كنا زمان وصرنا الان !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقة ما ادري ما الذي دعاني الى تذكر الماضي وبلاخص قبل 35 سنة تقريباً فما قبل حيث كنا على حال يختلف عن الحال اليوم فزمان كنا :
* / كنا زمان اذا جاء ضيف من الديره ونحن في المدن نجتمع على الميسور ونرحب بالضيف ونقف معه حتى ينهي اجراءاته التي يأتي من اجلها سواءا كانت للعمل او للدراسة او للمراجعة او للعلاج ، برغم قلة الامكانيات لدينا حيث كان من يمتلك السيارة نادرا في تلك الايام وكنا اكثر ما نستخدم وانا هنا اتكلم عن حالنا في الرياض نستخدم خط البلدة او الونيتات التي تكد مابين البطحاء والناصرية والمطار والملز ومنفوحة وغيرها ومع ذلك لانتركه بل نبقى معه حتى ينهي اجراءاته كاملة .
وصرنا اليوم اذا جاء ضيف اجتمعنا على ذبيحة او اثنتين او اقل او اكثر ثم نتفرق دون ان نسأله لماذا جاء وماذا يريد وهل نستطيع ان نخدمه بل اننا لم نعد نسأل عنه او نشاهده الابعد فترة قد تصل الى سنين .
فما هو السبب ياترى وهل كان القديم افضل ام الآن ؟؟.

* / كنا زمان مع قلة العلم والثقافة كما ندعيها الآن نطبق اجراءات القيادة بكل دقة سواءا كان هناك رجال امن او لم يكن ولكنه الوعي والادراك .فتجدنا عند الاشارة مثلاً لانتعدى الخطوط البيض الخاصة بالمشاة عند الوقوف بل لانقف عليها واذا اضاءات الاشارة الصفراء نهدي ونقف تماما مع الحمراء دون تجاوز او قطع اشارة ونحذر من ذلك تماماً .
وصرنا الآن لانقف الابعد تجاوز تلك الخطوط بل وتجاوز الاشارة حتى تصبح خلفنا تماماً ، واذا اضأت الصفراء زدنا السرعة حتى نلحق بل صرنا نقطع الاشارة فتضئ حمراء وللاخرين خضراء ولازلنا نسير !!!
فماهي الاسباب ياترى ؟؟

* / كنا زمان اذا جاء احد من الديرة الى المدن لاي غرض نسمع به جميعاً ونقابله وناخذ علومه ونعرف ماذا يريد .

واليوم صار ياتي الشخص ويذهب ولا نعلم عنه شيء بل ويدخل المستشفى ويتنوم لفترة ويخرج ويرجع الديرة ولانعلم عنه شيء !!!
فماهي الاسباب ياترى ؟؟

اعذروني تكفون مجرد ذكريات لما مضى ومانحن عليه الان رغم توفر جميع وسائل الاتصال والمواصلات ولكنها الانفس لم تعد كما كانت صافيه وجميلة ونظيفة .
كما ان الغنى له دور حيث كل مستغنيٍ برايه ويرى انه هو المحق والله اعلم .

اكرر اعذروني مجرد ذكريات واريد رايكم في الامر مهما كان هذا الراي مرحباً به .

ابو فهد .....زمانا اقرب شوي قبل 20 و 25 سنه

بتكلم عن البيت الواحد بس .....مو مثل ما تفضلت عن جماعه كامله

كان البيت فيه الجده وقشرها...والشايب و تهليله و تكبيره فى كل حين
والمجلس تقول دائره حكوميه ..من الزوار
وفيه غرفه خاصه لفرقه من البنات وكذلك غرفه خاصه لعصابه من الأولاد
والجلسه العايله كلهم على القناة الأولى اخبار ولا المسند الله يرحمه ولا شى فى
مستوى محظوظه ومبروكه...والرادى نور على الدرب ولا برنامج كويس
والناس وقت الصلاه مبلبلين متوضئين صح وزحمتهم للمسجد

...........

تغيرت الدنيا و الأجواء و النفسيات ...العيد كان له لهفه وفرحه صادقه
والموت نسمع به ونرعب...الموت ذحين ومع القنوات الأخباريه
كنه تمثيل...ما عاد يأثر.. رخص الأنسان
كل واحد فى البيت لوحده تقول ...عيينا انتلايم

