأل أهله: “ما الذي كان فوق بطني ويهز بدني؟” قالوا: “له يقطنة جافة.” قال: “كنت أراها تنقط علي وكنت أشير لكم أن تبعدوها عني فلم تستجيبوا لي.” ولما رأى الطبيب تحسن صحة أبي عماد على هذا النحو تعجب، فقال له أهل أبي عماد: “إنها اليقطينة.” فقال: “يبدو أنها لعبت دورا في الشفاء حقا.”
وهكذا وبعد 57 يوما عاد أبو عماد لوعيه، وبعد مرور 13 يوما فقط تم نقله إلى مركز لإعادة تأهيله لمدة شهر. وفي 14/8/2008 عاد إلى داره معاقا إعاقة تامة، فلا يأكل ولا يتحرك إلا بمساعدة أهله. وخلال فترة قياسية تماثل للشفاء، واحتفل الأهل بالفرج العاجل، وانشرحت صدور المصلين برؤيته يمشي إلى المسجد من جديد.
ورغم آثار الحادث التي ستصاحبه مدى الحياة، فإن أبا عماد يحيا اليوم حياة طيبة، بل إنه ما زال يُعد من أكثر رجال الحارة تفاؤلا وشهامة، وذلك لما حباه الله به من إيمان صادق وإرادة أشد صلابة من الحديد.
ويبين الشريط المرفق جانبا من الاحتفال بشفاء أبي عماد. والحمد لله وحده.

مراهق يتحرش بأخواته الأربع

ذكرت صحيفة جيروزلم بوست الاسرائيلية أن صبيا مراهقا في الرابعة عشرة من عمره تحرش جنسيا بأخواته الأربع البالغة أعمارهن 8 و 13 و 16 و 20 عاما.
وأضافت الصحيفة أن المراهق طالب في مدرسة داخلية، واعتاد ممارسة التهم المنسوبة إليه كلما عاد إلى منزله في عطلة الأسبوع. ومنها أنه كان يدخل إلى غرفة نوم أختيه الكبيرتين فيلوط أخته البالغة 16 عاما خلال نوم الأخت الكبرى.
وقال محامي الصبي، يائير نهوراي: “هذا وضع عائلة معقد، ويحتاج إلى معاملة مهذبة. وقد بدأ علاج الصبي.”

اسرائيلي يقتل اطفاله الثلاثة ويحاول الانتحار



اقدم اسرائيلي (ايتن بن درور) 38 عاما على قتل ابنائه الثلاثة، ولدان 10، 8 اعوام، وبنت 5 اعوام، وحاول الانتحار في مدينة “نتانيا” شمال اسرائيل، صباح اليوم السبت.
وقد وصلت الشرطة الاسرائيلية الى المكان، ووجدت الاطفال الثلاثة مقتولين طعنا بالسكين حيث فشلت جهود الانقاذ، فيما يعاني الوالد من جروح طفيفة في يده بعد ان حاول الانتحار.
وكان جد الاولاد قد استدعى قوات الشرطة الى الشقة قائلا ان الوالد يهدد بالانتحار، ولدى اقتحام المنزل عثرت فيه الشرطة على جثث الاطفال الذين تعرضوا لطعنات عديدة.

اكتشاف نجم اكبر من الشمس بـ 265 مرة

ا

كتشف علماء فلك وجود نجم يعتقدون أنه الأضخم في مجرة أخرى تقع قرب المجرة الأرضية، أطلقوا عليه اسم “آر136-أي1″ وقالوا إن كتلته أكبر من كتلة الشمس بأكثر من 265 مرة.
وتشير صحيفة ذي غارديان البريطانية إلى أن النجم المكتشف والواقع في منطقة في الفضاء تدعى “سديم ترانتولا” أو الغيمة السديمية العنكبوتية، ربما يكون الأضخم حتى اللحظة على الإطلاق، في حين يقول العلماء إنه أكثر توهجا وبريقا من الشمس بملايين المرات.
وكان العلماء الذين أثار الاكتشاف الجديد دهشتهم يظنون أنه يستحيل وجود نجم تكبر كتلته كتلة الشمس 150 مرة -في إشارة إلى النجم العملاق المعروف باسم “أس.أن 2006 جي.واي” الذي انفجر في مايو/أيار 2007)، غير أنهم ذكروا أن كتلة النجم الجديد عند بداية نشأته قبل أكثر من مليون سنة كانت تشكّل ضعف كتلته الحالية.
وفي ظل البعد الكبير للنجم والمقدر بنحو 165 ألف سنة ضوئية، فيقول العلماء إنه لا يمكن لأحد مشاهدته إلا باستخدام تلسكوبات قوية في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية.
ويمضي العلماء بالقول إنه لو قدر للنجم الجديد المدعو “آر136-أي1″ أن يحل محل الشمس في نظامنا الشمسي المعروف، فربما تسحب جاذبيته كوكب الأرض باتجاهه بحيث تنكمش “السنة الأرضية” (365 يوما) إلى قرابة ثلاثة أسابيع فقط.
واستخدم فريق الباحثين بقيادة عالم الفلك بول كراوثر في جامعة شيفيلد البريطانية تلسكوبا ضخما جدا في صحراء أتكاما شمال تشيلي ومواد أرشيفية من تلسكوب هابل الفضائي لدراسة مجموعتين من النجوم تدعيان “أن.جي.سي 3603″ و”آر.أم.سي 136 أي”.
ويقول الباحث في جامعة كيلي البريطانية رفائيل هيرشي إن النجم الجديد لو حل محل الشمس لغمر الأرض بالأشعة فوق البنفسجية وجعل الحياة عليها مستحيلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء اكتشفوا بعض النجوم العملاقة التي يفوق حجمها حجم الشمس بعشرات المرات، ويتعدى ضياؤها وبريقها ووهجها ما لدى الشمس بملايين المرات.
كما أشارت إلى أنه بينما تبقى النجوم الأخف وزنا -مثل الشمس- لفترة طويلة وهادئة، فإن بعض النجوم الضخمة نادرة في المقام الأول ويكون وجودها مكثفا ومؤقتا قبل أن تنفجر محدثة توهجا وبريقا وضياء كبيرا.
ويفوق النجم الجديد النجوم العملاقة المكتشفة سابقا -مثل إيتا كارينا أو بريستول- من حيث حجم الكتلة ومقدار التوهج والضياء، كما تقدر الحرارة على سطحه بأكثر من أربعين ألف درجة مئوية، أي أعلى من حرارة الشمس بسبع مرات.
المصدر: غارديان