مسابقة من هو ومن هي ؟؟

قيل في فاطمة بنت الخليفة عبد الملك بن مروان، وأخت الخلفاء الأمويين: الوليد وسليمان وهشام أبناء عبدالملك. وزوج عمر بن عبد العزيز الخليفة الصالح والذي جعله المؤرخون خامس الخلفاء الراشدين،
وسؤالي من قائل الابيات وفيماقيلت
وطاوي ثلاثٍ عَاصبِ البطنِ مُرْملٍ
000000000000000بتيهاءَ لم يعْرَفْ بها ساكنٌ رَسْمَا

أخي جَفوةٍ فيه مِن الإِنس وَحشةٌ
00000000000000يرى البؤسَ فيها مِن شَراسَتِهِ نُعْمَى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصاهودالعمري

وسؤالي من قائل الابيات وفيماقيلت
وطاوي ثلاثٍ عَاصبِ البطنِ مُرْملٍ
000000000000000بتيهاءَ لم يعْرَفْ بها ساكنٌ رَسْمَا

أخي جَفوةٍ فيه مِن الإِنس وَحشةٌ
00000000000000يرى البؤسَ فيها مِن شَراسَتِهِ نُعْمَى

القصيدة لشاعرنا الحطيئة وهو لقب ، واسمه جرول العبسي ، ولد في الجاهلية في بادية بني عبس ولكنه كان معتل النسب ، وكان دميم الأخلاق . نزل الكوفة بعد تمصيرها في عهد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ، وكان متبرما بالناس كثير الهجاء حتى من يحسنون اليه ، ولكنه لم يفحش بالعورات ، وكان يجمع المال ، وقد عاقبه عمر ـ رضي الله عنه ـ بالحبس لأهاجيه حين شُكي اليه وتهدده بقطع لسانه ، فاستعطفه بقصيدة جيدة يذكر فيها صغاره ، ووعده بالتوبة ، وقد طال عمره فمات سنة 59 للهجرة . وله ديوان طبع عدة مرات .
القصيدة تحكي قصة بدوي مستوحش في الصحراء مع زوجته العجوز وصغاره الثلاثة ، قدم عليه ضيف ولا طعام عندهم ، فلما رأى ابنه حيرَته طلب منه ذبحه ليقدمه لضيفه فرارا من تهمة البخل وهو أقبح الأخلاق عند العرب ، ولكن المشكلة انحلت حين رأى قطيعا من حمر الوحش يتقدمها كبيرها نحو الماء لتروى ، فلما رويت اختار منها أتانا سمينة ذات ولد فأرداها بسهم ، وجرها فرحا الى منزله ، فشووها وأطعموا منها ضيفهم وأكلوا وباتوا بغبطة .
]