الله يسامحك يبو فهد قلبت المواجع
كل شى كل شى تغير

أبو فهد ..
كلام في محله وصحيح 100% ..
مثل ما قلت إذا جاء الضيف يقابله الجميع ويأخذون اعلامه واخباره وسبب مجيئه ومثل ما يقولون ( حلاة الطارش علمه ) ويصبح اللقاء معه شيئ له نكهة خاصة جداً ..
المشكلة الآن أن الضيف نفسه أصبح يمر دون أن يدري عنه أحد وربما يبقى لشهر وشهرين أو حتى سنة ولا أحد حولك وأصبح الضيف يريد هو ان يبقى بعيداً عن اللي قبله والبقيّة يقولون (خلوه) حتى يسأل يعني كل واحد يرمي العلم على الثاني ..
ربما في التقدم التقني دور في ذلك فالخدمات أصبحت متاحة التنفيذ بأقرب وسيلة ومعها أخذت ما بقى من دواعي التواصل فعلاً ..
تصدق الحين بعض المتمسكين بالعوائد وقت قدومه يقولون عنه :
( باقي بيهدر علينا ساعة الحين ) يعني اصلاً السالفة ما عادت تنبغا ولا عاد فيه قابلية لها سبحان الله ..
بقية أطراف الموضوع ينالها ما ينال الأمور الأخرى من اتهام ورد ..
وما نقول إلاّ نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع ..
كل التقدير ..

كبيتانو

كم اسعدني مرورك وتعليقك وما خطيته بارك الله فيك وانا لم اكتب الا من الحنين ما ادري ليش ؟ لكنه الحنين للماضي فعلاً .

ابوريان

الله يسعد ايامك بكل خير تراني ما كتبت الا من الحنين كيف طب عليه فجأة مادري لكنه فعلا الحنين للماضي بما فيه . اشكرك على مرورك وتعليقك .

من الاسباب التي أدت الى مثل ما تفضلت به

1-طغيان المادة وتوفر الاحتياجات مثل المطاعم الفنادق والشقق المفروشة

تأجير السيارات فاستغنى الناس عن بعضهم البعض

2-زيادة على التكلف في الاهداءات( الشرهات ) والمبالغة في الضيافة

وبعرف الضيف انها دين عليه لو حصل العكس

3- عدم مراعاة شعور المضيف وخاصة النساء

فكثير من كبيرات السن ترفض زيارة يمكن اقرب الاقارب لها
بسبب عدم مراعاة شعورها

تجد اسوأ القنوات مفتوحة أمامها والموسيقى تصدح من كل مكان

مما تستنكره وترفضه

تجد استقبال ااحيانا الام او بناتها وقد ارتدت حلة ليست لها ولا تليق بمسلمة


تنفرمنها ولا تقبلها نفسها

وفق الله الجميع

كان ياما كان كان زمان اذا سكن جار جديد او كان مسافر ورجع كان الجيران يرسلون لهم القهوه و الشاهي والماء البارد ووقت الوجبه يرسلون لهم الغدا والعشاء واذا يحتاجون اى مساعدة يساعدوهم وبعدين تبدا زيارة الجيران لهم والتعرف عليهم والله الله على الزمن الحلو

الازديه


شكرا لمرورك يعطيك العافيه .

تقارير


اشكرك على مرورك الكريم بارك الله فيك .

أعتقد أن إلى جانب الأسباب التي ذكرت

تباعد النفوس ..ونصراف الناس وراء السعي نحو المادة ..والتفريط في بعض تعاليم الدين الإسلامي مثل صلة الرحم واكرام الضيف ، ومواصلة الجار ، وبر الوالدين ....الخ
فيه أمور لازالت عند بعض الأسر المحافظة وفيه بعضها تلاشت

بارك الله فيك

تقديري

ابو فهد لك مني صدق مشاعر ماقبل 35 سنه اما الان فلن
تجدها حتى وان تصنعناها فقد توسعت الجيوب وضاقت النفوس
وتغيرحتى الجماد فكيف بالناس يابو فهد فلا (تحزن ) واطلب الله في حسن الخاتمه وعليك بالتذكير والتوجيه والدعوة الى الخير من خلال هذا المنتدى المبارك
بارك الله فيك وفي الجميع

هند ال فاضل

احسنتي بارك الله فيك اشكر لك مرورك وتعليقك .

ابو محمد


اشكر لك حسن مشاعرك بارك الله فيك ونسأل الله لنا جميعا حسن الخاتمة وان يكون ما نضعه ونكتبه هنا او غير هنا القصد منه الدعوة والتذكير فربما كلمة تكتب او تقال تشفع لصاحبها يوم القيامة .

تحيتي الصادقة يابومحمد .

أبو فهد ألف شكر على موضوعك أعجبني جدا

إذا كان هذا قبل 35 أو25 عام طرى هذا التغير العجيب على مجتمعنا في العادات والتقاليد التي ذكرت بارك الله فيك والتي سترحل حتماً برحيل أصحابها ..

فلنتخيل جميعاً كيف سيكون حال الجيل القادم بعد رحيل من بقي من هذا الجيل !
أنا أعتقد ستختفي تلك العوائد تماماً كما أختفت سابقاتها والتي حدثونا بها الأباء والأجداد ..
الله يديم علينا النعمه التي لو اُزيلت عنا لما أستطعنا الرجوع لتلك العوائد التي كانت تجمع شمل الأسره بل والقريه كافه ..
ابوفهد
يعطيك العافيه
دمت بعطاء وتألق